عبير الشوق
26-12-2012, 12:53 AM
ألــــــــمُ وٍأمــــــــل ..
كﻼهما تحمﻼن نفس اﻷحرٍف بـ اختﻼف الترٍتيب وٍالمعنى ..
أصفّق بـ حرٍارٍة لـ تلك الشخصيّة التي أجدنا تقمصّها ..
نلبس ثوٍباﻷلم وٍنتفاخر به وٍكأنه من ثياب الجنة ..
إلى متى وٍمشاعرٍناتحتاج إلى ترٍميم!! نرٍكب زٍوٍارق اﻷحزٍان وٍنجدّف بـ مجاديف اليأس وٍنبحرٍ حيث الظﻼم ..
ليس هذا ما نرٍيده لـ أنفسنا !!ليس هذا ما تتمنّاهقلوٍبنا!!
وٍلم يكن ذلك ما حلمنابه وٍنحن نتعلّم أبجديّات الحياة !!انّ هذا إﻻ دور اعتدنا القيام به ..
المعادلة بسيطة ..
لـ نجرٍي تغييرٍاً بسيطاً في ترٍتيب اﻷحرٍف وٍالمعنى في أنفسنا ..
وٍلـ نرٍى كيف سـ تصبح حياتنا بـ شيء من اﻷمل..
حياتناكتابُ منـوٍّع نتصفّحه على مـدىاﻷيّام ..
تــارٍة يسعدناوٍتـارٍة يؤٍلمنا ..
تــارٍة يرٍسم اﻹبتسامة وٍتــارٍة ينتزٍعها بـ قسوٍة ..
فصـــلُ تكوٍن فيه أنـت البطــل وٍآخـــرٍ تكوٍن الضحيّـــة ..
سطــرٍُ يعلّمــك الفضيلــة وٍآخــرٍ يلقّنــك أصــوٍل الرٍّذيلـــة ..
تعلّــم أن تقرٍأ ما يسعدك ..
تعلّــم أن تقرٍأ ما يعلّمك الخيرٍ ..
ﻻ مانع من السّقوٍط أحياناً ..
وٍلكن ﻻ تنسَ كيف تنهض بعده ..
وٍفي ظلّ ذلك كلّـه ﻻ تنـسَ أن تتعلّم فنوٍن التعايش ..
لـ الدمعة قصّة طوٍيلة !!
نرٍاها تنحدرٍعلى اﻷوٍجان !!ساعة تحمل رٍاحة وٍأخرٍى تنفث ألم!!
وٍساعة تخذل كبرٍياء!!
نقيّة هي كـ دمعة فرٍح!!
علقم هي كـ دمعة حزٍن!!
وٍسامّة هي حينماتقتل عنفوٍان النفس !!
لكل دمعة لوٍن !!
وٍلكن ما أقساها حينما تكوٍن حمرٍاءبـلوٍن الدّماء ..
رٍأيتها وٍأحسستها وٍهي تنحدرٍ في ذلك اﻷخدوٍد الذي حفرته بـثقل أحزٍانها .
قرٍأت أقسى وٍأمرٍ حكاية ..
رٍفقاً .. رٍفقاً .. يا دمعة اﻷحزٍان..
ألم يجفّ بعد سحابك!!
ألم ترٍتوٍي بعد أرٍضك !!
يآآآآآآآهــ ما أقساكِـ ..!!
أما آن اﻷوٍان أن توٍدّعي اﻷﻻم ..!!
وٍتمطرٍي وٍلوٍ لـمرٍّةٍ سعداً وٍابتسام ..
لكل لعبةٍ فن..وٍكلّ فنٍ يحتاجلـ مهارٍات ..
وٍكلّ مهارٍةٍ ﻻ تتطوٍّرٍ إﻻ بـ التدرٍيب ..
وٍبـالطّبع فـ التدرٍيب يحتاجإلى صبرٍ وٍعزٍيمـــة ..
وٍفي هذه المعمعــة لـ نعدإلى ذوٍاتنــا وٍلـ نسئلها !
مع أيّ فرٍيق تنوٍي اﻹنضمام ؟!
وٍعلى اﻹجابةي توٍقّف تحديد توٍجهاتنا في هذه الحياة ..
أتدرٍوٍن !!سـ يظل هناك حلقة مفقوٍدة..فـالحياة تسيرٍ وٍالناس يسيرٍوٍن أيضاَ ..
هناك حلقة مفرٍغة ندوٍرٍ فيها ليس لهانقطة بداية وٍﻻ حتى نهاية ..
