عبير الشوق
22-06-2013, 03:35 AM
أثار احتراق جسم سماوي يرجح بأنه نيزك، في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، مخاوف الكثير من المواطنين في المنطقة الوسطى ومنطقة القصيم وأجزاء من المنطقة الغربية، وذلك لشدة إضاءته واقترابه من سطح الأرض.
ورصد احتراق الجرم السماوي قرابة الساعة 12:15 ص حسب شهود عيان، أكدوا شدة إضاءته واقترابه من سطح الأرض.
وتطابقت الإفادات حول مشاهدة الجرم في الرياض ومناطق في القصيم ومحافظات عفيف والدوادمي ومراكز عدة على طريق الطائف- الرياض بينها ظلم والحوميات وحلبان.
من جهته قال الدكتور عبدالله المسند عضو هيئة التدريس في قسم الجغرافيا بجامعة القصيم في تغريدات عبر حسابه في تويتر: إن الكثير من الناس في المنطقة الوسطى شاهدوا جرماً سماوياً يحترق في السماء شعّ له نور طغى على نور القمر، ووفقاً لتحليل عشرات المشاهدات لهذا الحدث فإنها تشير وبقوة إلى أنه جرم فضائي (نيزك) دخل الغلاف الجوي للأرض، وذلك عند الساعة 12:15 تقريباً.
وأضاف "المسند": "عند دخوله للغلاف الجوي واحتكاكه بذرات عناصره الغازية ارتفعت حرارته لأكثر من 2500 درجة مئوية، حيث بدأ بالاحتراق مشكلاً مشهداً مرعباً في السماء، شوهد بالعين المجردة وهو على ارتفاع يصل إلى 80 كم تقريباً، وكان لونه مختلطاً بين الأبيض والأزرق والأخضر، وفقاً لعناصره الكيميائية المكونة له وقبل بلوغه لسطح الوسطى والارتطام بها شاء المولى رحمة بعباده أن ينفجر على ارتفاعات عالية والله أعلم".
ورصد احتراق الجرم السماوي قرابة الساعة 12:15 ص حسب شهود عيان، أكدوا شدة إضاءته واقترابه من سطح الأرض.
وتطابقت الإفادات حول مشاهدة الجرم في الرياض ومناطق في القصيم ومحافظات عفيف والدوادمي ومراكز عدة على طريق الطائف- الرياض بينها ظلم والحوميات وحلبان.
من جهته قال الدكتور عبدالله المسند عضو هيئة التدريس في قسم الجغرافيا بجامعة القصيم في تغريدات عبر حسابه في تويتر: إن الكثير من الناس في المنطقة الوسطى شاهدوا جرماً سماوياً يحترق في السماء شعّ له نور طغى على نور القمر، ووفقاً لتحليل عشرات المشاهدات لهذا الحدث فإنها تشير وبقوة إلى أنه جرم فضائي (نيزك) دخل الغلاف الجوي للأرض، وذلك عند الساعة 12:15 تقريباً.
وأضاف "المسند": "عند دخوله للغلاف الجوي واحتكاكه بذرات عناصره الغازية ارتفعت حرارته لأكثر من 2500 درجة مئوية، حيث بدأ بالاحتراق مشكلاً مشهداً مرعباً في السماء، شوهد بالعين المجردة وهو على ارتفاع يصل إلى 80 كم تقريباً، وكان لونه مختلطاً بين الأبيض والأزرق والأخضر، وفقاً لعناصره الكيميائية المكونة له وقبل بلوغه لسطح الوسطى والارتطام بها شاء المولى رحمة بعباده أن ينفجر على ارتفاعات عالية والله أعلم".