سيماسيماسيما
29-09-2012, 06:30 PM
لحن ضائع
يوم وراء يوم
يتصدع قلبي أكثر فأكثر
وقلبي لايشعر ولا يحس كما يعتقد
وقد أسكنت السكين في قلب ذكرياتي
في طريقي المضلل
لا أعرف كيف ولماذاسرت ؟
ولساني يطرز الكلمات
وترتعش الحروف على شفتي
وخجلي يتمتم ببعض الكلمات الساخطة
تندب أيامي وليال الضائعة
يأتي السفر .......
يأتي بقامته السوداء الممدودة
غولا منتفخ الودجين
ينتزع راحتي....يندب حظي
وتطير عصافير لم تفرخ في عش ضلوعي
ينهشني.....يدوس عظامي
قدماه العاريتان
يعتصر عروقي المشدودة
له سياط تخرس أصواتي وأناتي
لكنني أمضي في وميض محطتي
إلى غير وجهه
مثلما الموج
يصعد
يهبط
يسكن كالحالمين
إن عيوني تلاحق أحلامها
فهل تستطيع النفوس الرقيقة
أن تستعيد تواريخ ميلادها ؟
أو أحلامها البريئة
التي اغتالتها يد السفر؟
هيهات ........هيهات
فالسفر مارد كبير
يشرب من أنفاس شبابي
من رحيق أحلامي
يغير الملامح والوجوه
والضمائر والنفوس
أيها الرفاق المسافرون
إن رحلتم أو بقيتم
لن نخلف غير بقايانا
التي يضيعها صخب الحياة
وسيل الذكريات
وانتظارنا للساعات وراء الساعات
في المدى البعيد
يأكل اخضرار حياتنا
ياترى.......من يؤنسني؟
من يخمد نار فؤادي؟
يخيفني ظلي المرسوم على وجهي
أهرب في طرقات الماضي المسدودة
عل أجد بقايا أحلامي الوردية
يتفجر الماضي ......بركانا
أختبأ طريدا في صفحات كتابي
وكتابي لا يسألني عن حالي
حتى يأتي الصباح السأمان
بخطوات مرهقة مكدودة
يطرق بابي .....قائلا:
اصح فقد فات الأوان
أخرج للشارع.....والشارع أنفاس مهدودة
تهت في مسالك السائرين
وظلمة الدروب تحجب طريقي
والخفافيش تبني أعشاشها
بين طيات أيامي وليال
افترشت الصحراء التي تصافح وجهي
ليل ...................نهار
أجلس كل يوم
أرقب الفجر الجديد
متأملا في الفضاء البعيد
مشنوقا بحبال الوقت
أيقنت أني
أخطأت وجهة الطريق
في لجة السفر الطويل
في غياهب المصير
لكنني........من دهاليز الأسى
من وحشة المكان
وعبر خيوط الدجى
أيقظت روحي
وأفتش عن نافذة
تتسلل منها عصافير النهار
يهل من جناحها نور الصباح
وأستعيد ملامحي الضائعة
وتعود أوتار حياتي
تعزف من جديد
يوم وراء يوم
يتصدع قلبي أكثر فأكثر
وقلبي لايشعر ولا يحس كما يعتقد
وقد أسكنت السكين في قلب ذكرياتي
في طريقي المضلل
لا أعرف كيف ولماذاسرت ؟
ولساني يطرز الكلمات
وترتعش الحروف على شفتي
وخجلي يتمتم ببعض الكلمات الساخطة
تندب أيامي وليال الضائعة
يأتي السفر .......
يأتي بقامته السوداء الممدودة
غولا منتفخ الودجين
ينتزع راحتي....يندب حظي
وتطير عصافير لم تفرخ في عش ضلوعي
ينهشني.....يدوس عظامي
قدماه العاريتان
يعتصر عروقي المشدودة
له سياط تخرس أصواتي وأناتي
لكنني أمضي في وميض محطتي
إلى غير وجهه
مثلما الموج
يصعد
يهبط
يسكن كالحالمين
إن عيوني تلاحق أحلامها
فهل تستطيع النفوس الرقيقة
أن تستعيد تواريخ ميلادها ؟
أو أحلامها البريئة
التي اغتالتها يد السفر؟
هيهات ........هيهات
فالسفر مارد كبير
يشرب من أنفاس شبابي
من رحيق أحلامي
يغير الملامح والوجوه
والضمائر والنفوس
أيها الرفاق المسافرون
إن رحلتم أو بقيتم
لن نخلف غير بقايانا
التي يضيعها صخب الحياة
وسيل الذكريات
وانتظارنا للساعات وراء الساعات
في المدى البعيد
يأكل اخضرار حياتنا
ياترى.......من يؤنسني؟
من يخمد نار فؤادي؟
يخيفني ظلي المرسوم على وجهي
أهرب في طرقات الماضي المسدودة
عل أجد بقايا أحلامي الوردية
يتفجر الماضي ......بركانا
أختبأ طريدا في صفحات كتابي
وكتابي لا يسألني عن حالي
حتى يأتي الصباح السأمان
بخطوات مرهقة مكدودة
يطرق بابي .....قائلا:
اصح فقد فات الأوان
أخرج للشارع.....والشارع أنفاس مهدودة
تهت في مسالك السائرين
وظلمة الدروب تحجب طريقي
والخفافيش تبني أعشاشها
بين طيات أيامي وليال
افترشت الصحراء التي تصافح وجهي
ليل ...................نهار
أجلس كل يوم
أرقب الفجر الجديد
متأملا في الفضاء البعيد
مشنوقا بحبال الوقت
أيقنت أني
أخطأت وجهة الطريق
في لجة السفر الطويل
في غياهب المصير
لكنني........من دهاليز الأسى
من وحشة المكان
وعبر خيوط الدجى
أيقظت روحي
وأفتش عن نافذة
تتسلل منها عصافير النهار
يهل من جناحها نور الصباح
وأستعيد ملامحي الضائعة
وتعود أوتار حياتي
تعزف من جديد