جريح الامس
14-02-2014, 11:12 PM
عندما يسقط الحب كأوراق الخريف
حين نلملم جروح قد مضت عليها سنوات
و نحاول بقدر المستطاع أن نكون معهم في كل اللحظات
و نعتبر وجودنا داء لكل العاهات
و ما إن يقفوا على أرجلهم ، ويقفوا أمام كل التحديات
يرمون بكل قسوة بتلك التضحيات
فيسقط الحب قهراً كأوراق الخريف ..!!
عندما تتصدع أيامهم .. و تتزايد الشروخ على جدران قلوبهم
ويتسع حجم الألم كاتساع الفراغ الذي خلفه رحيلهم
عندما لا يملكون الخيار سوى النسيان وذلك برمي الحجارة بمحيط ذكراهم
فتبكي الأرواح و تتشيع الحروف .. حزناً عليهم و على أيامهم
هنا يسقط الحب حزناً كأوراق الخريف ..!!
حين نبنيه لأنفسنا طريقاً خاصاً
و نتخذ من مخيلتنا عالماً خاصاً بعيداً عن جمهرة الناس .. و ضجيج الحياة
و نستمتع بسماع تلك الموسيقى الحالمة الخاصة مع من نحب
و فجأة نستيقظ مرغمين على قبول واقع مرير مطالبين أن نكون فيه
قساة ، و الغموض سلاح ، حتى لا نطعن من الخلف ، فنتخلى عن أحلامنا الرائعة
و عن طموحاتنا العالية .. و نكون كالجنود يقظين نلتفت لجهاتنا الأربع بحذر
فنترك أبسط و أروع عالم .. و نحطم أمنياتنا مكرهين
فيسقط الحب حسرة كأوراق الخريف ..!!
أُحِبُّها و كانَ لها دِفئاً في فصل الشتاء
ضمّها إليه عند حاجتِها المُلِّحة للبكاء
كان لها حُبّاً وعشقاً في الليالي الظلماء
فطالَ انتظاره لها يوماً وسط صقيع السماء
وعند ذهابه لمعاتبتها وجد عندها خير الأصدقاء
فسقط الحب كأوراق الخريف في ذلك المساء ..!!
عندما نختار من ليس لنا
ونجعله في مقدمة اهتمامنا
رسمناه قلباً اطهر من قلوبنا
فنذهب لأخباره انه مَلِكٌ في مملكتنا
و انه سيطر على شموخنا و كياننا
و أنه كل شيء في حياتنا
فيقوم بهز رأسه إيماءه بقبول عرضنا
فيستعمر كل شيء حتى ذواتنا
و عندما نبحثُ عنه في الليلة التي تلت ليلتنا
نجده قد انسحب و بهدوء من حياتنا
فيسقط الحب كأوراق الخريف معلنةً انهزامنا ..!
حين أمسك بالقلم .. و أجهد أغلى ما لديّ وهنّ بنات أفكاري
فارحل من مدينة إلى أخرى ، و أقف في وجه فصول السنة المتقلبة
محاول الوصول لفكره لربما أوصلتكم يوماً لبر الأمان
فأجد أن من فك رموز كلماتي هم القلة ..!
و الأدهى أن هؤلاء القلة ليسوا بحاجة لمن يوجههم
لامتلاكهم الفكر المتقد و العقل المستنير
فتتصاغر أحرفي .. و يحزن قلبي على أولئك الذين ضربوا كل فائدة
عرض الحائط
فيسقط حبي لتلك الفئة كأوراق الخريف ..!!
هكذا نجد حياة البشر
منهم لا يكبدون العناء لإنقاذ علاقاتهم
و منهم ما زالوا مقيدين بذكرى تؤلمهم
و منهم من يحاول أن يبدأ من جديد .. و أن ينفض عن نفسه غبار السنين
فينسى الماضي التعيس .. و يعيش بحاضر سعيد .. و مستقبل جميل
همسة :
تعب
أن تقرر العودة إلى ذكرى قديمه
لتتخلص من آثارها
و تمسح بلاط أيامك معهم بكل أسى
و تتأكد من أنه ليس هناك أي نقاط ملوثه في حياتك
تذكرك بهم
جنون
أن تهديهم ابتساماتك
ضحكاتك
همساتك
و تعيش في كوخ مظلم وكئيب
من اجل إسعادهم
و أنت في داخلك يقين بأنهم لا يستحقون كل ذلك
فحافظوا على وريقات حياتكم من السقوط
واختاروا و بدقة من تودون مشاركتكم ما تبقى من حياتكم
حين نلملم جروح قد مضت عليها سنوات
و نحاول بقدر المستطاع أن نكون معهم في كل اللحظات
و نعتبر وجودنا داء لكل العاهات
و ما إن يقفوا على أرجلهم ، ويقفوا أمام كل التحديات
يرمون بكل قسوة بتلك التضحيات
فيسقط الحب قهراً كأوراق الخريف ..!!