نبحث عن مخرٍج لكن أين يكوٍن..!
مشاعرٍنا هي دوٍماً من يقوٍد أقﻼمنا ..
ليست هي من تقوٍدها ..
ظلمناها بـ أن جعلناهاأسيرٍة لـ آﻻمنا ..
وٍعندما نشعرٍ بـ لحظة سعادة نحرٍمها حقّ المشارٍكة ..
تأمّلت كثيرٍاً حال هذه اﻷقﻼم ..
فـ جزٍعت من بكائها وٍعوٍيلها ..
فهمت منها أنّها تتوٍق لـ الصّمت ..
وٍلكن هناك من يجبرٍها على الحديث..
لست ألوٍم حبرٍ اﻷقﻼم الذي بدأ يجف !!
أتدرٍوٍن لمــا !!
بـ بساطة ﻷنها تشحذنفساً من رٍوٍحٍ تنازٍع الموٍت ..
وٍسـ تقضي نحبها تحت أطﻼل اﻷلم هنا وٍهناك ..
اﻷلم هوٍ اﻷلم..
يؤٍلمك حتى تفقد الوٍعي فـ تستيقظ فـ يؤٍلمك مرٍّة أخرٍى ..
فـتصاب بـ فلوٍل اﻹستسﻼم التي تحطّ رٍحالها داخل نفسك ..
ﻻ جديد !!
دائماًما تبتدئ الحكاية بـ مثل تلك السطوٍرٍ وٍتنتهي بها أيضاً ..
ضعوٍا أيديكم في يدي وٍلـ نحاوٍل معاً أن نختلق سطوٍرٍاً أخرٍى وٍنخلق نهاية مغايرٍة ..
ﻻ تقوٍلوٍاهذا محال !!
اعلموٍا أنّ بـ داخلكم جيوٍشاً تقوٍى الهزٍيمة ..
{زٍفـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍ ـيــٍـٍـٍـٍـٍرٍ
نعم!!
نحتاج لـ البوٍح أحياناً لكن !!
لـ نعطي أنفسنا فرٍصة بـ خوٍض تجارٍب جديدة وٍتذوٍّق طعماً آخرٍ لـ الحياة
تحياتي ..
انتقيته لكم من مفضلتي
كﻼهما تحمﻼن نفس اﻷحرٍف بـ اختﻼف الترٍتيب وٍالمعنى ..
أصفّق بـ حرٍارٍة لـ تلك الشخصيّة التي أجدنا تقمصّها ..
نلبس ثوٍباﻷلم وٍنتفاخر به وٍكأنه من ثياب الجنة ..
إلى متى وٍمشاعرٍناتحتاج إلى ترٍميم!! نرٍكب زٍوٍارق اﻷحزٍان وٍنجدّف بـ مجاديف اليأس وٍنبحرٍ حيث الظﻼم ..
ليس هذا ما نرٍيده لـ أنفسنا !!ليس هذا ما تتمنّاهقلوٍبنا!!
وٍلم يكن ذلك ما حلمنابه وٍنحن نتعلّم أبجديّات الحياة !!انّ هذا إﻻ دور اعتدنا القيام به ..
المعادلة بسيطة ..
لـ نجرٍي تغييرٍاً بسيطاً في ترٍتيب اﻷحرٍف وٍالمعنى في أنفسنا ..
وٍلـ نرٍى كيف سـ تصبح حياتنا بـ شيء من اﻷمل..
حياتناكتابُ منـوٍّع نتصفّحه على مـدىاﻷيّام ..
تــارٍة يسعدناوٍتـارٍة يؤٍلمنا ..
تــارٍة يرٍسم اﻹبتسامة وٍتــارٍة ينتزٍعها بـ قسوٍة ..
فصـــلُ تكوٍن فيه أنـت البطــل وٍآخـــرٍ تكوٍن الضحيّـــة ..
سطــرٍُ يعلّمــك الفضيلــة وٍآخــرٍ يلقّنــك أصــوٍل الرٍّذيلـــة ..
تعلّــم أن تقرٍأ ما يسعدك ..
تعلّــم أن تقرٍأ ما يعلّمك الخيرٍ ..
ﻻ مانع من السّقوٍط أحياناً ..
وٍلكن ﻻ تنسَ كيف تنهض بعده ..
وٍفي ظلّ ذلك كلّـه ﻻ تنـسَ أن تتعلّم فنوٍن التعايش ..
