عبير الشوق
21-04-2013, 09:45 AM
أعلنت طبيبة أمريكية اعتناقها الإسلام بعد إشرافها على عملية ولادة في أحد المستشفيات الأمريكية بنجاح.
وذكرت صحيفة " الأنباء" أن قصة إسلام الطبيبة الأمريكية بدأت حين قالت للسيدة الحامل التي كانت في الساعات الأخيرة قبل الوضع، إنها لن تتمكن من الاشراف على العملية وأن من سيقوم بها رجل، فأخذت تصرخ وتطالب بأن تتولى عملية توليدها طبيبة وليس أي طبيب رجل.
وأبدت الطبيبة دهشتها إزاء هذا الموقف فسألت السيدة عن سببه لتجيب الأخيرة بأنه لم ير وجهها طوال عمرها سواء أحد محارمها، وردت الطبيبة بشيء من روح الدعابة أنها لا تظن أن أحداً في أمريكا لم يشاهد وجهها، لكنها استجابت لطلبها وأشرفت على العملية.
ودخلت الطبيبة في اليوم التالي غرفة السيدة المسلمة لتوجه لها بعض النصائح، فأخبرتها بضرورة الامتناع عن مضاجعة الزوج في الـ 40 يوماً الأولى بعد الولادة، لما في ذلك من خطر قد يؤدي الى التهابات في الرحم.
وأجابتها السيدة بأنها تعلم ذلك جيداً من القرآن الكريم، وهو ما أصاب الطبيبة بدهشة شديدة، لافتة إلى أن تجارب مضنية استمرت لسنوات طويلة أسفرت عن التوصل الى هذه النتيجة التي جاء بها الإسلام منذ مئات السنين.
ولم تقتصر المفاجآت على ذلك إذا أصيبت السيدة بالدهشة مرة أخرى حين نصحت والد الطفل الوليد بأن يجعله ينام على جانبه الأيمن، فرد الرجل بأنه يعلم ذلك من السنة النبوية الشريفة.
ودفعت هذه المفاجأت الطبيبة الأمريكية بشأن هذا الدين الذي يوصي ومنذ قرون بما توصل اليه العلم الحديث فقط، إلى أخذ إجازة ولشهر كامل والتوجه لمدينة قريبة حيث يوجد مركز إسلامي.
وبدأت الطبيبة بدراسة الإسلام بمساعدة علماء دين ودعاة، كما انها التقت بالعديد من العرب والمسلمين الأمريكيين في هذه المدينة، لينتهي الأمر باعتناقها الإسلام ولم يكن تاريخ ميلاد الطفل الجديد تاريخاً مميزاً في روزنامة الاسرة التي استقبلته فحسب، وإنما أكثر من ذلك، إذ تحول الى تاريخ نقطة تحول في حياة طبيبة أمريكية، وُلدت من جديد باعتناقها الدين الحنيف.
وذكرت صحيفة " الأنباء" أن قصة إسلام الطبيبة الأمريكية بدأت حين قالت للسيدة الحامل التي كانت في الساعات الأخيرة قبل الوضع، إنها لن تتمكن من الاشراف على العملية وأن من سيقوم بها رجل، فأخذت تصرخ وتطالب بأن تتولى عملية توليدها طبيبة وليس أي طبيب رجل.
وأبدت الطبيبة دهشتها إزاء هذا الموقف فسألت السيدة عن سببه لتجيب الأخيرة بأنه لم ير وجهها طوال عمرها سواء أحد محارمها، وردت الطبيبة بشيء من روح الدعابة أنها لا تظن أن أحداً في أمريكا لم يشاهد وجهها، لكنها استجابت لطلبها وأشرفت على العملية.
ودخلت الطبيبة في اليوم التالي غرفة السيدة المسلمة لتوجه لها بعض النصائح، فأخبرتها بضرورة الامتناع عن مضاجعة الزوج في الـ 40 يوماً الأولى بعد الولادة، لما في ذلك من خطر قد يؤدي الى التهابات في الرحم.
وأجابتها السيدة بأنها تعلم ذلك جيداً من القرآن الكريم، وهو ما أصاب الطبيبة بدهشة شديدة، لافتة إلى أن تجارب مضنية استمرت لسنوات طويلة أسفرت عن التوصل الى هذه النتيجة التي جاء بها الإسلام منذ مئات السنين.
ولم تقتصر المفاجآت على ذلك إذا أصيبت السيدة بالدهشة مرة أخرى حين نصحت والد الطفل الوليد بأن يجعله ينام على جانبه الأيمن، فرد الرجل بأنه يعلم ذلك من السنة النبوية الشريفة.
ودفعت هذه المفاجأت الطبيبة الأمريكية بشأن هذا الدين الذي يوصي ومنذ قرون بما توصل اليه العلم الحديث فقط، إلى أخذ إجازة ولشهر كامل والتوجه لمدينة قريبة حيث يوجد مركز إسلامي.
وبدأت الطبيبة بدراسة الإسلام بمساعدة علماء دين ودعاة، كما انها التقت بالعديد من العرب والمسلمين الأمريكيين في هذه المدينة، لينتهي الأمر باعتناقها الإسلام ولم يكن تاريخ ميلاد الطفل الجديد تاريخاً مميزاً في روزنامة الاسرة التي استقبلته فحسب، وإنما أكثر من ذلك، إذ تحول الى تاريخ نقطة تحول في حياة طبيبة أمريكية، وُلدت من جديد باعتناقها الدين الحنيف.