حورية البحر
13-12-2013, 01:05 AM
http://www.nawasreh.com/islamic/up/11937864696506.gif
القلب وما أدراك مالقلب .. محمل بأتعاب الحياة وهمومها .. شغلته الملذات ..
وأهلكته الشهوات والشبهات .. فتراه دائماً مشغول في حب هذه الدنيا الفانية
فكان نتيجة هذاالحب أن قسى القلب وتجمد فصار ( كالحجارة أو أشد قسوة)
فضاق هذا القلب من حاله .. ومل من عيشته .. فبحث عن منتزه يتنزه فيه ...
لعله يرتاح .. لعله يلين .. لعله يجد مطلبه من السعادة وطعمها...
بحث في كل واد ... وتردد على كل مكان ... لعله يجدبستاناً له .. لكن هذا القلب لم يبحث جيدا ..
أو ربما بحث وعرف مكان البستان المطلوب
ولكنه .. دخل كل البساتين الدنيئة .. ولم يحاول أن يدخل البستان الحقيقي
أو أنه حاول ولكنه كان في شك ولم يتيقن ولم يحسن الظن ..
فنحن هنا مع هذا القلب في نزهة وأي نزهة ..
إنها نزهة في بساتـــيـن وليست بستان واحد
إنها نزهة ترويحية للقلب في بســــاتيـــــــن القــــــــــــراان الذي هو كلام الرب جل في علاه
كلام الله الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد)
هذا الكلام الذي أنزله الله على القلب ليتدبره ويتفكره
( نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين * بلسان عربي مبين)
إنه كلام الله المنزل غير مخلوق تكلم به ربنا حقيقة كلاماً يليق بعظمته وجلاله
(ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير)
أنزله عى قلب أمين أهل الأرض محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل أمين أهل السماء.
كلام الله.. هو بستان القلوب ومرتعها ..
فيه وعد ووعيدوترغيب وتهديد
وهو شفاء لمافي الصدور
هوالنور
هوالروح للبدن ، يرفع الله بها أقواما
ويذل أخرين، هو للمؤمنين شفاء
ولغيرهم شقاء
آياته تحمل المعاني العظام لمن تدبره وتمعنه وتفكر فيه و تأمله
كل كتاب تقرؤه لا ترغب أن تعيد ما فيه بلهفة المشتاق
إلا كتاب الله جل في علاه
نقرؤه ونكرره
بل كتاب الله يُقرأ منذ 1400سنة يكرره الأئمة والخطباء والوعاظ والدارسين والمتعبدين
ومازال يتلى إلى يوم الدين ولذته باقية
إنه كلام الله
لو أنزله على جبل لتصدع الجبل من خشية الله
أيهـــــا الأحـــــبة
هذه نزهة من نوع آخر .. لا أريد أبصاركم .. وإنما المستهدف هو قلبي وقلبك
ضعه يرتع في هذه السلسة
بل في هذه النزهة التي هي ليست كنزهاتنا المعهودة
إنها نزهة في بســــاتيــــــــن الذكر ليطمئن ذلك القلب
( ألابذكر الله تطمئن القلوب)
وأعظم ذكر هوالقرآن (من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا)
ومن أعرض عنه فإن له معيشة ضنكا في هذه الدنيا
( ونحشره يوم القيامة أعمى)
من هنا نبدأالنزهة .. و في بســــاتيـــــــن القــــرآأن نلتقي
فنصيحة لك أيها القارئ الكريم
أن تتوضأ وضوءك للصلاة
ثم اقبل على كتاب ربك بقلبك قبل جسدك
واقرأه بقلبك ،بترتيل وتدبر وتأمل
ستجد لذة أحلا من العسل المصفى
لأنك إن أردت الذهب
فهوأغلا من الدر والجوهر
وإن أردت الطيب
فهوأزكى من العود والعنبر
إنه كلام الله
(إن هذاالقــــــــــراان يهدي للتي هي أقوم ويبشرالمؤمنين
الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيرا )
هنيئا لقلب عرف أين يكون مرتعه .. بل كيف لا وهو يتقلب في واحات القـــــــــران وبساتينه
يجد ما يشتهيه ويرجوه .. إنه كلام رب البريات ..