لـ الدمعة قصّة طوٍيلة !!
نرٍاها تنحدرٍعلى اﻷوٍجان !!ساعة تحمل رٍاحة وٍأخرٍى تنفث ألم!!
وٍساعة تخذل كبرٍياء!!
نقيّة هي كـ دمعة فرٍح!!
علقم هي كـ دمعة حزٍن!!
وٍسامّة هي حينماتقتل عنفوٍان النفس !!
لكل دمعة لوٍن !!
وٍلكن ما أقساها حينما تكوٍن حمرٍاءبـلوٍن الدّماء ..
رٍأيتها وٍأحسستها وٍهي تنحدرٍ في ذلك اﻷخدوٍد الذي حفرته بـثقل أحزٍانها .
قرٍأت أقسى وٍأمرٍ حكاية ..
رٍفقاً .. رٍفقاً .. يا دمعة اﻷحزٍان..
ألم يجفّ بعد سحابك!!
ألم ترٍتوٍي بعد أرٍضك !!
يآآآآآآآهــ ما أقساكِـ ..!!
أما آن اﻷوٍان أن توٍدّعي اﻷﻻم ..!!
وٍتمطرٍي وٍلوٍ لـمرٍّةٍ سعداً وٍابتسام ..
لكل لعبةٍ فن..وٍكلّ فنٍ يحتاجلـ مهارٍات ..
وٍكلّ مهارٍةٍ ﻻ تتطوٍّرٍ إﻻ بـ التدرٍيب ..
وٍبـالطّبع فـ التدرٍيب يحتاجإلى صبرٍ وٍعزٍيمـــة ..
وٍفي هذه المعمعــة لـ نعدإلى ذوٍاتنــا وٍلـ نسئلها !
مع أيّ فرٍيق تنوٍي اﻹنضمام ؟!
وٍعلى اﻹجابةي توٍقّف تحديد توٍجهاتنا في هذه الحياة ..
أتدرٍوٍن !!سـ يظل هناك حلقة مفقوٍدة..فـالحياة تسيرٍ وٍالناس يسيرٍوٍن أيضاَ ..
هناك حلقة مفرٍغة ندوٍرٍ فيها ليس لهانقطة بداية وٍﻻ حتى نهاية ..
نبحث عن مخرٍج لكن أين يكوٍن..!
مشاعرٍنا هي دوٍماً من يقوٍد أقﻼمنا ..
ليست هي من تقوٍدها ..
ظلمناها بـ أن جعلناهاأسيرٍة لـ آﻻمنا ..
وٍعندما نشعرٍ بـ لحظة سعادة نحرٍمها حقّ المشارٍكة ..
تأمّلت كثيرٍاً حال هذه اﻷقﻼم ..
فـ جزٍعت من بكائها وٍعوٍيلها ..
فهمت منها أنّها تتوٍق لـ الصّمت ..
وٍلكن هناك من يجبرٍها على الحديث..
لست ألوٍم حبرٍ اﻷقﻼم الذي بدأ يجف !!
أتدرٍوٍن لمــا !!
بـ بساطة ﻷنها تشحذنفساً من رٍوٍحٍ تنازٍع الموٍت ..
وٍسـ تقضي نحبها تحت أطﻼل اﻷلم هنا وٍهناك ..
اﻷلم هوٍ اﻷلم..
يؤٍلمك حتى تفقد الوٍعي فـ تستيقظ فـ يؤٍلمك مرٍّة أخرٍى ..
فـتصاب بـ فلوٍل اﻹستسﻼم التي تحطّ رٍحالها داخل نفسك ..
ﻻ جديد !!
دائماًما تبتدئ الحكاية بـ مثل تلك السطوٍرٍ وٍتنتهي بها أيضاً ..
ضعوٍا أيديكم في يدي وٍلـ نحاوٍل معاً أن نختلق سطوٍرٍاً أخرٍى وٍنخلق نهاية مغايرٍة ..
ﻻ تقوٍلوٍاهذا محال !!
اعلموٍا أنّ بـ داخلكم جيوٍشاً تقوٍى الهزٍيمة ..
{زٍفـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍ ـيــٍـٍـٍـٍـٍرٍ
نعم!!
نحتاج لـ البوٍح أحياناً لكن !!
لـ نعطي أنفسنا فرٍصة بـ خوٍض تجارٍب جديدة وٍتذوٍّق طعماً آخرٍ لـ الحياة
تحياتي ..
انتقيته لكم من مفضلتي