النجـــــم
29-10-2007, 08:55 AM
الموافقة على إنشاء بنوك وطنية للخلايا الجذعية لمواجهة الامراض المستعصية
- محمد السلامة من الرياض - 18/10/1428هـ
وافق مجلس الخدمات الصحية أمس، على سبعة قرارات جوهرية تهدف إلى تطوير الشأن الصحي في المملكة وتصب في مصلحة الوطن والمواطن وتمثلت هذه القرارات في إنشاء بنوك وطنية للخلايا الجذعية المأخوذة من الحبل السري، اعتماد المعايير الوطنية القياسية لنمو الأطفال، والموافقة على إنشاء وإصدار لائحة التبرع بالأعضاء من الأحياء غير الأقارب، والتوصية بإنشاء الشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والأجهزة الطبية.
كما وافق المجلس أيضا على إقرار الاستراتيجية للرعاية الصحية الأولية في المملكة، وإنشاء مركز وطني للطب البديل تحت إشراف وزارة الصحة، إضافة إلى إنشاء المجلس المركزي لجودة المنشآت الصحية.
وناقش مجلس الخدمات الصحية الذي عقد أمس في مقر وزارة الصحة في الرياض برئاسة الدكتور منصور الحواسي وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية عضو المجلس نيابة عن وزير الصحة وبحضور جميع الأعضاء، تفعيل أعمال المجلس فيما يخص دور اللجان وعلاقتها بالمجلس والتنسيق في استقبال وتحويل الحالات الطارئة، وكذلك بحث موضوع هيئة اعتماد المنشآت الصحية المقترح والسجل الوطني لداء السكري، وتوصيات ندوة التمريض عن تشكيل إنشاء جمعية للتمريض.
وبحسب مصادر صحية، فإن العلاج بواسطة زراعة الخلايا الجذعية مطبق على نطاق محدود في العديد من الدول المتقدمة ويطبقه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في السعودية لعلاج بعض الأمراض المستعصية، وقدرت المصادر ذاتها أن تكلفة استيراد هذه الخلايا من الخارج نحو 100 ألف دولار للحالة الواحدة.
وبينت المصادر، أن إنشاء بنك وطني يتيح توسيع نطاق الاستفادة من الخلايا الجذعية لأكبر عدد من المواطنين المحتاجين لذلك، وقالت: "إن هذه الخلايا الجذعية المأخوذة من دم الحبل السري ستكون أمل المستقبل الواعد في علاج العديد من الأمراض المستعصية بعد إجراء أبحاث التطوير عليها".
وفي مايلي مزيدا من التفاصيل :
وافق مجلس الخدمات الصحية أمس، على سبعة قرارات جوهرية تهدف إلى تطوير الشأن الصحي في المملكة وتصب في مصلحة الوطن والمواطن وتمثلت هذه القرارات في إنشاء بنوك وطنية للخلايا الجذعية المأخوذة من الحبل السري، اعتماد المعايير الوطنية القياسية لنمو الأطفال، والموافقة على إنشاء وإصدار لائحة التبرع بالأعضاء من الأحياء غير الأقارب، والتوصية بإنشاء الشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والأجهزة الطبية.
كما وافق المجلس أيضا على إقرار الاستراتيجية للرعاية الصحية الأولية في المملكة، وإنشاء مركز وطني للطب البديل تحت إشراف وزارة الصحة، إضافة إلى إنشاء المجلس المركزي لجودة المنشآت الصحية.
وناقش مجلس الخدمات الصحية الذي عقد أمس في مقر وزارة الصحة في الرياض برئاسة الدكتور منصور الحواسي وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية عضو المجلس نيابة عن وزير الصحة وبحضور جميع الأعضاء، تفعيل أعمال المجلس فيما يخص دور اللجان وعلاقتها بالمجلس والتنسيق في استقبال وتحويل الحالات الطارئة، وكذلك بحث موضوع هيئة اعتماد المنشآت الصحية المقترح والسجل الوطني لداء السكري، وتوصيات ندوة التمريض عن تشكيل إنشاء جمعية للتمريض.
وبحسب مصادر صحية، فإن العلاج بواسطة زراعة الخلايا الجذعية مطبق على نطاق محدود في العديد من الدول المتقدمة ويطبقه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في السعودية لعلاج بعض الأمراض المستعصية، وقدرت المصادر ذاتها أن تكلفة استيراد هذه الخلايا من الخارج نحو 100 ألف دولار للحالة الواحدة.
وبينت المصادر، أن إنشاء بنك وطني يتيح توسيع نطاق الاستفادة من الخلايا الجذعية لأكبر عدد من المواطنين المحتاجين لذلك، وقالت: "إن هذه الخلايا الجذعية المأخوذة من دم الحبل السري ستكون أمل المستقبل الواعد في علاج العديد من الأمراض المستعصية بعد إجراء أبحاث التطوير عليها".
