عبير الشوق
11-12-2012, 09:33 AM
تنظر المحكمة الجزائية في جدة دعوى مواطن ضد موظف حكومي يدعي أنه لم يرد عليه التحية بعدما قال له: «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته»! وبحسب الدعوى التي نشرت تفاصيلها صحيفة الحياة الدولية ، فإن المواطن أثناء مراجعته لإحدى المؤسسات الحكومية دخل على الموظف، وهو جالس في مكتبه، وقال: «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته»، بيد أن الموظف اختار الصمت.
وتضمنت الدعوى أن رد السلام واجب بحسب الشريعة الإسلامية، وما ورد في الكتاب والسنة من رد التحية ووجوبها على المسلم، إلا أن الموظف لم يمتثل لهذه الأوامر الدينية التي أوجبتها الشريعة. ويطالب المدعي بإيقاع عقوبة شرعية على «الموظف» جراء عدم رده السلام، وتنفيذ الحكم الشرعي ضده. وحددت المحكمة الفترة المقبلة لمحاكمة الموظف بعد النظر في الدعوى ودرسها وسماع أقوال المدعى عليه (الموظف)، والمواطن (المدعي) قبل النطق بالحكم في القضية، التي تعتبر من الدعاوى النادرة والغريبة التي تصل إلى المحاكم الشرعية. وقال المحامي عبدالعزيز الزامل لـ «الحياة» إن هذه الدعوى رفعت على المدعى عليه بصفته الشخصية، وبعد صدور الحكم بالإدانة يمكن أن تكون هناك دعوى تأديبية بوصفه الوظيفي. وقال: «إن النظام في السعودية حرص على حماية الوظائف العمومية بما يحفظ كرامة الموظف والمراجع، خصوصاً أن المادة الرابعة من نظام الخدمة المدنية نصت على أنه يشترط في مَنْ يعين في إحدى الوظائف أن يكون حسن السيرة والأخلاق
وتضمنت الدعوى أن رد السلام واجب بحسب الشريعة الإسلامية، وما ورد في الكتاب والسنة من رد التحية ووجوبها على المسلم، إلا أن الموظف لم يمتثل لهذه الأوامر الدينية التي أوجبتها الشريعة. ويطالب المدعي بإيقاع عقوبة شرعية على «الموظف» جراء عدم رده السلام، وتنفيذ الحكم الشرعي ضده. وحددت المحكمة الفترة المقبلة لمحاكمة الموظف بعد النظر في الدعوى ودرسها وسماع أقوال المدعى عليه (الموظف)، والمواطن (المدعي) قبل النطق بالحكم في القضية، التي تعتبر من الدعاوى النادرة والغريبة التي تصل إلى المحاكم الشرعية. وقال المحامي عبدالعزيز الزامل لـ «الحياة» إن هذه الدعوى رفعت على المدعى عليه بصفته الشخصية، وبعد صدور الحكم بالإدانة يمكن أن تكون هناك دعوى تأديبية بوصفه الوظيفي. وقال: «إن النظام في السعودية حرص على حماية الوظائف العمومية بما يحفظ كرامة الموظف والمراجع، خصوصاً أن المادة الرابعة من نظام الخدمة المدنية نصت على أنه يشترط في مَنْ يعين في إحدى الوظائف أن يكون حسن السيرة والأخلاق