الــذيــب
30-10-2007, 01:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
في الفترة الاخيرة خرج احد الاخوان في احدى المحطات وقال انه سوف يحاكم الشاعر ابو الطيب المتنبي : احمد بن الحسين المتوفى عام 354ويحكم عليه حكم غيابي واخذ يتهجم على الشاعر
فكتب الشاعر غلاب بن ود الثبيتي هذي القصيدة
الاايها النجم المطل عشية ... على سفح اجداث الرجال الأكابر
متى ما رأت عيناك قبرا بقى له ... من المجد ماتبنى عليه المفاخر
فقل ياابا الطيب عليك سلامنا ... ومنا لك الأجلال ياخير شاعر
وقل يا ابا الطيب اقاما عليكم ... قورين ضحاح البؤس حكم التآمر
ونحن اقمنا حكم نفي مقولة ... لمن حاكم الأموات جوف المقابر
وان قال ماحال المقيمين بعدنا ... فقل حالنا حال مجير ام عامر
كلتنا كلاب الغاب غدر وخلسة ... وبات لنا حب الدجاجة ينثر
رجال ومانحن رجال وإنما ... قطيع من الأغنام بالسوط يقهر
بلغنا من الأذلال والهون مابقت ... تكض به بين الرجال الحناجر
فاوالله لاادري الى اين تنتهي ... بنا عاصفة ظلم تبناه فاجر
تبنا كتاب الله للعدل حاكما ... وبات بآيات الكتاب يكابر
وما العدل الا مايطيت لنفسه ... وماغير لاتدعو اليه المنابر
تفرق رأي المسلمين فسادهم ... من الذل ماتنبيك عنه المظاهر
وباتو رعاة لليهودي ومجدهم ... وحقت عليهم كلمة الله وأكبر
فيال حياة المسلمين فإنها ... حياة رعاع ناخرا غير فاخر
أعجبتني القصيدة وحبيت انقلها لكم وتقبلوا تحياتي
في الفترة الاخيرة خرج احد الاخوان في احدى المحطات وقال انه سوف يحاكم الشاعر ابو الطيب المتنبي : احمد بن الحسين المتوفى عام 354ويحكم عليه حكم غيابي واخذ يتهجم على الشاعر
فكتب الشاعر غلاب بن ود الثبيتي هذي القصيدة
الاايها النجم المطل عشية ... على سفح اجداث الرجال الأكابر
متى ما رأت عيناك قبرا بقى له ... من المجد ماتبنى عليه المفاخر
فقل ياابا الطيب عليك سلامنا ... ومنا لك الأجلال ياخير شاعر
وقل يا ابا الطيب اقاما عليكم ... قورين ضحاح البؤس حكم التآمر
ونحن اقمنا حكم نفي مقولة ... لمن حاكم الأموات جوف المقابر
وان قال ماحال المقيمين بعدنا ... فقل حالنا حال مجير ام عامر
كلتنا كلاب الغاب غدر وخلسة ... وبات لنا حب الدجاجة ينثر
رجال ومانحن رجال وإنما ... قطيع من الأغنام بالسوط يقهر
بلغنا من الأذلال والهون مابقت ... تكض به بين الرجال الحناجر
فاوالله لاادري الى اين تنتهي ... بنا عاصفة ظلم تبناه فاجر
تبنا كتاب الله للعدل حاكما ... وبات بآيات الكتاب يكابر
وما العدل الا مايطيت لنفسه ... وماغير لاتدعو اليه المنابر
تفرق رأي المسلمين فسادهم ... من الذل ماتنبيك عنه المظاهر
وباتو رعاة لليهودي ومجدهم ... وحقت عليهم كلمة الله وأكبر
فيال حياة المسلمين فإنها ... حياة رعاع ناخرا غير فاخر
أعجبتني القصيدة وحبيت انقلها لكم وتقبلوا تحياتي