عندما تتصدع أيامهم .. و تتزايد الشروخ على جدران قلوبهم
ويتسع حجم الألم كاتساع الفراغ الذي خلفه رحيلهم
عندما لا يملكون الخيار سوى النسيان وذلك برمي الحجارة بمحيط ذكراهم
فتبكي الأرواح و تتشيع الحروف .. حزناً عليهم و على أيامهم
هنا يسقط الحب حزناً كأوراق الخريف ..!!
حين نبنيه لأنفسنا طريقاً خاصاً
و نتخذ من مخيلتنا عالماً خاصاً بعيداً عن جمهرة الناس .. و ضجيج الحياة
و نستمتع بسماع تلك الموسيقى الحالمة الخاصة مع من نحب
و فجأة نستيقظ مرغمين على قبول واقع مرير مطالبين أن نكون فيه
قساة ، و الغموض سلاح ، حتى لا نطعن من الخلف ، فنتخلى عن أحلامنا الرائعة
و عن طموحاتنا العالية .. و نكون كالجنود يقظين نلتفت لجهاتنا الأربع بحذر
فنترك أبسط و أروع عالم .. و نحطم أمنياتنا مكرهين
فيسقط الحب حسرة كأوراق الخريف ..!!
أُحِبُّها و كانَ لها دِفئاً في فصل الشتاء
ضمّها إليه عند حاجتِها المُلِّحة للبكاء
كان لها حُبّاً وعشقاً في الليالي الظلماء
فطالَ انتظاره لها يوماً وسط صقيع السماء
وعند ذهابه لمعاتبتها وجد عندها خير الأصدقاء
فسقط الحب كأوراق الخريف في ذلك المساء ..!!
عندما نختار من ليس لنا
ونجعله في مقدمة اهتمامنا
رسمناه قلباً اطهر من قلوبنا
فنذهب لأخباره انه مَلِكٌ في مملكتنا
و انه سيطر على شموخنا و كياننا
و أنه كل شيء في حياتنا
فيقوم بهز رأسه إيماءه بقبول عرضنا
فيستعمر كل شيء حتى ذواتنا
و عندما نبحثُ عنه في الليلة التي تلت ليلتنا
نجده قد انسحب و بهدوء من حياتنا
فيسقط الحب كأوراق الخريف معلنةً انهزامنا ..!
حين أمسك بالقلم .. و أجهد أغلى ما لديّ وهنّ بنات أفكاري
فارحل من مدينة إلى أخرى ، و أقف في وجه فصول السنة المتقلبة
محاول الوصول لفكره لربما أوصلتكم يوماً لبر الأمان
فأجد أن من فك رموز كلماتي هم القلة ..!
و الأدهى أن هؤلاء القلة ليسوا بحاجة لمن يوجههم
لامتلاكهم الفكر المتقد و العقل المستنير
فتتصاغر أحرفي .. و يحزن قلبي على أولئك الذين ضربوا كل فائدة
عرض الحائط
فيسقط حبي لتلك الفئة كأوراق الخريف ..!!
هكذا نجد حياة البشر
منهم لا يكبدون العناء لإنقاذ علاقاتهم
و منهم ما زالوا مقيدين بذكرى تؤلمهم
و منهم من يحاول أن يبدأ من جديد .. و أن ينفض عن نفسه غبار السنين
فينسى الماضي التعيس .. و يعيش بحاضر سعيد .. و مستقبل جميل
همسة :
تعب
أن تقرر العودة إلى ذكرى قديمه
لتتخلص من آثارها
و تمسح بلاط أيامك معهم بكل أسى
و تتأكد من أنه ليس هناك أي نقاط ملوثه في حياتك
تذكرك بهم
جنون
أن تهديهم ابتساماتك
ضحكاتك
همساتك
و تعيش في كوخ مظلم وكئيب
من اجل إسعادهم
و أنت في داخلك يقين بأنهم لا يستحقون كل ذلك
فحافظوا على وريقات حياتكم من السقوط
واختاروا و بدقة من تودون مشاركتكم ما تبقى من حياتكم