جريح الامس
26-10-2014, 11:13 PM
لا أعلم لماذا أكتب لكِ هذ الرسالة ،،
ولا أعلم هل ستكون بين يديكِ في يومٍ من الأيام وتقرأينها
قبل أن تنامي أم لا ،،
قد تكون رسالة قلب وعقل ذات يوم كانا يعشقانكِ ،،
سيدتي ،،
هي رسالة أكتبها بحبر الصدق ،، ودم القلب ،،
قلب تآلم ذات يوم عندما فرقنـــا القدر ،،
قلب أحبكِ بصدق وشرف ،،،
في زمن كثُرت بهِ الذئاب الحقيرة الباحثة عن أجساد دون قلوب وأرواح ،،
نعم طالما أحببتكِ الحب الذي جعلني أحلم باللقاء بكِ ،،
تحت مظلّة أجمل وأروع رابط ،، وهو الرابط المُقدّس ( الــزواج )
ولكن ،،
لم يكتب الله لي اللقاء بكِ ،،،
سيدتي ،،،
أنا لا ألومكِ أبداً ،، فأنتِ لم تعلمي ولن تعلمي عن حبي لكِ ،،
نعم كان حبي لكِ صامتاً ،،، صامتاً ،،،
وكم تؤلمني هذه الكلمة ،،،
ربما لم يكن لي الفرصة لإخباركِ ،، وأمام عينك مالذي حدث مع انكِ عالمه بكل شئ
وربما هو إحترامي لنفسي ورغبتي في أن لا أفقد محبتك وإحترامك
ربما أنني من الناس الذين لهم مبادئ في الحياة لا يتنازلون عنها ،،
ربما وربما وربما ،،،
وضاع قلبي وقتها وتآلم كثيراً ،،
بل أنني أصبحتُ مُنعزلاً أكثر من ذي قبل ،،،
وبدت عليّ إمارات الشحوب والمرض المخفيّ ،،،
ومع هذا لم يعلم أحداً من أهلي بذلك ،،،
وحاولت أن يخرجني من قوقعة حزني وآلمي ،،
ربما لو قُدر لكِ ان تقرأي هذه الكلمات ستتسألين :
لماذا أنت تتألم ؟؟
ستكون الإجابة حاضرة ولو أنها ستكون جزء من الإجابة التي أجهلها أصلاً
أجهل كيف أعبّر عن هذه الإجابة ،،
قد تكون كلماتي أوالصفحات أصغر من أن تتسع لهذه الإجابة ،،
لعظم شعوري بها وإحساسي بها ،،،
سأقول لكِ :
أن حبكِ بنى في قلبي آمالاً وأحلاماً كبيرة ،،
وحين نما حبنا ولم يتم بسبب!!........
،، كأنني آرى تلك الأحلام
والآمال العِظام تتلاشى أمام ناظريّ ،،
آراها تُهدم كقصور جميلة في مدينة ساحرة ،،
حتى أنهُ لم يعد هناك سوى سراب قصور وأشباح مدينة ،،،
سيدتي ،،، ،،،
أحسستُ بحبكِ يخرج من قلبي ،، يخرج للأبد ،،،
يخرج بعذابه وآلمه وحزنه ،،
ويالهُ من عذاب ،، ويألهُ من آلم ،،
أن تحسّ بحبٍ عظيم يتسرب ويخرج من قلبك ،،
هل أحسستِ بهذا يوماً ؟؟ لا أعتقد ،،
سأحاول أن أصفهُ لكِ :
أنهُ كخروج بطيء لسكيّن حادة غُرزت في جسدكِ حتى الأعماق ،،،
آه يا سيدتي البعيدة
حتى لأقرب الناس لي ،،
ما أعظم هذا الآلم ،،
حتى أنني لا زلتُ أتحسّسهُ في ذاكرتي ،،
قد تتسألين كيف أستطعت أن تنساني وتُخرج حبّي من قلبك ؟؟
سأقول لكِ :
ظرووفنا التي بهاانتي أعلم قد حكمت علينا،،
وأفقدني أمل اللقاء بكِ تحت مظلّته ( الزواج ) ،،
تألمتُ كثيراً ،، وأصبحتُ لا أشعر بالحياة ولا بالوجود ،،
وأصبحتُ سهيراً للقمر والنجوم والسماء ،،
أصبحتُ صديقاً دائماً للسماء في الليل ،،
أصبحتُ صديقاً للنجوم ،،
وطالما تعلّمتُ منها الشيء الكثير ،،
