مشاهدة النسخة كاملة : أمير مكة يوافق على إنشاء مركز وكرسي للشعر في سوق عكاظ


عبير الشوق
04-06-2013, 04:12 AM
http://sabq.org/files/news-image/172488.jpg?1370263220

وافق أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، على إنشاء مركز لدراسات الشعر العربي الفصيح مقره موقع سوق عكاظ الحالي، كما اعتمدت اللجنة كرسياً للغرض ذاته تحتضنه جامعة الطائف.

وكشف أمين سوق عكاظ الدكتور جريدي المنصوري أن نسخة سوق عكاظ في عامها السابع -والتي ترعاها "سبق" إلكترونياً- ستكون مميزة بعد إقرار المشروعين الجديدين، مبيناً أن المركز والذي يعتبر نواة لـ"أكاديمية عكاظ للشعر العربي" إضافة للكرسي الذي اعتُمِد في جامعة الطائف أخيراً، يكتسبان أهمية خاصة؛ لكونهما يشكِّلان مرجعية عربية للشعر الفصيح يمكن وصفها بأنها الأقوى في المنطقة العربية.

وأكد "المنصوري" أن المشروعين بمثابة قطفة أولى لرؤية الأمير خالد الفيصل الذي وجَّه بأن تكون للسوق هوية متميزة ومتفردة عما سواها من المناسبات، لافتاً النظر إلى أن دعوته تستلهم أهميتها من التاريخ الأصيل للسوق في مجال الأدب العربي وتحديداً الشعر الفصيح، وليكون "عكاظ" أيضاً المرجعية العربية الأقوى شعرياً، حيث يقع على عاتق لجان السوق الاحتفاء بالأصوات الشعرية العربية الأبرز، والعناية بالترجمات ذات العلاقة.

وأضاف أن من الخصائص الأبرز التي تفرَّد بها سوق عكاظ احتضان الشعراء الشباب، وتخصيص "جائزة شباب عكاظ" للأفضل، حيث ينال الفائز جائزة نقدية قدرها مائة ألف ريال.

وأوضح أنه تم تشكيل فريق عمل برئاسة مدير جامعة الطائف الدكتور عبد الإله باناجه، وعضوية أمين عام اللجنة الإشرافية للسوق الدكتور سعد مارق، ومستشار وزير التربية والتعليم الدكتور عبد العزيز السبيل، وأمين السوق للبدء فعلياً في تنفيذ المقترحين اللذين أوصى بهما اجتماع اللجنة الإشرافية العليا، الذي رأسه الأمير خالد الفيصل منتصف الشهر الماضي، وليكونا سمة تميز المناسبة العام الحالي.

حفظ الإرث والهوية الشعرية

وتوقَّع الدكتور المنصوري النجاح للمركز أسوة بالعديد من التجارب العربية والعالمية في إنشاء أكاديميات ومراكز أنشأت للهدف ذاته، مستشهداً بالأكاديميات الشعرية في دول أمريكا، النمسا، ومصر، إضافة لإمارة أبو ظبي.

وأكد أمين سوق عكاظ في هذا الشأن أن المركز يكتسب أهمية خاصة؛ لكونه يقام في موقع السوق الأصلي والذي يتبوَّأ مكانة في جزيرة العرب مهد لغة العرب ولسان أهلها، تأتي انطلاقاً من العمق التاريخي للمكان والمناسبة، ويصب في صالح الحراك الثقافي المحلي والعربي، مضيفاً أن وجود جهة متخصصة لهذا الغرض تحفظ الإرث التاريخي والهوية الشعرية الأصيلة للشعر والشعراء على حد سواء.

الانتقال من المحلية إلى العالمية

وأفصح أمين السوق عن عدد من الأولويات التي سيعمل المركز على البدء في تحقيقها، ويأتي في مقدمتها النهوض بدراسات وأبحاث الشعر الفصيح، بدءًا بجمع وتدوين وتحقيق الموروث في المخطوطات المحفوظة محلياً ودولياً، ووصولاً إلى نشر مؤلفات وأبحاث شعرية عبر وسائل الإعلام المختلفة.

لجنة لدراسة الأسس الفنية

وأكد الدكتور المنصوري أنه ضمن أجندة المركز التنفيذية تنظيم الأنشطة والبرامج الشعرية، ومنها الندوات والمسابقات والمحاضرات والملتقيات الأدبية والمسرحيات، لافتاً النظر إلى أن لجنة تضم اختصاصيين في الشعر تنبثق عن المركز ستعمل على دراسة الأسس الفنية الصحيحة للشعر العربي التي يحويها هذا الفن الأدبي العريق.

تعاون أكاديمي ومشاركات واسعة

وبيّن أمين سوق عكاظ أن من بين الخطط إبرام تعاون مع عدة أكاديميات وجامعات محلية وعالمية متخصصة في الشعر وجمع وتحقيق المخطوطات الشعرية، والمشاركة في الأنشطة والمعارض ذات العلاقة بالشعر.

تعديلات في شروط المسابقات

وفي شأن متصل بجوائز السوق نوَّه الدكتور "المنصوري" إلى وجود تعديلات جديدة طرأت على مسابقة لوحة وقصيدة، مبيناً أنه أصبح من بين الشروط أن يقدِّم المتسابق لوحة تشكيلية لا يزيد مقاسها على (1.5 × 1 م)، وأن يكون موضوعها محاكياً لقصيدة شعرية يرفقها مع اللوحة.