تأمل فيه وتدبر تجد آيات بينات ودلالات واضحات .. لا يعقلها إلا العالمون ..
والذين لايؤمنون به في آذانهم وقر وهو عليهم عمى.
احمل كتابالله بين يديك بل احمله بقلبك وقبل أن تفتح غلافه انظر إليه بوقاروهيبة
لأنك تحمل كلام ملك الملوك الذي حرم منه الكثير من الخلائق بل إن بعضهم
يتمنى أن يراه فضلا على أن يحمله ويقرأه.
فإذا فتحت المصحف تقرأ أول سورة فيه
وهي أم القـــــــــراان هي ( السبع المثاني ) هي الشافية والكافية
تبدأ بالحمد لله رب العالمين .. ثم أتبعها بالرحمن الرحيم
ليطمئن قلبك .. وتهدأ بالك
ولتعلم أيها الفقير إلى ربك أن الله مع عظمته وجبروته هو رحمن رحيم
إذا خفته أمنك .. وإذا تقربت إليه دنى منك
فلما قال العزيز الحكيم.. في محكمه ( ألم ) أعجز بذلك أفصح الفصحاء ..
وأبلغ البلغاء وتحداهم بأن يأتوا بعشر سور بل بسورة بل تحداهم بأن يأتوا بآيه
وماهم بقادرين ولو اجتمعوا له.
لتعلم يامن دعوت الله في كل ركعة من صلاتك .. بأنك تدعو الله بقولك
( اهدنا الصراط المستقيم)
فقد أجابك الملك مباشرة .. إذا أردت الطريق القويم والصراط المستقيم فعليك
بهذاالكتاب نقول وندعو في كل ركعة (اهدنا الصراط المستقيم)
فقد بين لك الطريق فالزمه ( ذلك الكتاب لا ريب فيه)
إذا أردت النجاة فاقرأه وتمسك به فإنه ذكر لك
هو النجاة .. هو الهادي إلى طريق الحق .. فمن تمسك به نجى ومن تخلى عنه هلك
بساتين القــــــــــراان لا يتلذذ بها إلا قلوب المتقين ومن تشبهبهم
كيف لاوقد بين الملك العلام أن هذاالقـــــــــــــــراان (هدى للمتقين)
فهل تعرف ماأول صفة للمتقين؟؟!!
يا من يدعي التقوى
اسمع ماذاوصف الله المتقين
بل اقرأ الآيات ( وما تغن الآيات والنذر عن قوم لايؤمنون{
(الذين يؤمنون بالغيب) أعظم صفة وأول صفة لذلك القلب التقي أنه بالغيب يؤمن
بمجرد مايسمع قول الله وقول رسول ما يسعه إلا أن يقول
(سمعنا وأطعنا)
كم من المتقين في هذه الأرض لا نعلمه ... الله يعلمهم
فتش عن قلبك .. وانظر أين هو .. هل هومع قلوب المتقين ؟
أم أنه مع الذين ( ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم)
خلق الله الخلق ليعبدوه .. بل خلق الجن والإنس ليعبدوه ويوحدوه.
فإذا تأملت أول أمر في كتاب الله وتدبرته بقلبك تجد قلبك ينساق للاستجابة لأمر الله
(يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون)
إذا كنت تريدأن تحصل التقوى
فعليك بعبادة الله وحدة والعبادة ليست صلاة فقط وإنما هي
اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة
فإذا كنت ممن تسعى لرضى الله فأبشر..!! فإن الرضى سيأتيك
ومن أسخط الناس ليرضي الملك العلام .. فإن الله سيرضي عنه الناس
تمسك بهذاالكتاب الكريم..
ستجد النور في زمن الظلمة
ستجد الهداية في زمن الظلال
ستجد النعمة في زمن النقمة
ستجد النجاة في زمن الهلاك
ستجد الحياة في زمن الموت
ستجد الرضى في زمن السخط
ستجد السعادة في زمن الضنك
ستجد الغنى في زمن الفقر
ستجد الأمن في زمن الفتن
ستجد الخير في زمن الشر
إنه كلام الله ( ذلك الكتاب لا ريب فيه)
م/ن
القلب وما أدراك مالقلب .. محمل بأتعاب الحياة وهمومها .. شغلته الملذات ..
