فهد الدقيس
21-12-2012, 07:32 PM
النص سبق نشره في جريدة القبس الكويتيه الشهر الماضي
أيَّ نزعَةٍ للكِتَابة هذه ؟
التي أجبرتني على البرد ... وفي ساعةٍ متأخره من الحنين
على مناجاة الأرصفه .! وبكائها .!
ومن الأرقِ الذي أنْجبَتهُ جِباه الإنتظار ..
تلك هي بعضاً من مناجاتي المتواضعه .. مصافحة أخرى بكم ترتقي ..
يا لابـس الصـوف .. دف أهجـوس مشـتاقـه
....................... دفّـيـت بيـض الكتـوف ــ بشال يغــرينـي
قـوت السهر في يدي .. ما شـح بـــرزاقه
............................ يـوثّـــق الـجــرح ـ والـجـّــراح نـاسـيـني !
ما زال يعــزف على الاوراق .. بـشـواقه
............................. وألـحّـن الـبـعـد ــ ووصالـك يغــنـيني
مع ظـلـي المُـتْــعـب .. وحــظٍ ركـز سـاقه
......................... لو طـاب لي ملـمسـك .. ما جـيت تـدفيـنـي
ليلة شـتاء . قـفلت .. بابـك مع الطـاقـه
...................... ولا باقـي الأ ( رصـيـف الحــي ) يبكيـني !
وأشــوف جـمري طـفـا .. ما حـولـه أدراقــه
.................... وصـلـف الهـبايب .. تهـب أيـسار ويمـيـني
جــيتـك بـقـايـا هــزيلٍ .. مـال بـوراقــه
................... غُـصـنٍ ذوى ـ والـتـعَـب فالـجــذع محـنيـني
جيـت ألحــق اللي بقا .. بقلـوب عَـشَاقـه
......................... وبـزيـدها عــود . قبــل أتـرمـد أسنيني
يا طــول ليـل الشـتا .. لـو شـح بـوراقــه
..................... وين الحـبر سـمـرتـه ؟ / مـع مـن يرثّيـني ؟
يا طـيـب عـوده .. ليـا من زاد بـحـراقــه
.................... الهاجـس اللي غــذى . ثلـثيـه يفـدينـي
لا مـال وقـتـي .. علـيه النـفـس تـواقـه
..................... أجـيـه زعــلان .. وارجـع وهـو مرضـيـنـي
ليل الشـتا لـو تعــوْد .. يـدفـي أشـواقـه
...................... ما ســال دم الذْبيـــح . أبـدون سكـيـنـي !
" فهـد المنصوري
( الدقـيس )
أيَّ نزعَةٍ للكِتَابة هذه ؟
التي أجبرتني على البرد ... وفي ساعةٍ متأخره من الحنين
على مناجاة الأرصفه .! وبكائها .!
ومن الأرقِ الذي أنْجبَتهُ جِباه الإنتظار ..
تلك هي بعضاً من مناجاتي المتواضعه .. مصافحة أخرى بكم ترتقي ..
يا لابـس الصـوف .. دف أهجـوس مشـتاقـه
....................... دفّـيـت بيـض الكتـوف ــ بشال يغــرينـي
قـوت السهر في يدي .. ما شـح بـــرزاقه
............................ يـوثّـــق الـجــرح ـ والـجـّــراح نـاسـيـني !
ما زال يعــزف على الاوراق .. بـشـواقه
............................. وألـحّـن الـبـعـد ــ ووصالـك يغــنـيني
مع ظـلـي المُـتْــعـب .. وحــظٍ ركـز سـاقه
......................... لو طـاب لي ملـمسـك .. ما جـيت تـدفيـنـي
ليلة شـتاء . قـفلت .. بابـك مع الطـاقـه
...................... ولا باقـي الأ ( رصـيـف الحــي ) يبكيـني !
وأشــوف جـمري طـفـا .. ما حـولـه أدراقــه
.................... وصـلـف الهـبايب .. تهـب أيـسار ويمـيـني
جــيتـك بـقـايـا هــزيلٍ .. مـال بـوراقــه
................... غُـصـنٍ ذوى ـ والـتـعَـب فالـجــذع محـنيـني
جيـت ألحــق اللي بقا .. بقلـوب عَـشَاقـه
......................... وبـزيـدها عــود . قبــل أتـرمـد أسنيني
يا طــول ليـل الشـتا .. لـو شـح بـوراقــه
..................... وين الحـبر سـمـرتـه ؟ / مـع مـن يرثّيـني ؟
يا طـيـب عـوده .. ليـا من زاد بـحـراقــه
.................... الهاجـس اللي غــذى . ثلـثيـه يفـدينـي
لا مـال وقـتـي .. علـيه النـفـس تـواقـه
..................... أجـيـه زعــلان .. وارجـع وهـو مرضـيـنـي
ليل الشـتا لـو تعــوْد .. يـدفـي أشـواقـه
...................... ما ســال دم الذْبيـــح . أبـدون سكـيـنـي !
" فهـد المنصوري
( الدقـيس )