غزلان
05-11-2007, 07:36 PM
قيل لأعرابي :
من لم يتزوج اثنين لم يذق حلاوة العيش فتزوج امرأتين فذاق منهما الويل وسهر الليل
فندم<< يستاااااااااااااااااهل
*********************************
وانشــــــد يقـــــــــول
تزوّجت اثنتين لفرط جهلي
بما يشقى به زوج اثنتين
فقلت أصير بينهما خروفا
وانعم بين أكرم نعجتين
فصرت كنعجة تضحى وتمسى
تداول بين أخبث ذئبتين
رضا هذى يهيّج سخط هذي
فما أعرى من احدى السخطتين
وألقى في المعيشة كل ضر
كذاك الضر بين الضرتين
لهذي ليلة ولتلك أخرى
عتاب دائم في الليلتين
فان أحببت ان تبقى كريما
من الخيرات مملوء اليدين
فعش عزبا فان لم تستطعه
فضربا في عراض الجحفلين
وقال آخر
أتـاني بالـنصــائح بعــض ناسِ &&& وقالوا أنت مِقدامٌ ســياســي
أترضى أن تعيش وأنت شـهمٌ &&& مع امرأةٍ تُقاسي ماتُقــاسي
إذا حاضت فأنت تحـيض معــها &&& وإن نفست فأنت أخو النفاسِ
وتقضـــي الأربعين بشرِّ حـــالٍ &&& كَدابِ رأسُه هُشِـــمت بفاسِ
وإن غَضِبتْ علــيك تنـامُ فــرداً &&& ومحروما ً وتمعن في التناسي
تـــــزوَّج باثنتينِ ولا تبــــــالي &&& فنحن أُولــوا التجارب والِمراسِ
فقلـــت لــهم معاــــذ الله إني &&& أخاف من اعتلالي وارتكاسي
فـها أنـذا بدأتْ تــروق حــــالي &&& ويورق عـــودُها بعـــد الــيباس
فــلن أرضى بمشــــغلةٍ و همٍّ &&& وأنكاــــدٍ يكون بــها انغماسي
لــي امـــرأةٌ شاب الرأسُ منها &&& فكـيف أزيد حظي بانتكاسي
فصـاحوا سنة المـختار تُنسى &&& وتُمحى أين أربابُ الحماسِ؟!
فقــــــلتُ أضعتُم سُنناً عِظاماً &&& وبعض الواجــبات بلا احتراسِ
لــــماذا سُنَّةُ التعـــداد كــــنتم &&& لها تسعون في عزمٍ و باسِ
وشـــرع الله في قلبي و روحي &&& وسُنَّة سيدي منها اقِتباسي
إذا احتاج الفتى لـــــزواجِ أُخرى&&& فــــذاك له بلا أدنى التبـــاسِ
ولـــــكن الزواج لـــــــــــه شروطٌُ &&& وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسي
وإن معاشر النســوان بـحـــــــرٌ &&& عظيم الموجِ ليس له مراسي
ويكفي ما حملتُ من المعاصي &&& وآثــــــام تنوء بــــــها الرواسي
فقـــالوا أنت خــــوَّافٌ جـــــــبانٌ &&& فشبّوا النار في قلبي وراسي
فخِـــضتُ غِمار تجرُبةٍ ضــــروسٍ &&& بها كــــــان افتتاني وابتئاسي
يحــــزُّ لهيبها في القلـب حـــزَّاً &&& أشد عليَّ من حــزِّ المواسي
رأيـــــــــــــت عجائباً ورأيتُ أمراً &&& غريبــا في الوجـــــودِ بلا قياسِ
وقلـــــــتُ أظنُّني عاشرت جِنَّاً &&& وأحسب أنَّنــي بين الأنــاسي
لأتفــــــــــــــــه تافــــهٍ وأقلِّ أمرٍ &&& تُبـــادر حــــربُهن بالإنبجـــاس
وكم كنتُ الضحية في مـــــــرارٍ &&& وأجــــزم بانعدامي و انطماسي
فإحدــــاهن شدَّت شعر رأسي &&& وأخـراهن تسحب من أساسي
وإن عثُر اللســــــــان بذكرِ هذي &&& لهـذي شـبَّ مثــل الالتـمــاسِ
وتبصرني إذا ما احتجتُ أمــــــراً &&& مـن الأخرى يكون بالإختـــلاسِ
