مفيد
21-12-2012, 11:56 AM
فهد المنجومي, طلال الطلحي- سبق- أم رقيبة: تحقّق الجهات الأمنية بمحافظة حفر الباطن ممثلة في مخفر شرطة أم رقيبة "الموسمي" وهيئة التحقيق والادعاء العام بالمحافظة، مع أكثر من 20 شخصاً من قبيلتيْن معروفتيْن من قبائل مكة المكرّمة، تسبّبوا في إثارة النعرات القبلية والمشكلات إثر وقوفهم أمام بوابة مدخل مزاين أم رقيبة ومحاولة منعهم أحد مُلاك الإبل من المشاركة، بسبب "وسم 181"، والذي تدّعي كل قبيلة امتلاكها له. وتشير المعلومات التي حصلت عليها "سبق"، إلى أن القضية بدأت قبل أربع سنوات، عندما شارك أحد مُلاك الإبل في المزاين وبهذا الوسم 181 والمعروف بـ "الأربع"، وحقق الفوز ونال جوائز المسابقة في ذلك العام.
وفي أثناء إقامته وأفراد قبيلته حفلاً بمكة بهذا الفوز، حصلت مشادات ومضاربة بين القبيلتيْن، وكانت "سبق" قد نشرت الخبر في 28 ربيع الأول 1432 وتطوّرت القضية بين القبيلتيْن علي أحقية امتلاك "الوسم ١٨١" حتى وصلت للمحاكم، ولاتزال المحكمة العامة بمكة المكرّمة تنظر فيها.
وخلال مزاين هذا العام ١٤٣٣-١٤٣٤، طلب صاحب ذود من إحدى القبيلتين المشاركة بالإبل التي يمتلكها وتم السماح له من قِبل اللجنة المنظمة بالمشاركة بعدد 100 رأس فئة الحمر، وكان مقرراً مشاركته أمس. لكن اعترض طريقه وأمام بوابة الدخول للمزاين عددٌ من أفراد القبيلة الأخرى، بعد إشعالهم النار والجلوس، فجر اليوم، أمام بوابة المزاين، في محاولةٍ منهم لمنعه من المشاركة وبهذا الوسم المتنازع عليه.
وألقي رجال الأمن بدوريات أمن الطرق والدوريات الأمنية ورجال الشرطة والبحث الجنائي، القبض علي أفرادٍ من القبيلتين قبل وقوع معركة بينهما، وقبل وصول الإبل المشاركة للمزاين، وعُثر بحوزتهم على رشاشيْن محشويْن بالذخيرة الحية وغير مرخصيْن ومسدسٍ وبعض الأسلحة البيضاء.
تم إيقاف المشاركة والتحفظ علي مُثيري الشغب بالمزاين من القبيلتين ولايزال التحقيق مع الجميع بمخفر ام رقيبة، وبقيادة النقيب ثامر الشمري، والذي استطاع وبمشاركة رجال الأمن السيطرة علي الوضع قبل التقاء القبيلتين ببعضهما ومنع اشتباكهما ولايزال المتهمون قيد التوقيف والتحقيق. وعلمت "سبق" أن توجيهات أمنية صدرت بالسيطرة علي الوضع في المزاين، من خلال تواجدٍ أمني كثيفٍ من قِبل رجال الطوارئ الخاصّة وجميع الجهات الأمنية المختصّة
وفي أثناء إقامته وأفراد قبيلته حفلاً بمكة بهذا الفوز، حصلت مشادات ومضاربة بين القبيلتيْن، وكانت "سبق" قد نشرت الخبر في 28 ربيع الأول 1432 وتطوّرت القضية بين القبيلتيْن علي أحقية امتلاك "الوسم ١٨١" حتى وصلت للمحاكم، ولاتزال المحكمة العامة بمكة المكرّمة تنظر فيها.
وخلال مزاين هذا العام ١٤٣٣-١٤٣٤، طلب صاحب ذود من إحدى القبيلتين المشاركة بالإبل التي يمتلكها وتم السماح له من قِبل اللجنة المنظمة بالمشاركة بعدد 100 رأس فئة الحمر، وكان مقرراً مشاركته أمس. لكن اعترض طريقه وأمام بوابة الدخول للمزاين عددٌ من أفراد القبيلة الأخرى، بعد إشعالهم النار والجلوس، فجر اليوم، أمام بوابة المزاين، في محاولةٍ منهم لمنعه من المشاركة وبهذا الوسم المتنازع عليه.
وألقي رجال الأمن بدوريات أمن الطرق والدوريات الأمنية ورجال الشرطة والبحث الجنائي، القبض علي أفرادٍ من القبيلتين قبل وقوع معركة بينهما، وقبل وصول الإبل المشاركة للمزاين، وعُثر بحوزتهم على رشاشيْن محشويْن بالذخيرة الحية وغير مرخصيْن ومسدسٍ وبعض الأسلحة البيضاء.
تم إيقاف المشاركة والتحفظ علي مُثيري الشغب بالمزاين من القبيلتين ولايزال التحقيق مع الجميع بمخفر ام رقيبة، وبقيادة النقيب ثامر الشمري، والذي استطاع وبمشاركة رجال الأمن السيطرة علي الوضع قبل التقاء القبيلتين ببعضهما ومنع اشتباكهما ولايزال المتهمون قيد التوقيف والتحقيق. وعلمت "سبق" أن توجيهات أمنية صدرت بالسيطرة علي الوضع في المزاين، من خلال تواجدٍ أمني كثيفٍ من قِبل رجال الطوارئ الخاصّة وجميع الجهات الأمنية المختصّة