وأهلكته الشهوات والشبهات .. فتراه دائماً مشغول في حب هذه الدنيا الفانية
فكان نتيجة هذاالحب أن قسى القلب وتجمد فصار ( كالحجارة أو أشد قسوة)
فضاق هذا القلب من حاله .. ومل من عيشته .. فبحث عن منتزه يتنزه فيه ...
لعله يرتاح .. لعله يلين .. لعله يجد مطلبه من السعادة وطعمها...
بحث في كل واد ... وتردد على كل مكان ... لعله يجدبستاناً له .. لكن هذا القلب لم يبحث جيدا ..
أو ربما بحث وعرف مكان البستان المطلوب
ولكنه .. دخل كل البساتين الدنيئة .. ولم يحاول أن يدخل البستان الحقيقي
أو أنه حاول ولكنه كان في شك ولم يتيقن ولم يحسن الظن ..
فنحن هنا مع هذا القلب في نزهة وأي نزهة ..
إنها نزهة في بساتـــيـن وليست بستان واحد
إنها نزهة ترويحية للقلب في بســــاتيـــــــن القــــــــــــراان الذي هو كلام الرب جل في علاه
كلام الله الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد)
هذا الكلام الذي أنزله الله على القلب ليتدبره ويتفكره
( نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين * بلسان عربي مبين)
إنه كلام الله المنزل غير مخلوق تكلم به ربنا حقيقة كلاماً يليق بعظمته وجلاله
(ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير)
أنزله عى قلب أمين أهل الأرض محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل أمين أهل السماء.
كلام الله.. هو بستان القلوب ومرتعها ..
فيه وعد ووعيدوترغيب وتهديد
وهو شفاء لمافي الصدور
هوالنور
هوالروح للبدن ، يرفع الله بها أقواما
ويذل أخرين، هو للمؤمنين شفاء
ولغيرهم شقاء
آياته تحمل المعاني العظام لمن تدبره وتمعنه وتفكر فيه و تأمله
كل كتاب تقرؤه لا ترغب أن تعيد ما فيه بلهفة المشتاق
إلا كتاب الله جل في علاه
نقرؤه ونكرره
بل كتاب الله يُقرأ منذ 1400سنة يكرره الأئمة والخطباء والوعاظ والدارسين والمتعبدين
ومازال يتلى إلى يوم الدين ولذته باقية
إنه كلام الله
لو أنزله على جبل لتصدع الجبل من خشية الله
أيهـــــا الأحـــــبة
هذه نزهة من نوع آخر .. لا أريد أبصاركم .. وإنما المستهدف هو قلبي وقلبك
ضعه يرتع في هذه السلسة
بل في هذه النزهة التي هي ليست كنزهاتنا المعهودة
إنها نزهة في بســــاتيــــــــن الذكر ليطمئن ذلك القلب
( ألابذكر الله تطمئن القلوب)
وأعظم ذكر هوالقرآن (من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا)
ومن أعرض عنه فإن له معيشة ضنكا في هذه الدنيا
( ونحشره يوم القيامة أعمى)
من هنا نبدأالنزهة .. و في بســــاتيـــــــن القــــرآأن نلتقي
فنصيحة لك أيها القارئ الكريم
أن تتوضأ وضوءك للصلاة
ثم اقبل على كتاب ربك بقلبك قبل جسدك
واقرأه بقلبك ،بترتيل وتدبر وتأمل
ستجد لذة أحلا من العسل المصفى
لأنك إن أردت الذهب
فهوأغلا من الدر والجوهر
وإن أردت الطيب
فهوأزكى من العود والعنبر
إنه كلام الله
(إن هذاالقــــــــــراان يهدي للتي هي أقوم ويبشرالمؤمنين
الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيرا )
هنيئا لقلب عرف أين يكون مرتعه .. بل كيف لا وهو يتقلب في واحات القـــــــــران وبساتينه
يجد ما يشتهيه ويرجوه .. إنه كلام رب البريات ..
