عبير الشوق
10-10-2013, 09:29 AM
http://burnews.com/contents/newsm/58131.jpg
أحدثت قصة مواطن سعودي تكفلت به مجموعة من العمال الأجانب بأحد أحياء مدينة "حفر الباطن"، بعد أن ضاق به الحال جدلا واسعا امتد إلى خارج المملكة، حيث أبدى بعض القراء العرب تعجبهم من وجود مثل هذه الحالة في بالسعودية، بينما رأى آخرون أن الأمر وارد الحدوث في أي بلد.
وكانت صحيفة "الشرق" نشرت قصة سعودي خمسيني متقاعد يقيم مع عمال أجانب، في غرفة صغيرة لا تتجاوز 4 متر مربع، في أحد أحياء مدينة حفر الباطن.
ونقلت الصحيفة عن المواطن قوله إن العمال استأجروا له هذه الغرفة منذ سنتين بعد أن ضاق به الحال، مبينًا أنه يكن لهؤلاء العمال كل تقدير، فهم "لا ينتظرون منه أي مقابل، ويتكفلون بكل احتياجاته".
وذكر المواطن أنه متقاعد من الجيش السعودي بعد خدمة دامت 23 عاماً، ولم يجد أي عمل بعد تقاعده رغم بحثه المستمر، مشيراً إلى أن له زوجة وسبعة أبناء، -6 أولاد وفتاة-، تركهم بعد أن ضاق به الحال خجلاً من تقصيره معهم، تاركاً لهم بطاقته البنكية، وأكد أن راتبه التقاعدي يذهب جزء كبير منه لسداد قرض بنكي.
وقال إن العمال استأجروا له تلك الغرفة من حسابهم الخاص ويؤمنون له الطعام والشراب بشكل يومي، رغم حالتهم المادية البسيطة، وقال "نعيش سويا كالإخوة في هذه الغرفة الصغيرة، ونسد احتياجاتنا من أبسط المقومات".
ونقلت صحيفة "البيان" الإمارتية القصة، كما تدوالت مواقع إخبارية عديدة القصة، كما تناقلتها المنتديات والصحف الإلكترونية الإقليمية
أحدثت قصة مواطن سعودي تكفلت به مجموعة من العمال الأجانب بأحد أحياء مدينة "حفر الباطن"، بعد أن ضاق به الحال جدلا واسعا امتد إلى خارج المملكة، حيث أبدى بعض القراء العرب تعجبهم من وجود مثل هذه الحالة في بالسعودية، بينما رأى آخرون أن الأمر وارد الحدوث في أي بلد.
وكانت صحيفة "الشرق" نشرت قصة سعودي خمسيني متقاعد يقيم مع عمال أجانب، في غرفة صغيرة لا تتجاوز 4 متر مربع، في أحد أحياء مدينة حفر الباطن.
ونقلت الصحيفة عن المواطن قوله إن العمال استأجروا له هذه الغرفة منذ سنتين بعد أن ضاق به الحال، مبينًا أنه يكن لهؤلاء العمال كل تقدير، فهم "لا ينتظرون منه أي مقابل، ويتكفلون بكل احتياجاته".
وذكر المواطن أنه متقاعد من الجيش السعودي بعد خدمة دامت 23 عاماً، ولم يجد أي عمل بعد تقاعده رغم بحثه المستمر، مشيراً إلى أن له زوجة وسبعة أبناء، -6 أولاد وفتاة-، تركهم بعد أن ضاق به الحال خجلاً من تقصيره معهم، تاركاً لهم بطاقته البنكية، وأكد أن راتبه التقاعدي يذهب جزء كبير منه لسداد قرض بنكي.
وقال إن العمال استأجروا له تلك الغرفة من حسابهم الخاص ويؤمنون له الطعام والشراب بشكل يومي، رغم حالتهم المادية البسيطة، وقال "نعيش سويا كالإخوة في هذه الغرفة الصغيرة، ونسد احتياجاتنا من أبسط المقومات".
ونقلت صحيفة "البيان" الإمارتية القصة، كما تدوالت مواقع إخبارية عديدة القصة، كما تناقلتها المنتديات والصحف الإلكترونية الإقليمية