عبير الشوق
13-09-2012, 07:21 AM
قُتل عسكري (وكيل ضابط) شرطة كويتي، حين أطلق عليه زميله الضابط النار في المخفر، مساء أمس، فأصابه في رأسه إصابة بالغة، وجاء إطلاق النار بسبب خلاف في العمل.
وقالت صحيفة "الوطن" الكويتية، تُوفي اليوم متأثراً بجراحه, عسكري وكيل ضابط (س.ح) عقب إطلاق ضابط مخفر القادسية النار عليه مساء أمس. فيما وضعت الأجهزة الأمنية في حالة استنفار تحسباً لوقوع أي إشكالاتٍ من قبل ذوي المتوفى، ولم تذكر الصحيفة سبب إطلاق النار.
أما صحيفة "القبس" الكويتية فنقلت عن مصادر، أن سبب الحادث يعود إلى سوء تفاهم بين الطرفيْن في أمرٍ يتعلق بالعمل، حيث كلف المجني عليه باستدعاء كل ضباط وأفراد المخفر بناءً على أوامر رئيس المخفر، إلا أن الجاني اعتقد أن استدعاءه شخصي بشكلٍ منفرد، الأمر الذي أثار حفيظته وجعله يدخل في نقاشٍ حادٍ مع المجني عليه سرعان ما تطور الى التهور، حيث استخدم الجاني سلاحه العسكري وأطلق النار باتجاه زميله.
لكن صحيفة "الجريدة" الكويتية، نشرت رواية أخرى للواقعة، حيث نقلت عن مصدر، أن خلافاً حدث بين الضابط والعسكري (وكيل ضابط) عندما رفض العسكري أداء التحية العسكرية للضابط، وذلك بسبب أن الضابط كان عسكرياً سابقاً ورقي لرتبة ملازم قبل أشهر بعد أن حصل الشهادة الجامعية، لافتاً إلى أن الخلاف حدث في أثناء تناول أفراد المخفر طعام العشاء حيث توجّه الضابط إلى قسم الأحوال وأخذ المسدس، بينما كان العسكري يتجه إلى مطبخ المخفر لإعداد الشاي لزملائه فبادره الضابط بطلقة أصابت رأسه ولاذ بالفِرار.
وقالت المصادر ان الجاني هرب الى جهة غير معلومة فور إطلاقه النار، إلا أنه عاد وسلم نفسه لرجال المباحث الجنائية، وفتح تحقيق موسع لكشف ملابسات الحادث.
وتحول المستشفى الأميري عقب نقل المصاب إليه إلى ما يشبه الثكنة العسكرية بسبب كثرة توافد القيادات والآليات الأمنية في محيطه.
وقالت صحيفة "الوطن" الكويتية، تُوفي اليوم متأثراً بجراحه, عسكري وكيل ضابط (س.ح) عقب إطلاق ضابط مخفر القادسية النار عليه مساء أمس. فيما وضعت الأجهزة الأمنية في حالة استنفار تحسباً لوقوع أي إشكالاتٍ من قبل ذوي المتوفى، ولم تذكر الصحيفة سبب إطلاق النار.
أما صحيفة "القبس" الكويتية فنقلت عن مصادر، أن سبب الحادث يعود إلى سوء تفاهم بين الطرفيْن في أمرٍ يتعلق بالعمل، حيث كلف المجني عليه باستدعاء كل ضباط وأفراد المخفر بناءً على أوامر رئيس المخفر، إلا أن الجاني اعتقد أن استدعاءه شخصي بشكلٍ منفرد، الأمر الذي أثار حفيظته وجعله يدخل في نقاشٍ حادٍ مع المجني عليه سرعان ما تطور الى التهور، حيث استخدم الجاني سلاحه العسكري وأطلق النار باتجاه زميله.
لكن صحيفة "الجريدة" الكويتية، نشرت رواية أخرى للواقعة، حيث نقلت عن مصدر، أن خلافاً حدث بين الضابط والعسكري (وكيل ضابط) عندما رفض العسكري أداء التحية العسكرية للضابط، وذلك بسبب أن الضابط كان عسكرياً سابقاً ورقي لرتبة ملازم قبل أشهر بعد أن حصل الشهادة الجامعية، لافتاً إلى أن الخلاف حدث في أثناء تناول أفراد المخفر طعام العشاء حيث توجّه الضابط إلى قسم الأحوال وأخذ المسدس، بينما كان العسكري يتجه إلى مطبخ المخفر لإعداد الشاي لزملائه فبادره الضابط بطلقة أصابت رأسه ولاذ بالفِرار.
وقالت المصادر ان الجاني هرب الى جهة غير معلومة فور إطلاقه النار، إلا أنه عاد وسلم نفسه لرجال المباحث الجنائية، وفتح تحقيق موسع لكشف ملابسات الحادث.
وتحول المستشفى الأميري عقب نقل المصاب إليه إلى ما يشبه الثكنة العسكرية بسبب كثرة توافد القيادات والآليات الأمنية في محيطه.