وكم من ليلةٍ أمسي حــزينــــــاً &&& أنــــامُ على السطوحِ بلا لباسِ
وكــنتُ أنــــــام مُحــتـرماً عزيـــزاً &&& فصــرتُ أنـــام ما بيـن البِساسِ
أُرَضِّعُ نامـــــس الجيــــران دَمِّي &&& وأُسـقي كلَّ برغــوث بكــاسي
ويومٌ أدَّعـــــي أنِّي مريـــــــــضٌ &&& مصـــابٌ بالـزكـــامِ وبالعُــطـاسِ
وإن لم تنفـــع الأعــــــذار شيئاً &&& لجئــتُ إلى التثــاؤب والنعـــاسِ
وإن فَرَّطْــتُّ في التحضـــير يوماً &&& عن الــوقت المحـــدد يا تعـاسي
وإن لـم أرضِ إحـــداهنَّ ليـــــلاً &&& فيـــا ويلي ويــا سوــــد المآسي
يطير النـــوم من عيني وأصحو &&& لقعقــعةِ النــــوافذ والــــكـــراسي
يجيء الأكـــــل لا مـلـح ٌ عليـه &&& ولا أُســـقـى ولا يُكـــــوى لبـاسي
وإن غلـــــــط العيال تعيث حذفاً &&& بأحــــــذيةٍ تــمُّــرُ بقـــــرب رأسـي
وتصرخ ما اشتريت لي احتياجي &&& وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أنى أبوحُ بربـــــــعِ حــــــــرفٍ &&& سأحُـــذفُ بالقـــــدورِ و بالتباسي
تراني مثــــــــــــــل إنسانٍ جبانٍِ &&& رأى أســـــداً يــــهمُّ بالافـتــــــراسِ
وإن اشـــــــــــرِي لإحدَّاهن فِجلاً &&& بكـــت هاتيك يا باغـــــي وقاسي
رأيتك حامِلاً كـــيسـاً عظــيمــــاً &&& فمـــاذا فيـه من ذهــبٍ و مـــــاس
تقــول تُحبُّني وأرى الـــــــــهدايا &&& لـغيـــري تشتــريهــا و المـكــاسي
وأحلـــفُ صادقا ً فتقـــــــول أنتم &&& رجـــــالٌ خادعــــون وشــــــرُّ ناسِ
فصــــرت لحــــالةٍ تُدمي وتُبكي &&& قلــــوب المخــلصين لِمـــا أُقاسي
وحــــار الناس في أمــري لأني &&& إذا ســألوا عن اسمي قلت ناسي
وضــــــــاع النحو والإعراب مني &&& ولخْـــبطتُّ الربــاعــــــي بالخُماسي
وطلَّقــــــــتُ البيان مع المعاني &&& وضـــيعَّــت ُ الطبــاق مع الـــجنـــــاسِ
أروحُ لأشــتري كُتبـــــاً فأنسى &&& وأشـــري الــزيت أو ســـلك النحــــاسِ
أسيـــــــــر أدور ُ من حيٍّ لحيٍّ &&& كأنِّــي بــعض أصحـــــــاب الــتــكاسي
ولا أدري عـــــن الأيــــــامِ شيئاً &&& ولا كـــيف انتــهى العـــــام الــدراسي
فيـــومٌ في مخاصـــــــــمةٍ ويومٌ &&& نـــداوي ما اجـتـرحــــنا أو نــــــواسي
وما نفعــــت سياسة بوش يوماً &&& ولا مــــــا كــــان مــن هيلاسيلاسي
ومن حلم ابن قيس أخذتُ حلمي &&& ومــكــــراً مـــــن جحــــا وأبي نواسِ
فلما أن عجزتُ وضـــــــاق صدري &&& وبـــــــــاءت أُمــنــيـــــاتي بالإياسي
دعـــــوتُ بعيشـــة العُزّاب أحلى &&& مــــن الأنــــكــــــادِ في ظلِّ المآسي
وجــــــــــاء الناصحون إليّ أُخرى &&& وقـــــالوا نحـــــن أرباب الــــمــراسي
ولا تســــــأم ولا تبقى حزينــــــاً &&& فـــقــــد جـئـنـا بحـــلٍ دبلـومـــاسي
تزوَّج حـــرمةً أُخــــــــــرى لتحيا &&& سعــــــــيداً ســـاِلمــاً مـــن كل باسِ!
فصـــحتُ بهم لئن لم تتركوني &&& لانفــــلتنَّ ضـــرباً بالمـــــــــــدا!!