تعرّفتُ على نجمة جميلة كشمعة تزيّن السماء ،،،
أسميتها نجمة الأمل ،،
وكم كنتُ صديقا لها وحبيباً لنورها وعاشقاً لسناها ،،
كنتُ أتحدث لها وأخبرها بعشقي لكِ ،،
وكم كنتُ أصفكِ لها ،،،
وكيف التقينا وبدأنا حبنا ،، ،،،
وزرع هذا الضوء الخارج من عينيكِ في قلبي وروحي جمالاً سامي ،،
أحببتكِ يومها وكنتُ قبلها أسعى إليكِ ،،
صدقيني يا سيدة ،،
أنني منذُ أحببتكِ أصبحت آرى الدنيا والحياة بمنظارٍ آخر لم أعهدهُ
من قبل ،،
أصبحتُ أشعر بكل شيء ،، بطفلٍ يصرخ في أحضان أمهُ
عن بعد ،، قد يكون عدّة كيلو مترات !!
أصبحتُ أرى القلوب من وراء أقفاص الصدور !!
أصبحتُ أرفع نظري للسماء فآرى النجوم ترقص ،،،
والسحاب يصفّق ،، والرياح تغني ،،
أصبحتُ آرى إبتسامة الشمس ولم تكن قبلاً تبتسم ،،،
أقسم بالله أن حبكِ أضاف لكياني بُعداً آخر من السحر والخيال والروعة
لم أعرفها ولم أحسّها ولم أشعر بها من قبل ،،
كنتُ أقرأ ولا زلتُ عاشقاً للقراءة ،،
ولكنني كنتُ آرى الكتب وقتها تتحوّل أغلفتها إلى صورة حيّة لكِ ،،
وآرى الحروف تتراقص أمامي وكأنها هي من أحبتكِ ،،
تحياتى اليكى يا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بقلم
جريح الامس
ولا أعلم هل ستكون بين يديكِ في يومٍ من الأيام وتقرأينها
قبل أن تنامي أم لا ،،
قد تكون رسالة قلب وعقل ذات يوم كانا يعشقانكِ ،،
سيدتي ،،
هي رسالة أكتبها بحبر الصدق ،، ودم القلب ،،
قلب تآلم ذات يوم عندما فرقنـــا القدر ،،
قلب أحبكِ بصدق وشرف ،،،
في زمن كثُرت بهِ الذئاب الحقيرة الباحثة عن أجساد دون قلوب وأرواح ،،
نعم طالما أحببتكِ الحب الذي جعلني أحلم باللقاء بكِ ،،
تحت مظلّة أجمل وأروع رابط ،، وهو الرابط المُقدّس ( الــزواج )
ولكن ،،
لم يكتب الله لي اللقاء بكِ ،،،
سيدتي ،،،
أنا لا ألومكِ أبداً ،، فأنتِ لم تعلمي ولن تعلمي عن حبي لكِ ،،
نعم كان حبي لكِ صامتاً ،،، صامتاً ،،،
وكم تؤلمني هذه الكلمة ،،،
ربما لم يكن لي الفرصة لإخباركِ ،، وأمام عينك مالذي حدث مع انكِ عالمه بكل شئ
وربما هو إحترامي لنفسي ورغبتي في أن لا أفقد محبتك وإحترامك
ربما أنني من الناس الذين لهم مبادئ في الحياة لا يتنازلون عنها ،،
ربما وربما وربما ،،،
وضاع قلبي وقتها وتآلم كثيراً ،،
بل أنني أصبحتُ مُنعزلاً أكثر من ذي قبل ،،،
وبدت عليّ إمارات الشحوب والمرض المخفيّ ،،،
ومع هذا لم يعلم أحداً من أهلي بذلك ،،،
وحاولت أن يخرجني من قوقعة حزني وآلمي ،،
ربما لو قُدر لكِ ان تقرأي هذه الكلمات ستتسألين :
لماذا أنت تتألم ؟؟
ستكون الإجابة حاضرة ولو أنها ستكون جزء من الإجابة التي أجهلها أصلاً
أجهل كيف أعبّر عن هذه الإجابة ،،
قد تكون كلماتي أوالصفحات أصغر من أن تتسع لهذه الإجابة ،،
لعظم شعوري بها وإحساسي بها ،،،
سأقول لكِ :
أن حبكِ بنى في قلبي آمالاً وأحلاماً كبيرة ،،
وحين نما حبنا ولم يتم بسبب!!........
