طارق فايز العجاوى
25-06-2012, 01:44 PM
الديموغرافية ليست حائلاً لابداع العراقيين
شوقي العيسى
14/04/2012
قراءات: 126
سطور في ذكرى تأسيس رابطة الكتاب العراقيين
لم يكن مقتصراً عليها ان تبرز في ميدان الثفافة والابداع في المحافل العلمية والادبية، ولم يكن حكراً على جهة دون أخرى.. فميدان الابداع الثقافي يتجدد بمرور الوقت، وعقارب الفن والابداع العراقي لم تؤجل سعيها الدؤوب في ابراز ملامح عراقية تبزغ كل صباح عند اشراقة شمس يوم جديد لتحمل معها المتألق في سماء الابداع.. تلك هي رابطة الكتاب والمثقفين العراقيين في استراليا التي توقد شمعتها السابعة نوراً يتجسد في كثير من الحراكات الفنية والادبية والثقافية تخادماً مع آفاق الرؤى العراقية ومع روح المثقف العربي الذي هو جزء من ابداع الرابطة.
قبل ست سنوات مضت وحالة العمل المضني في رابطة الكتاب يستنهض الجمع الطيفي المترامي في العالم لتصب في بوتقة واحدة ومصلحة واحدة تبتغي تلاقح الأفكار الانسانية الحرة دون النظر الى الاعتقاد والجنس. فمبادئ الانسان والتسامح واشاعة السلم وما ينمي دوافع العمل الثقافي هي العناصر الاساسية التي انطلقت منها الرابطة.
لا شك ان العمل الناجح يلاقي الكثير من المعوقات اخطرها معوق خفافيش الظلام الهادفة لإحباط اي عمل يرتقي بالفكر الانساني. ورابطتنا حال أي مشروع في مجال نشر التوعية الثقافية والفنية فقد واجهت حملة مبرمجة في التنكيل للنيل منها من قبل غوامض كشفها الواقع من خلال اصرار وعزيمة ومبادئ أعضائها الذين وقفوا سداً منيعاً أمام تلك السهام وطعون ارتضى ان يعمل على تمزيق النور الذي يصرخ ولازال باسم العراق وباسم الفكر والثقافة النبيلة.
وع ذلك وغيره فلم تكن للديموغرافية في عمل أعضاء الرابطة الا التراص في بنيان شامح تكسرت على جداره تلك السهام من بعد ثلاث سنوات من العمل في عقد مؤتمرات تخدم ابناء الجالية. ومنذ ذلك الزمن وقبل ثلاث سنوات ايضا ولد منبر الرابطة الحر بموقع الكتروني يحمل عنوان رابطة الكتاب العراقيين والذي نحتفل بايقاد شمعته الثالثة في سماء الابداع والتجدد الفكري.
استقطب موقع رابطة الكتاب العراقيين كواكب المبدعين من كافة شرائح العراق والعرب ليرسم صورة جميلة للادب والفن والفكر والابداع يتخادم مع المصلحة الادبية العربية عامة والعراقية خاصة. فتميّز موقع الرابطة في تجدد انتماء المبدعين من كافة انحاء العالم واطلاقه مشروع دعم وتنمية قدرات البراعم وتلرجمتها بفرة قياسية من خلال النشر في صفحة مشاركات براعم. انما جاء مشروع "مشاركات براعم" لاكمال مسيرة طويلة لازلنا نراها النور الساطع بجوانبنا لينير لنا ما قد سهونا عنه ويكمل المشوار لغد ناجز.
كما اتاح موقع الرابطة الفرصة لاصحاب الكفاءات الابداعية في اللغة الانكليزية باعتبار عالميتها وانتشارها في العالم. ولانزال نرحب بكل لغة اخرى تخدم المصلحة الادبية على ان تكون الكتابات ضمن ضوابط النشر والتربية والمفاهيم.
كما انه وتثميناً من الرابطة فقد ثبتنا فقرة في دستورنا تمنح الكتاب البارزين والمتألقين والمبدعين شهادة تقديرية وخصصنا زاوية اسبوعية لكاتب الاسبوع. وبما ان هناك الكثير الكثير من ذوي الابداع الذين تم اختيارهم من قبل أعضاء رابطة الكتاب العراقيين من خلال افكارهم وكتاباتهم ورؤاهم فقد عمدنا على اجراء قرعة اسبوعية لانتخاب كاتب الاسبوع. لذا نلتمس العذر من اساتذتنا وعمالقة كتابنا في الادب والشعراء والفن واستئذانهم لتكون اسماؤهم في دائرة القرعة.
