عبير الشوق
04-08-2012, 01:40 AM
تنازل المواطن "حمدان محمد آل مجري الشمراني" من مركز تبالة بمحافظة بيشة، أمس، عن قاتل ابنه "صلاح"؛ لوجه الله تعالى من القصاص، واشترط على لجنة إصلاح ذات البين إسقاط الحق العام عن قاتل ابنه، وإرجاعه لعمله، كما اشترط أن يُكمل القاتل إجراءات تبرعه لخالته بجزء من كبده.
وأوضح المواطن حمدان الشمراني "والد القتيل أنه تنازل أمس أمام لجنة إصلاح ذات البين لوجه الله تعالى، على أن يستكمل إجراءات التنازل في المحكمة، مبيّناً أنه اشترط على لجنة إصلاح ذات البين، والتي يرأسها الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، أن يسقط الحق العام عن القاتل "سامي"، ويعود إلى عمله، وأن يكمل القاتل إجراءات تبرعه لخالته بجزءٍ من كبده.
وكان القاتل سيتبرع لخالته قبل وقوع حادثة القتل، وأجرى بالفعل الفحوصات الطبية للتبرع بجزءٍ من كبده لخالته، حيث إن جميع الأنسجة والفحوصات الطبية الخاصة به تتطابق مع خالته، إلا أن التطورات أوقفت التبرع.
يُشار إلى أن خلافاً وقع بين القتيل "صلاح" والقاتل "سامي" قبل أربعة أشهر في مدينة الرياض؛ ما أدى إلى مقتل "صلاح".
وقد كان والد القاتل تعرض قبل شهر رمضان لحادث سير تسبب بوفاته.
وأوضح المواطن حمدان الشمراني "والد القتيل أنه تنازل أمس أمام لجنة إصلاح ذات البين لوجه الله تعالى، على أن يستكمل إجراءات التنازل في المحكمة، مبيّناً أنه اشترط على لجنة إصلاح ذات البين، والتي يرأسها الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، أن يسقط الحق العام عن القاتل "سامي"، ويعود إلى عمله، وأن يكمل القاتل إجراءات تبرعه لخالته بجزءٍ من كبده.
وكان القاتل سيتبرع لخالته قبل وقوع حادثة القتل، وأجرى بالفعل الفحوصات الطبية للتبرع بجزءٍ من كبده لخالته، حيث إن جميع الأنسجة والفحوصات الطبية الخاصة به تتطابق مع خالته، إلا أن التطورات أوقفت التبرع.
يُشار إلى أن خلافاً وقع بين القتيل "صلاح" والقاتل "سامي" قبل أربعة أشهر في مدينة الرياض؛ ما أدى إلى مقتل "صلاح".
وقد كان والد القاتل تعرض قبل شهر رمضان لحادث سير تسبب بوفاته.