الوجه الاخر للوفاء
ضمه ضميرى وديعة
فى بنك الاخوة ذخيرة
دواء بمتناول اليد
يشفى علة الجسد
ومصدا لعاتيات الرياح
عند اسوارة تتكسر وترتد
انشاءت بيتا
من المجد له
وسارية كنت
له ساعدا ويد
وبيتا عاليا بلا عمد
جود غير محدود
الى داره ممدود
لايراه الا الواحد
المحمود
يدعى للناس مكارم
بالحق هو منها اجرد
كانت ايامى
بهجة وسعد
لكن ما كان يوم غد
اشتد بعض ساعده
وبعضا من ضياء
الشمس عنى ابتعد
حتى تمارض بالرمد
ايقنت عندئذ
وعن حق وجد
ان من يضع المعروف
فى غير اهله
يصبح وبالا عليه
فضله ويتمرد .

موفق اخوي




شكرا لك


تقبل التحية

تسلم اناملك





لك تقديري