يذكر أن العلاج بالخلايا الجذعية يشهد ثورة علمية جديدة، وهو اتجاه جديد لمعظم الأطباء العاملين في العلاج عن طريق زراعة الخلايا. وتنصب فكرة العلاج بالخلايا في أنها خلايا قابلة للتكاثر والانقسام المتعدد، وتشكيل خلايا جديدة. فالخلايا الجذعية هي خلايا لا وظيفة لها ويكون مصيرها إما الانقسام إلى خلية مماثلة وإما الانقسام إلى خلية ذات وظيفة كخلية قلب أو كبد أو كخلايا عصبية أو خلايا دموية. وتكمن مهمة هذه الخلايا في أنها تستبدل الخلايا التالفة أو المصابة بخلايا جديدة تقوم بنفس وظيفة خلايا العضو المصاب. فعلى سبيل المثال، تعتبر الخلايا الجذعية الدموية المأخوذة من النخاع العظمي (والتي كانت قد أجريت بها أول عملية علاج في العام 1960) مثالا على ذلك حيث تقوم هذه الخلايا بإنتاج خلايا الدم بمختلف أنواعها كالصفائح الدموية وخلايا الدم الحمراء والبيضاء عندما تعطى لمريض يعاني سرطان الدم أو سرطان الغدد الليمفاوية بعد حصوله على العلاج الكيماوي.
ومعلوم أن مجلس الوزراء قد وافق في وقت سابق على قبول تبرع الأحياء غير الأقارب بأعضائهم وفقا للضوابط الشرعية الواردة في فتوى هيئة كبار العلماء الصادرة، كما كلف مجلس الوزراء المركز السعودي لزراعة الأعضاء وبمشاركة جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي بوضع شروط وإجراءات لقبول تبرع الأحياء غير الأقارب بأعضائهم وذلك وفقا للضوابط الشرعية والأخلاقية المعتمدة، ثم عرضها على مجلس الخدمات الصحية لاعتمادها. وبين وزير الصحة في حينه أنه تم صدور قرار وزاري يتضمن المصادقة على لائحة شروط وإجراءات قبول التبرع بالأعضاء من الأحياء غير الأقارب، مشيرا إلى أن العام المنصرم شهد إنجازا بارزا له أهميته هو اعتماد المركز السعودي لزراعة الأعضاء مركزا مرجعيا في التبرع بالأعضاء وزراعتها لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي.
منقول:الاقتصادية
- محمد السلامة من الرياض - 18/10/1428هـ
وافق مجلس الخدمات الصحية أمس، على سبعة قرارات جوهرية تهدف إلى تطوير الشأن الصحي في المملكة وتصب في مصلحة الوطن والمواطن وتمثلت هذه القرارات في إنشاء بنوك وطنية للخلايا الجذعية المأخوذة من الحبل السري، اعتماد المعايير الوطنية القياسية لنمو الأطفال، والموافقة على إنشاء وإصدار لائحة التبرع بالأعضاء من الأحياء غير الأقارب، والتوصية بإنشاء الشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والأجهزة الطبية.
كما وافق المجلس أيضا على إقرار الاستراتيجية للرعاية الصحية الأولية في المملكة، وإنشاء مركز وطني للطب البديل تحت إشراف وزارة الصحة، إضافة إلى إنشاء المجلس المركزي لجودة المنشآت الصحية.
وناقش مجلس الخدمات الصحية الذي عقد أمس في مقر وزارة الصحة في الرياض برئاسة الدكتور منصور الحواسي وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية عضو المجلس نيابة عن وزير الصحة وبحضور جميع الأعضاء، تفعيل أعمال المجلس فيما يخص دور اللجان وعلاقتها بالمجلس والتنسيق في استقبال وتحويل الحالات الطارئة، وكذلك بحث موضوع هيئة اعتماد المنشآت الصحية المقترح والسجل الوطني لداء السكري، وتوصيات ندوة التمريض عن تشكيل إنشاء جمعية للتمريض.
وبحسب مصادر صحية، فإن العلاج بواسطة زراعة الخلايا الجذعية مطبق على نطاق محدود في العديد من الدول المتقدمة ويطبقه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في السعودية لعلاج بعض الأمراض المستعصية، وقدرت المصادر ذاتها أن تكلفة استيراد هذه الخلايا من الخارج نحو 100 ألف دولار للحالة الواحدة.
وبينت المصادر، أن إنشاء بنك وطني يتيح توسيع نطاق الاستفادة من الخلايا الجذعية لأكبر عدد من المواطنين المحتاجين لذلك، وقالت: "إن هذه الخلايا الجذعية المأخوذة من دم الحبل السري ستكون أمل المستقبل الواعد في علاج العديد من الأمراض المستعصية بعد إجراء أبحاث التطوير عليها".
