binhlailبن هليــل
19-11-2007, 08:32 AM
الرياض: محمد الحليلي
اتخذت وزارة الزراعة إجراءات احترازية مشددة للدخول والخروج من المزارع في الخرج والمزاحمية وعدد من المواقع الأخرى التي اكتشف بها بؤر لمرض أنفلونزا الطيور وبدأت عمليات التنسيق المشتركة بين القطاعات المختلفة لمنع نقل الدواجن الحية بين المناطق.
وبدت المزارع في المزاحمية أمس خالية من الدواجن بمختلف أنواعها, فيما وضعت بعض المزارع لافتات تحذيرية من دخولها قبل اتخاذ الإجراءات الوقائية المعتمدة من قبل وزارة الزراعة.
وقال عاملون في حظائر الدواجن إن أغلب المزارع بدأت تصريف كامل إنتاجها حتى أصبحت خالية من الدواجن منذ شهر تقريباً ولم تستأنف إعادة توريد دواجن جديدة في حين تراكمت أكياس الأعلاف في مخازن المزارع في انتظار إعادة تشغيل خطوط إنتاج الدواجن من جديد.
وأكد مصدر مسؤول بوزارة الزراعة لـ"الوطن" السيطرة على حالات أنفلونزا الطيور التي اكتشفت في مزرعة بالمزاحمية وعددها 75 ألف حالة مؤكداً أن تلك الحالة لم تتعد مزرعة واحدة وأن الوضع تحت السيطرة.
وقال إن الحالات التي أعدمت تم اكتشافها مساء الأربعاء الماضي إثر بلاغ تلقاه فرع وزارة الزراعة بالمزاحمية من قبل فرقة العمليات المشتركة التابعة لوزارة الزراعة يفيد باكتشاف حالات نفوق بأعداد كبيرة للدواجن في مزرعة "الأمل", وفور ذلك تم التعامل مع الحالة وإجراء عملية تطهير المزرعة، كما تم إجراء الفحص الوقائي للعاملين بها, ولم يتم اكتشاف أي إصابة بشرية حتى الآن فيما أرجع سبب الإصابة إلى الطيور المهاجرة.
وأوضح المصدر أن سبب إقفال بعض المزارع في المزاحمية يعود لأسباب احترازية من قبل أصحاب المزارع أنفسهم, أو لكونها داخل نطاق الوباء لمجاورتها للمزرعة التي تم اكتشاف حالات الإصابة فيها أو لانتهاء عمر المزرعة الافتراضي فيتم إقفالها من قبل لجنة مختصة، أو لوجودها داخل النطاق السكاني بالمحافظة.
وأشار المصدر إلى أن الوزارة مستمرة في تنفيذ خطة الأمن الوقائية في جميع مشاريع الدواجن بالمنطقة, ودعا إلى تعاون أصحاب المزارع في الإبلاغ فور ملاحظة حالات نفوق للدواجن بصورة غير معتادة وإبلاغ فرع الوزارة بها.
وتتضمن خطة وزارة الزراعة الوقائية ضد مرض أنفلونزا الطيور اتخاذ إجراءات وقائية صارمة لتقليل احتمال انتقال المرض إلى المملكة, وتنفيذ إجراءات الخطة الطارئة في حالة الاشتباه أو التأكد من حدوث المرض عالي الضراوة من قبل المختصين بالدواجن أو الطيور.
من جانب آخر أكدت وزارة الصحة في بيان لها أمس سلامة جميع العاملين المخالطين للطيور المصابة بفيروس أنفلونزا الطيور في محافظة الخرج وبعض المحافظات الأخرى مؤكدة أن جميع العاملين قد تم إخضاعهم للفحوصات السريرية والمخبرية وكانت نتائج فحوصاتهم سلبية لفيروس أنفلونزا الطيور وبالتالي فإنه لم تسجل أي حالات اشتباه إصابة بشرية بالفيروس.
وأشارت الوزراة الى أن هناك خطة وطنية مشتركة بين الأجهزة الحكومية ذات العلاقة بمكافحة مرض أنفلونزا الطيور وهي وزارات الصحة والزراعة والشؤون البلدية والقروية، كما أن الوزارة قامت بتوفير كميات كبيرة من العقار الوقائي والعلاجي "تاميفلو" وتم تجهيز المختبرات بالكواشف المخبرية اللازمة وتدريب الفرق الطبية الوقائية بجميع المناطق والمحافظات على التعامل مع أي حالات مشتبهة للمرض.
وأوضحت الوزارة أن الركيزة الأساسية للوقاية من المرض في الإنسان تعتمد على عدم مخالطة الطيور الحية وإفرازاتها إضافة إلى طهي الطيور والبيض جيدا في درجة حرارة لا تقل عن 70 درجة مئوية قبل تناولها كما تنصح الوزارة المواطنين والمقيمين بعدم صيد الطيور البرية والمائية وعدم لمس النافق منها كونها مصدرا لانتقال العدوى من الطيور إلى الإنسان.