،، كأنني آرى تلك الأحلام
والآمال العِظام تتلاشى أمام ناظريّ ،،
آراها تُهدم كقصور جميلة في مدينة ساحرة ،،
حتى أنهُ لم يعد هناك سوى سراب قصور وأشباح مدينة ،،،
سيدتي ،،، ،،،
أحسستُ بحبكِ يخرج من قلبي ،، يخرج للأبد ،،،
يخرج بعذابه وآلمه وحزنه ،،
ويالهُ من عذاب ،، ويألهُ من آلم ،،
أن تحسّ بحبٍ عظيم يتسرب ويخرج من قلبك ،،
هل أحسستِ بهذا يوماً ؟؟ لا أعتقد ،،
سأحاول أن أصفهُ لكِ :
أنهُ كخروج بطيء لسكيّن حادة غُرزت في جسدكِ حتى الأعماق ،،،
آه يا سيدتي البعيدة
حتى لأقرب الناس لي ،،
ما أعظم هذا الآلم ،،
حتى أنني لا زلتُ أتحسّسهُ في ذاكرتي ،،
قد تتسألين كيف أستطعت أن تنساني وتُخرج حبّي من قلبك ؟؟
سأقول لكِ :
ظرووفنا التي بهاانتي أعلم قد حكمت علينا،،
وأفقدني أمل اللقاء بكِ تحت مظلّته ( الزواج ) ،،
تألمتُ كثيراً ،، وأصبحتُ لا أشعر بالحياة ولا بالوجود ،،
وأصبحتُ سهيراً للقمر والنجوم والسماء ،،
أصبحتُ صديقاً دائماً للسماء في الليل ،،
أصبحتُ صديقاً للنجوم ،،
وطالما تعلّمتُ منها الشيء الكثير ،،
تعرّفتُ على نجمة جميلة كشمعة تزيّن السماء ،،،
أسميتها نجمة الأمل ،،
وكم كنتُ صديقا لها وحبيباً لنورها وعاشقاً لسناها ،،
كنتُ أتحدث لها وأخبرها بعشقي لكِ ،،
وكم كنتُ أصفكِ لها ،،،
وكيف التقينا وبدأنا حبنا ،، ،،،
وزرع هذا الضوء الخارج من عينيكِ في قلبي وروحي جمالاً سامي ،،
أحببتكِ يومها وكنتُ قبلها أسعى إليكِ ،،
صدقيني يا سيدة ،،
أنني منذُ أحببتكِ أصبحت آرى الدنيا والحياة بمنظارٍ آخر لم أعهدهُ
من قبل ،،
أصبحتُ أشعر بكل شيء ،، بطفلٍ يصرخ في أحضان أمهُ
عن بعد ،، قد يكون عدّة كيلو مترات !!
أصبحتُ أرى القلوب من وراء أقفاص الصدور !!
أصبحتُ أرفع نظري للسماء فآرى النجوم ترقص ،،،
والسحاب يصفّق ،، والرياح تغني ،،
أصبحتُ آرى إبتسامة الشمس ولم تكن قبلاً تبتسم ،،،
أقسم بالله أن حبكِ أضاف لكياني بُعداً آخر من السحر والخيال والروعة
لم أعرفها ولم أحسّها ولم أشعر بها من قبل ،،
كنتُ أقرأ ولا زلتُ عاشقاً للقراءة ،،
ولكنني كنتُ آرى الكتب وقتها تتحوّل أغلفتها إلى صورة حيّة لكِ ،،
وآرى الحروف تتراقص أمامي وكأنها هي من أحبتكِ ،،
تحياتى اليكى يا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بقلم
جريح الامس