من لم يتزوج اثنين لم يذق حلاوة العيش فتزوج امرأتين فذاق منهما الويل وسهر الليل
فندم<< يستاااااااااااااااااهل
*********************************
وانشــــــد يقـــــــــول
تزوّجت اثنتين لفرط جهلي
بما يشقى به زوج اثنتين
فقلت أصير بينهما خروفا
وانعم بين أكرم نعجتين
فصرت كنعجة تضحى وتمسى
تداول بين أخبث ذئبتين
رضا هذى يهيّج سخط هذي
فما أعرى من احدى السخطتين
وألقى في المعيشة كل ضر
كذاك الضر بين الضرتين
لهذي ليلة ولتلك أخرى
عتاب دائم في الليلتين
فان أحببت ان تبقى كريما
من الخيرات مملوء اليدين
فعش عزبا فان لم تستطعه
فضربا في عراض الجحفلين
وقال آخر
أتـاني بالـنصــائح بعــض ناسِ &&& وقالوا أنت مِقدامٌ ســياســي
أترضى أن تعيش وأنت شـهمٌ &&& مع امرأةٍ تُقاسي ماتُقــاسي
إذا حاضت فأنت تحـيض معــها &&& وإن نفست فأنت أخو النفاسِ
وتقضـــي الأربعين بشرِّ حـــالٍ &&& كَدابِ رأسُه هُشِـــمت بفاسِ
وإن غَضِبتْ علــيك تنـامُ فــرداً &&& ومحروما ً وتمعن في التناسي
تـــــزوَّج باثنتينِ ولا تبــــــالي &&& فنحن أُولــوا التجارب والِمراسِ
فقلـــت لــهم معاــــذ الله إني &&& أخاف من اعتلالي وارتكاسي
فـها أنـذا بدأتْ تــروق حــــالي &&& ويورق عـــودُها بعـــد الــيباس
فــلن أرضى بمشــــغلةٍ و همٍّ &&& وأنكاــــدٍ يكون بــها انغماسي
لــي امـــرأةٌ شاب الرأسُ منها &&& فكـيف أزيد حظي بانتكاسي
فصـاحوا سنة المـختار تُنسى &&& وتُمحى أين أربابُ الحماسِ؟!
فقــــــلتُ أضعتُم سُنناً عِظاماً &&& وبعض الواجــبات بلا احتراسِ
لــــماذا سُنَّةُ التعـــداد كــــنتم &&& لها تسعون في عزمٍ و باسِ
وشـــرع الله في قلبي و روحي &&& وسُنَّة سيدي منها اقِتباسي
إذا احتاج الفتى لـــــزواجِ أُخرى&&& فــــذاك له بلا أدنى التبـــاسِ
ولـــــكن الزواج لـــــــــــه شروطٌُ &&& وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسي
وإن معاشر النســوان بـحـــــــرٌ &&& عظيم الموجِ ليس له مراسي
ويكفي ما حملتُ من المعاصي &&& وآثــــــام تنوء بــــــها الرواسي
فقـــالوا أنت خــــوَّافٌ جـــــــبانٌ &&& فشبّوا النار في قلبي وراسي
فخِـــضتُ غِمار تجرُبةٍ ضــــروسٍ &&& بها كــــــان افتتاني وابتئاسي
يحــــزُّ لهيبها في القلـب حـــزَّاً &&& أشد عليَّ من حــزِّ المواسي
رأيـــــــــــــت عجائباً ورأيتُ أمراً &&& غريبــا في الوجـــــودِ بلا قياسِ
وقلـــــــتُ أظنُّني عاشرت جِنَّاً &&& وأحسب أنَّنــي بين الأنــاسي
لأتفــــــــــــــــه تافــــهٍ وأقلِّ أمرٍ &&& تُبـــادر حــــربُهن بالإنبجـــاس
وكم كنتُ الضحية في مـــــــرارٍ &&& وأجــــزم بانعدامي و انطماسي
فإحدــــاهن شدَّت شعر رأسي &&& وأخـراهن تسحب من أساسي
وإن عثُر اللســــــــان بذكرِ هذي &&& لهـذي شـبَّ مثــل الالتـمــاسِ
وتبصرني إذا ما احتجتُ أمــــــراً &&& مـن الأخرى يكون بالإختـــلاسِ
وكم من ليلةٍ أمسي حــزينــــــاً &&& أنــــامُ على السطوحِ بلا لباسِ
