الراقي
05-04-2013, 06:54 AM
إخوتي وأخواتي أعضاء وضيوف هذا الصرح الأدبي العزيز
لقد إخترت لكم هذه المقتطفات الجميلة من قصيدة الشاعر المعروف
ابو فراس الحمداني فقدنالت إعجابي ، وأتمنى أن تنال إعجابكم
أراكَ عصيّ الدمع شيمتكَ الصبرُ // أمَا للهوى نهيٌ عليك ولا أمرُ ؟
بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعةُ // ولكنّ مثلي لايُذاعُ له سرُّ
إذا الليلُ أضواني بسطتُ يد الهوى // وأذللت دمعاً من خلائقهِ الكِبْرُ
تكادُ تُضيئُ النار بين جوانحي // إذا هي أذكتها الصبابةُ والفكْرُ
معلّلَتي بالوصلِ والموتُ دونهُ // إذا مُتّ ظمآناً فلا نَزَلَ القطرُ
حفظتُ وضيّعتِ المودّةّ بيننا // وأحسنُ من بعضِ الوفاء لك العذرُ
وماهذه الأيّام إلاّ صحائفٌ // لأحرفها من كف كاتبها بِشْـرُ
وفيتُ وفي بعضِ الوفاء مذلّةٌ // لإنسانةٍ في الحيّ شيمتها الغدرُ
تٌسائلُني من انت؟ وهي عليمةٌ // وهل بفتى مثلي على حالهِ نُكرُ؟
فقلت لها لو شئتي لم تتعنّتي // ولم تسألي عني وعندكِ بي خُبْرُ
فقالت لقد أزرى بك الدهر بعدنا // فقلت معاذاللهِ بل أنتِ لا الدهرُ
وماكان للأحزان لولاكِ مسلكٌ // إلى القلب لكنّ الهوى للبلى جسْرُ
فأيقنت أن لاعزّ بعدي لعاشقٍ // وأن يدي مما علقتُ به صِفْرُ
فعدتُ إلى حُكْمِ الزمانِ وحكمها // لها الذنبُ لاتجزى به ولي العذرُ
لقد إخترت لكم هذه المقتطفات الجميلة من قصيدة الشاعر المعروف
ابو فراس الحمداني فقدنالت إعجابي ، وأتمنى أن تنال إعجابكم
أراكَ عصيّ الدمع شيمتكَ الصبرُ // أمَا للهوى نهيٌ عليك ولا أمرُ ؟
بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعةُ // ولكنّ مثلي لايُذاعُ له سرُّ
إذا الليلُ أضواني بسطتُ يد الهوى // وأذللت دمعاً من خلائقهِ الكِبْرُ
تكادُ تُضيئُ النار بين جوانحي // إذا هي أذكتها الصبابةُ والفكْرُ
معلّلَتي بالوصلِ والموتُ دونهُ // إذا مُتّ ظمآناً فلا نَزَلَ القطرُ
حفظتُ وضيّعتِ المودّةّ بيننا // وأحسنُ من بعضِ الوفاء لك العذرُ
وماهذه الأيّام إلاّ صحائفٌ // لأحرفها من كف كاتبها بِشْـرُ
وفيتُ وفي بعضِ الوفاء مذلّةٌ // لإنسانةٍ في الحيّ شيمتها الغدرُ
تٌسائلُني من انت؟ وهي عليمةٌ // وهل بفتى مثلي على حالهِ نُكرُ؟
فقلت لها لو شئتي لم تتعنّتي // ولم تسألي عني وعندكِ بي خُبْرُ
فقالت لقد أزرى بك الدهر بعدنا // فقلت معاذاللهِ بل أنتِ لا الدهرُ
وماكان للأحزان لولاكِ مسلكٌ // إلى القلب لكنّ الهوى للبلى جسْرُ
فأيقنت أن لاعزّ بعدي لعاشقٍ // وأن يدي مما علقتُ به صِفْرُ
فعدتُ إلى حُكْمِ الزمانِ وحكمها // لها الذنبُ لاتجزى به ولي العذرُ