منقول/الوطن
اتخذت وزارة الزراعة إجراءات احترازية مشددة للدخول والخروج من المزارع في الخرج والمزاحمية وعدد من المواقع الأخرى التي اكتشف بها بؤر لمرض أنفلونزا الطيور وبدأت عمليات التنسيق المشتركة بين القطاعات المختلفة لمنع نقل الدواجن الحية بين المناطق.
وبدت المزارع في المزاحمية أمس خالية من الدواجن بمختلف أنواعها, فيما وضعت بعض المزارع لافتات تحذيرية من دخولها قبل اتخاذ الإجراءات الوقائية المعتمدة من قبل وزارة الزراعة.
وقال عاملون في حظائر الدواجن إن أغلب المزارع بدأت تصريف كامل إنتاجها حتى أصبحت خالية من الدواجن منذ شهر تقريباً ولم تستأنف إعادة توريد دواجن جديدة في حين تراكمت أكياس الأعلاف في مخازن المزارع في انتظار إعادة تشغيل خطوط إنتاج الدواجن من جديد.
وأكد مصدر مسؤول بوزارة الزراعة لـ"الوطن" السيطرة على حالات أنفلونزا الطيور التي اكتشفت في مزرعة بالمزاحمية وعددها 75 ألف حالة مؤكداً أن تلك الحالة لم تتعد مزرعة واحدة وأن الوضع تحت السيطرة.
وقال إن الحالات التي أعدمت تم اكتشافها مساء الأربعاء الماضي إثر بلاغ تلقاه فرع وزارة الزراعة بالمزاحمية من قبل فرقة العمليات المشتركة التابعة لوزارة الزراعة يفيد باكتشاف حالات نفوق بأعداد كبيرة للدواجن في مزرعة "الأمل", وفور ذلك تم التعامل مع الحالة وإجراء عملية تطهير المزرعة، كما تم إجراء الفحص الوقائي للعاملين بها, ولم يتم اكتشاف أي إصابة بشرية حتى الآن فيما أرجع سبب الإصابة إلى الطيور المهاجرة.
وأوضح المصدر أن سبب إقفال بعض المزارع في المزاحمية يعود لأسباب احترازية من قبل أصحاب المزارع أنفسهم, أو لكونها داخل نطاق الوباء لمجاورتها للمزرعة التي تم اكتشاف حالات الإصابة فيها أو لانتهاء عمر المزرعة الافتراضي فيتم إقفالها من قبل لجنة مختصة، أو لوجودها داخل النطاق السكاني بالمحافظة.
وأشار المصدر إلى أن الوزارة مستمرة في تنفيذ خطة الأمن الوقائية في جميع مشاريع الدواجن بالمنطقة, ودعا إلى تعاون أصحاب المزارع في الإبلاغ فور ملاحظة حالات نفوق للدواجن بصورة غير معتادة وإبلاغ فرع الوزارة بها.
وتتضمن خطة وزارة الزراعة الوقائية ضد مرض أنفلونزا الطيور اتخاذ إجراءات وقائية صارمة لتقليل احتمال انتقال المرض إلى المملكة, وتنفيذ إجراءات الخطة الطارئة في حالة الاشتباه أو التأكد من حدوث المرض عالي الضراوة من قبل المختصين بالدواجن أو الطيور.
من جانب آخر أكدت وزارة الصحة في بيان لها أمس سلامة جميع العاملين المخالطين للطيور المصابة بفيروس أنفلونزا الطيور في محافظة الخرج وبعض المحافظات الأخرى مؤكدة أن جميع العاملين قد تم إخضاعهم للفحوصات السريرية والمخبرية وكانت نتائج فحوصاتهم سلبية لفيروس أنفلونزا الطيور وبالتالي فإنه لم تسجل أي حالات اشتباه إصابة بشرية بالفيروس.
وأشارت الوزراة الى أن هناك خطة وطنية مشتركة بين الأجهزة الحكومية ذات العلاقة بمكافحة مرض أنفلونزا الطيور وهي وزارات الصحة والزراعة والشؤون البلدية والقروية، كما أن الوزارة قامت بتوفير كميات كبيرة من العقار الوقائي والعلاجي "تاميفلو" وتم تجهيز المختبرات بالكواشف المخبرية اللازمة وتدريب الفرق الطبية الوقائية بجميع المناطق والمحافظات على التعامل مع أي حالات مشتبهة للمرض.
وأوضحت الوزارة أن الركيزة الأساسية للوقاية من المرض في الإنسان تعتمد على عدم مخالطة الطيور الحية وإفرازاتها إضافة إلى طهي الطيور والبيض جيدا في درجة حرارة لا تقل عن 70 درجة مئوية قبل تناولها كما تنصح الوزارة المواطنين والمقيمين بعدم صيد الطيور البرية والمائية وعدم لمس النافق منها كونها مصدرا لانتقال العدوى من الطيور إلى الإنسان.
منقول/الوطن