وكــنتُ أنــــــام مُحــتـرماً عزيـــزاً &&& فصــرتُ أنـــام ما بيـن البِساسِ
أُرَضِّعُ نامـــــس الجيــــران دَمِّي &&& وأُسـقي كلَّ برغــوث بكــاسي
ويومٌ أدَّعـــــي أنِّي مريـــــــــضٌ &&& مصـــابٌ بالـزكـــامِ وبالعُــطـاسِ
وإن لم تنفـــع الأعــــــذار شيئاً &&& لجئــتُ إلى التثــاؤب والنعـــاسِ
وإن فَرَّطْــتُّ في التحضـــير يوماً &&& عن الــوقت المحـــدد يا تعـاسي
وإن لـم أرضِ إحـــداهنَّ ليـــــلاً &&& فيـــا ويلي ويــا سوــــد المآسي
يطير النـــوم من عيني وأصحو &&& لقعقــعةِ النــــوافذ والــــكـــراسي
يجيء الأكـــــل لا مـلـح ٌ عليـه &&& ولا أُســـقـى ولا يُكـــــوى لبـاسي
وإن غلـــــــط العيال تعيث حذفاً &&& بأحــــــذيةٍ تــمُّــرُ بقـــــرب رأسـي
وتصرخ ما اشتريت لي احتياجي &&& وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أنى أبوحُ بربـــــــعِ حــــــــرفٍ &&& سأحُـــذفُ بالقـــــدورِ و بالتباسي
تراني مثــــــــــــــل إنسانٍ جبانٍِ &&& رأى أســـــداً يــــهمُّ بالافـتــــــراسِ
وإن اشـــــــــــرِي لإحدَّاهن فِجلاً &&& بكـــت هاتيك يا باغـــــي وقاسي
رأيتك حامِلاً كـــيسـاً عظــيمــــاً &&& فمـــاذا فيـه من ذهــبٍ و مـــــاس
تقــول تُحبُّني وأرى الـــــــــهدايا &&& لـغيـــري تشتــريهــا و المـكــاسي
وأحلـــفُ صادقا ً فتقـــــــول أنتم &&& رجـــــالٌ خادعــــون وشــــــرُّ ناسِ
فصــــرت لحــــالةٍ تُدمي وتُبكي &&& قلــــوب المخــلصين لِمـــا أُقاسي
وحــــار الناس في أمــري لأني &&& إذا ســألوا عن اسمي قلت ناسي
وضــــــــاع النحو والإعراب مني &&& ولخْـــبطتُّ الربــاعــــــي بالخُماسي
وطلَّقــــــــتُ البيان مع المعاني &&& وضـــيعَّــت ُ الطبــاق مع الـــجنـــــاسِ
أروحُ لأشــتري كُتبـــــاً فأنسى &&& وأشـــري الــزيت أو ســـلك النحــــاسِ
أسيـــــــــر أدور ُ من حيٍّ لحيٍّ &&& كأنِّــي بــعض أصحـــــــاب الــتــكاسي
ولا أدري عـــــن الأيــــــامِ شيئاً &&& ولا كـــيف انتــهى العـــــام الــدراسي
فيـــومٌ في مخاصـــــــــمةٍ ويومٌ &&& نـــداوي ما اجـتـرحــــنا أو نــــــواسي
وما نفعــــت سياسة بوش يوماً &&& ولا مــــــا كــــان مــن هيلاسيلاسي
ومن حلم ابن قيس أخذتُ حلمي &&& ومــكــــراً مـــــن جحــــا وأبي نواسِ
فلما أن عجزتُ وضـــــــاق صدري &&& وبـــــــــاءت أُمــنــيـــــاتي بالإياسي
دعـــــوتُ بعيشـــة العُزّاب أحلى &&& مــــن الأنــــكــــــادِ في ظلِّ المآسي
وجــــــــــاء الناصحون إليّ أُخرى &&& وقـــــالوا نحـــــن أرباب الــــمــراسي
ولا تســــــأم ولا تبقى حزينــــــاً &&& فـــقــــد جـئـنـا بحـــلٍ دبلـومـــاسي
تزوَّج حـــرمةً أُخــــــــــرى لتحيا &&& سعــــــــيداً ســـاِلمــاً مـــن كل باسِ!
فصـــحتُ بهم لئن لم تتركوني &&& لانفــــلتنَّ ضـــرباً بالمـــــــــــدا!!