وأضاف: "استجد في شروط التقديم على المسابقة أن تكون القصيدة التي تمثل المحتوى الرسمي موثقة في ديوان مطبوع أو منشور بشكل رسمي، وألا يكون العمل المقدم قد سبق الحصول لصاحبه على جائزة سابقة به، كذلك لا بد من موافقة المتسابق على عرض لوحته ضمن أعمال معرض سوق عكاظ التشكيلي، وليس له الحق في استعادتها قبل انتهاء فترة المعرض".

ولفت النظر إلى أن على الراغبين في المشاركة والمنافسة على الجائزة إرسال الأعمال على هيئة صورة عالية لا تقل عن 300 (dpi) على قرص مرن أو على البريد الإلكتروني ([email protected] ) ليتم عرضها على اللجنة الاولية للترشيح، مخلياً مسؤولية السوق من الأعمال التي يمضي عليها شهران فأكثر من انتهاء فعاليات السوق.

6 أعوام من التميُّز والعطاء

وخلال استعراضه لجوائز سوق عكاظ، أوضح الدكتور المنصوري أن العام الحالي شهد رفع قيمة جائزة الحرف اليدوية إلى نصف مليون ريال، مشيراً إلى أنه خلال السنوات الست السابقة بلغت قيمة الجوائز التي حصل عليها الفائزون نحو 3 ملايين و700 ألف ريال نظير فوزهم في حقول الجائزة، مستثنياً من ذلك جائزة الحرف اليدوية.

وذكر المنصوري أنه وعلى مدى السنوات الماضية حاز جائزة سوق عكاظ للشعر (الجائزة الرئيسة) خمسة شعراء عرب، وعلى إثر ذلك ارتدوا بردة شاعر عكاظ وهم: السعودي محمد الثبيتي، والمصري محمد التهامي، والسوري عبد الله عيسى السلامة، واللبناني شوقي بزيع وحجبت الجائزة في العام الخامس، فيما حصدتها العام الماضي أول شاعرة وهي السودانية روضة الحاج عثمان علي.

ولفت النظر إلى أن ثلاثة من الشعراء السعوديين الشباب نالوا "جائزة شاعر شباب عكاظ "؛ وهم: أحمد القيسي، وناجي علي حرابة، وحجبت الجائزة عام 1432هـ، فيما نالها العام المنصرم الشاعر إياد حكمي.

وأضاف أنه على مدار السنوات الست الماضية كرم سوق عكاظ المبدعين في مجال الفن التشكيلي من خلال جائزة لوحة وقصيدة، حيث حصدها في العام الأول الفنان التشكيلي السعودي فهد القثامي، ثم تقاسمها في الدورة الثالثة كل من الفنانين التشكيليين السعوديين طه صبان وعبد الرحمن خضر، وفي الدورة الرابعة حصدها الفنان التشكيلي السعودي محمد إبراهيم الرباط، ثم في الخامسة نالها الفنان التشكيلي السوداني عوض أبو صلاح، فيما تقاسمها ثلاثة؛ فنانين تشكيليين من السعودية؛ هما: عبده عرييش وفهد خليف الغامدي، وآخر من الصومال هو عبد العزيز يوبي.

وتابع القول: "في الخط العربي نالها في العام الأول خلال الدورة الثالثة من عمر السوق عكلة حبيش الحمد من سوريا، وفي الدورة الرابعة تقاسمها صباح الأربيلي ومثنى العبيدي من العراق، وتقاسمها محمد فاروق الحداد من سوريا وعبد الرحمن الشاهد من مصر في الدورة الخامسة، فيما فاز بها العام الفائت كل من: حسام علي المطر من سوريا، وأحمد الهواري من مصر، ومحمد نوري رسول من العراق".

واستطرد "المنصوري": "حصد مصورون فوتوغرافيون جوائز عكاظ إزاء تجسيد الخيل العربي والأجسام المتشابهة، وتقاسمها في العام الأول في الدورة الرابعة من عمر السوق سامي حلمي من مصر وبيان البصري من السعودية، ثم راشد البقمي من السعودية وجلال المسري من مصر في الدورة الخامسة، وأخيراً تقاسمها فائزون من السعودية فيصل مشرف الشهري وفهد العقيلي وثالث من العراق هو شعيب خطاب".

وختم بالقول: "جائزة التميز والبحث العلمي ومبتكري الاختراعات في عامها الأول ذهبت مناصفة بين الدكتور أحمد صالح العمودي من اليمن والدكتور عبد العظيم جاد من ألمانيا، فيما حصل عليها الدكتور أحمد ظافر القرني من السعودية في عامها الثاني والدورة السادسة".

عساف الأصائل
04-06-2013, 04:46 AM
ما قصر



ولكن البلد بحاجة لاهم من هذا


وين الاسكان والكهرباء والصكوك والمياه

راع الأوله
04-06-2013, 09:20 AM
فكرة مشجعة




يعطيه العافية

نجم العرب
04-06-2013, 09:43 AM
حلووووو عشان السنة الجاية يفوز بها خالد الفيصل

هههههههه

الشريف
04-06-2013, 06:26 PM
الله يقويه



ما بنستفيد منه شيء الكرسي لهم والمصلحة لهم