وفي مايلي مزيدا من التفاصيل :
وافق مجلس الخدمات الصحية أمس، على سبعة قرارات جوهرية تهدف إلى تطوير الشأن الصحي في المملكة وتصب في مصلحة الوطن والمواطن وتمثلت هذه القرارات في إنشاء بنوك وطنية للخلايا الجذعية المأخوذة من الحبل السري، اعتماد المعايير الوطنية القياسية لنمو الأطفال، والموافقة على إنشاء وإصدار لائحة التبرع بالأعضاء من الأحياء غير الأقارب، والتوصية بإنشاء الشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والأجهزة الطبية.
كما وافق المجلس أيضا على إقرار الاستراتيجية للرعاية الصحية الأولية في المملكة، وإنشاء مركز وطني للطب البديل تحت إشراف وزارة الصحة، إضافة إلى إنشاء المجلس المركزي لجودة المنشآت الصحية.
وناقش مجلس الخدمات الصحية الذي عقد أمس في مقر وزارة الصحة في الرياض برئاسة الدكتور منصور الحواسي وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية عضو المجلس نيابة عن وزير الصحة وبحضور جميع الأعضاء، تفعيل أعمال المجلس فيما يخص دور اللجان وعلاقتها بالمجلس والتنسيق في استقبال وتحويل الحالات الطارئة، وكذلك بحث موضوع هيئة اعتماد المنشآت الصحية المقترح والسجل الوطني لداء السكري، وتوصيات ندوة التمريض عن تشكيل إنشاء جمعية للتمريض.
وبحسب مصادر صحية، فإن العلاج بواسطة زراعة الخلايا الجذعية مطبق على نطاق محدود في العديد من الدول المتقدمة ويطبقه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في السعودية لعلاج بعض الأمراض المستعصية، وقدرت المصادر ذاتها أن تكلفة استيراد هذه الخلايا من الخارج نحو 100 ألف دولار للحالة الواحدة.
وبينت المصادر، أن إنشاء بنك وطني يتيح توسيع نطاق الاستفادة من الخلايا الجذعية لأكبر عدد من المواطنين المحتاجين لذلك، وقالت: "إن هذه الخلايا الجذعية المأخوذة من دم الحبل السري ستكون أمل المستقبل الواعد في علاج العديد من الأمراض المستعصية بعد إجراء أبحاث التطوير عليها".
يذكر أن العلاج بالخلايا الجذعية يشهد ثورة علمية جديدة، وهو اتجاه جديد لمعظم الأطباء العاملين في العلاج عن طريق زراعة الخلايا. وتنصب فكرة العلاج بالخلايا في أنها خلايا قابلة للتكاثر والانقسام المتعدد، وتشكيل خلايا جديدة. فالخلايا الجذعية هي خلايا لا وظيفة لها ويكون مصيرها إما الانقسام إلى خلية مماثلة وإما الانقسام إلى خلية ذات وظيفة كخلية قلب أو كبد أو كخلايا عصبية أو خلايا دموية. وتكمن مهمة هذه الخلايا في أنها تستبدل الخلايا التالفة أو المصابة بخلايا جديدة تقوم بنفس وظيفة خلايا العضو المصاب. فعلى سبيل المثال، تعتبر الخلايا الجذعية الدموية المأخوذة من النخاع العظمي (والتي كانت قد أجريت بها أول عملية علاج في العام 1960) مثالا على ذلك حيث تقوم هذه الخلايا بإنتاج خلايا الدم بمختلف أنواعها كالصفائح الدموية وخلايا الدم الحمراء والبيضاء عندما تعطى لمريض يعاني سرطان الدم أو سرطان الغدد الليمفاوية بعد حصوله على العلاج الكيماوي.
ومعلوم أن مجلس الوزراء قد وافق في وقت سابق على قبول تبرع الأحياء غير الأقارب بأعضائهم وفقا للضوابط الشرعية الواردة في فتوى هيئة كبار العلماء الصادرة، كما كلف مجلس الوزراء المركز السعودي لزراعة الأعضاء وبمشاركة جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي بوضع شروط وإجراءات لقبول تبرع الأحياء غير الأقارب بأعضائهم وذلك وفقا للضوابط الشرعية والأخلاقية المعتمدة، ثم عرضها على مجلس الخدمات الصحية لاعتمادها. وبين وزير الصحة في حينه أنه تم صدور قرار وزاري يتضمن المصادقة على لائحة شروط وإجراءات قبول التبرع بالأعضاء من الأحياء غير الأقارب، مشيرا إلى أن العام المنصرم شهد إنجازا بارزا له أهميته هو اعتماد المركز السعودي لزراعة الأعضاء مركزا مرجعيا في التبرع بالأعضاء وزراعتها لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي.
منقول:الاقتصادية