هبوب الجنوب
04-08-2013, 05:38 PM
ازدواجية مشاعر
خلف أمواج الزمن
بدأ الحزن يتنشق الحياة
أسمع نبضه
أعيش بين ثنايا دقاته
أتجول في سراديبه
أتأمل جدران ذكرياته
وأرى حالات رواده
حالات تختلف اختلاف
البشر عن الحجر
ففي متاهة الأحزان
يوجد الأمل بالرغم من الألم
تتغلغل الطيبة
في عروق الأرض
لتلامس أفئدتنا
شذا طاهرا لا يغيره حال
حاله كحال الدمعة
التي تعطي سحر البريق الى القلب المجروح
قلب على الرغم من جور الحجر
الى أنه بقي من فئة البشر
لا نزع الطيبة
ولا خلع الشهامة
بل على العكس
بقي متمسكا بمبادئه
شامخا في شعوره
محافظا على ذكرياته
ضائعا من عباب زمانه
فأمام هذه الأحزان
تفتح أبواب الواقع
على سخرية من ذاك
ولا مبالاة من تلك
وومضات متغيرة من أولئك
إضاءات خلابة
تسمر الزائر مكانه
ففي كل جزء من الثانية
ترى شكلا جديدا
وفكرا متحضرا
وأسهما كالبرق
تصيب منطقة الاحساس
فتتجمد الكلمات
وسط مطب الحياة
لتحدث فجوة
ركنها الحيرة والضياع
فلاشات تواكب العصر سرعة
فلاشات الوجوه المتبدلة
التي نراها عند مشاهدة الدور المزدوج
للشخصية الانفصامية
فنعمل على السبب
لنحقق النتيجة المرجوة
ولكن للأسف هنا
لا يوجد شخصية فصامية
ولا تعدد حالات
ولكن الأكيد أن هناك أرضية مرضية
ومشاعر غير سوية
يتمتع بها أصحاب الاضاءات المتحركة
وهذا هو جوهر الطعنات
أن الناس أجناس
منهم من يعيش في كهف الأحزان
ومنهم من يسكن فردوس الرياء
والأغلب من هؤلاء
من يتبع الألم
ويتمسك بالشوق
ويعيش في صومعة الذكريات
فيبني لنفسه عالما مماثلا للخيال
همسة: وسط ازدواجية اليأس ودجى المشاعر أمل يشرق من خلف أفق الصدق ليعلن بدء تحسن الخلق والسير نحو السلام الداخلي فاحرص أن يكون عالمك منبع وفاء لا نبع رياء.
خلف أمواج الزمن
بدأ الحزن يتنشق الحياة
أسمع نبضه
أعيش بين ثنايا دقاته
أتجول في سراديبه
أتأمل جدران ذكرياته
وأرى حالات رواده
حالات تختلف اختلاف
البشر عن الحجر
ففي متاهة الأحزان
يوجد الأمل بالرغم من الألم
تتغلغل الطيبة
في عروق الأرض
لتلامس أفئدتنا
شذا طاهرا لا يغيره حال
حاله كحال الدمعة
التي تعطي سحر البريق الى القلب المجروح
قلب على الرغم من جور الحجر
الى أنه بقي من فئة البشر
لا نزع الطيبة
ولا خلع الشهامة
بل على العكس
بقي متمسكا بمبادئه
شامخا في شعوره
محافظا على ذكرياته
ضائعا من عباب زمانه
فأمام هذه الأحزان
تفتح أبواب الواقع
على سخرية من ذاك
ولا مبالاة من تلك
وومضات متغيرة من أولئك
إضاءات خلابة
تسمر الزائر مكانه
ففي كل جزء من الثانية
ترى شكلا جديدا
وفكرا متحضرا
وأسهما كالبرق
تصيب منطقة الاحساس
فتتجمد الكلمات
وسط مطب الحياة
لتحدث فجوة
ركنها الحيرة والضياع
فلاشات تواكب العصر سرعة
فلاشات الوجوه المتبدلة
التي نراها عند مشاهدة الدور المزدوج
للشخصية الانفصامية
فنعمل على السبب
لنحقق النتيجة المرجوة
ولكن للأسف هنا
لا يوجد شخصية فصامية
ولا تعدد حالات
ولكن الأكيد أن هناك أرضية مرضية
ومشاعر غير سوية
يتمتع بها أصحاب الاضاءات المتحركة
وهذا هو جوهر الطعنات
أن الناس أجناس
منهم من يعيش في كهف الأحزان
ومنهم من يسكن فردوس الرياء
والأغلب من هؤلاء
من يتبع الألم
ويتمسك بالشوق
ويعيش في صومعة الذكريات
فيبني لنفسه عالما مماثلا للخيال
همسة: وسط ازدواجية اليأس ودجى المشاعر أمل يشرق من خلف أفق الصدق ليعلن بدء تحسن الخلق والسير نحو السلام الداخلي فاحرص أن يكون عالمك منبع وفاء لا نبع رياء.