تأمل فيه وتدبر تجد آيات بينات ودلالات واضحات .. لا يعقلها إلا العالمون ..
والذين لايؤمنون به في آذانهم وقر وهو عليهم عمى.
احمل كتابالله بين يديك بل احمله بقلبك وقبل أن تفتح غلافه انظر إليه بوقاروهيبة
لأنك تحمل كلام ملك الملوك الذي حرم منه الكثير من الخلائق بل إن بعضهم
يتمنى أن يراه فضلا على أن يحمله ويقرأه.
فإذا فتحت المصحف تقرأ أول سورة فيه
وهي أم القـــــــــراان هي ( السبع المثاني ) هي الشافية والكافية
تبدأ بالحمد لله رب العالمين .. ثم أتبعها بالرحمن الرحيم
ليطمئن قلبك .. وتهدأ بالك
ولتعلم أيها الفقير إلى ربك أن الله مع عظمته وجبروته هو رحمن رحيم
إذا خفته أمنك .. وإذا تقربت إليه دنى منك
فلما قال العزيز الحكيم.. في محكمه ( ألم ) أعجز بذلك أفصح الفصحاء ..
وأبلغ البلغاء وتحداهم بأن يأتوا بعشر سور بل بسورة بل تحداهم بأن يأتوا بآيه
وماهم بقادرين ولو اجتمعوا له.
لتعلم يامن دعوت الله في كل ركعة من صلاتك .. بأنك تدعو الله بقولك
( اهدنا الصراط المستقيم)
فقد أجابك الملك مباشرة .. إذا أردت الطريق القويم والصراط المستقيم فعليك
بهذاالكتاب نقول وندعو في كل ركعة (اهدنا الصراط المستقيم)
فقد بين لك الطريق فالزمه ( ذلك الكتاب لا ريب فيه)
إذا أردت النجاة فاقرأه وتمسك به فإنه ذكر لك
هو النجاة .. هو الهادي إلى طريق الحق .. فمن تمسك به نجى ومن تخلى عنه هلك
بساتين القــــــــــراان لا يتلذذ بها إلا قلوب المتقين ومن تشبهبهم
كيف لاوقد بين الملك العلام أن هذاالقـــــــــــــــراان (هدى للمتقين)
فهل تعرف ماأول صفة للمتقين؟؟!!
يا من يدعي التقوى
اسمع ماذاوصف الله المتقين
بل اقرأ الآيات ( وما تغن الآيات والنذر عن قوم لايؤمنون{
(الذين يؤمنون بالغيب) أعظم صفة وأول صفة لذلك القلب التقي أنه بالغيب يؤمن
بمجرد مايسمع قول الله وقول رسول ما يسعه إلا أن يقول
(سمعنا وأطعنا)
كم من المتقين في هذه الأرض لا نعلمه ... الله يعلمهم
فتش عن قلبك .. وانظر أين هو .. هل هومع قلوب المتقين ؟
أم أنه مع الذين ( ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم)
خلق الله الخلق ليعبدوه .. بل خلق الجن والإنس ليعبدوه ويوحدوه.
فإذا تأملت أول أمر في كتاب الله وتدبرته بقلبك تجد قلبك ينساق للاستجابة لأمر الله
(يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون)
إذا كنت تريدأن تحصل التقوى
فعليك بعبادة الله وحدة والعبادة ليست صلاة فقط وإنما هي
اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة
فإذا كنت ممن تسعى لرضى الله فأبشر..!! فإن الرضى سيأتيك
ومن أسخط الناس ليرضي الملك العلام .. فإن الله سيرضي عنه الناس
تمسك بهذاالكتاب الكريم..
ستجد النور في زمن الظلمة
ستجد الهداية في زمن الظلال
ستجد النعمة في زمن النقمة
ستجد النجاة في زمن الهلاك
ستجد الحياة في زمن الموت
ستجد الرضى في زمن السخط
ستجد السعادة في زمن الضنك
ستجد الغنى في زمن الفقر
ستجد الأمن في زمن الفتن
ستجد الخير في زمن الشر
إنه كلام الله ( ذلك الكتاب لا ريب فيه)
م/ن