من النواحي الفنية واللوجستية فقد واجه موقع الرابطة الالكتروني الكثير من الصعاب اهمها الدعم المادي لتسديد نفقاته. وكما معروف فان الموقع عند انطلاقه كان ذو سعة محدودة وبمحدودية عدد اقلامه وكتابه ورواده لكنه تنامى بسرعة فائقة وبازدياد غير متوقع في استقطاب الكتاب والزوار فحدثت له مشاكل فنية حالت دون تصفحه بسلاسة مما اضطرنا لإعادة بناء الموقع من جديد بعد ان حجبنا قسما من ارشيف الزملاء الكتاب لفترة معينة، ولازال العمل جار بجهود مضنية من قبل الاستاذ المشرف الفني للموقع السيد حسن الخرسان.
ان المسيرة الرائدة للموقع لم تنجو من اعتداءات متكررة من قبل جند الظلام فقد تم اغلاق الموقع مرتين عند شروعه في السنة الاولى، ثم تمت السيطرة على ادارة الموقع وحفظ ارشيف كافة الكتاب بامان. لكن حشرات الظلام بقيت تتضرم الغيض لتبث سمومها من خلال نافذة التعليق على المقالات فراح نفر منهم يتهجم على هذا الكاتب وذاك الا ان حذرنا وسيطرتنا على مراقبة الموقع كانت لهم بالمرصاد.
في خطوة تعتبر مكملة ومتماثلة لحالة التكامل الفني فقد تم اختيار بعض الشخصيات الفاعلة والناشطة في المجتمع ممن تواصلوا معنا لتعيينهم مدراء لمكاتب الرابطة في مدن سكناهم ولازلنا نعمل على ايجاد الشخصيات المناسبة الاخرى، فقد جاءت الهرمية في العراق بالشكل التالي:
1- د. علي عبد الحمزة مدير مكاتب الرابطة في العراق.
2- مكارم المختار مديرة مكتب بغداد.
3- حسين باجي الغزي / مدير مكتب ذي قار.
4- مصطفى عبد الحسين أسمر / مدير مكتب ميسان.
5- هبة اليوسف / مديرة مكتب البصرة.
6- حكمت مهدي جبار / مدير مكتب ديالى.
7- علي عبد السلام الهاشمي/مدير مكتب صلاح الدين
8- جليل ابراهيم الزهيري / مدير مكتب كركوك
9- السيد كاظم مهدي الحسيني الذبحاوي / مدير مكتب النجف الاشرف
10- عماد علي /مدير كردستان- مكتب السليمانية
11- سعيد يحيى الخطاط / مدير كردستان - مكتب أربيل
اما دوليا فقد كانت التشكيلة كالتالي:
1- بشرى الخزرجي / مديرة مكتب الرابطة في لندن
2- الشاعر محمد المنصور /مدير مكتب الرابطة في السويد
3- محمود الوندي /مدير مكتب الرابطة في المانيا
4- طارق فايز العجاوي /مدير مكتب الرابطة في الاردن
على صعيد العمل وتواصل الرابطة بمؤسسات الدولة العراقية فقد عقدنا لقاءات عديدة مع شخصيات سياسية واعلامية داخل ارض الوطن، فكان لنا لقاء مع الاستاذ مؤيد اللامي نقيب الصحفيين وطلبنا منه تسجيل الرابطة رسميا في نقابة الصفيين العراقيين وقد ابدى استجابته لطلبنا. كما تم تكليف الدكتور علي عبد الحمزة في متابعة امور التسجيل في النقابة بتخويل من الرابطة بكتاب رسمي. وكذا تم تكليف الاستاذة مكارم المختار بكتاب رسمي وتخويلها اجراءات تسجيل الرابطة في مؤسسات المجتمع المدني. والى ذلك كان لمدراء مكاتب الرابطة اداء جميل ومرتب في رفد الرابطة بنشاطات ومتابعات مناطق سكناهم المتعددة داخل العراق.
شوقي العيسى
شوقي العيسى
14/04/2012
قراءات: 126
سطور في ذكرى تأسيس رابطة الكتاب العراقيين
لم يكن مقتصراً عليها ان تبرز في ميدان الثفافة والابداع في المحافل العلمية والادبية، ولم يكن حكراً على جهة دون أخرى.. فميدان الابداع الثقافي يتجدد بمرور الوقت، وعقارب الفن والابداع العراقي لم تؤجل سعيها الدؤوب في ابراز ملامح عراقية تبزغ كل صباح عند اشراقة شمس يوم جديد لتحمل معها المتألق في سماء الابداع.. تلك هي رابطة الكتاب والمثقفين العراقيين في استراليا التي توقد شمعتها السابعة نوراً يتجسد في كثير من الحراكات الفنية والادبية والثقافية تخادماً مع آفاق الرؤى العراقية ومع روح المثقف العربي الذي هو جزء من ابداع الرابطة.
قبل ست سنوات مضت وحالة العمل المضني في رابطة الكتاب يستنهض الجمع الطيفي المترامي في العالم لتصب في بوتقة واحدة ومصلحة واحدة تبتغي تلاقح الأفكار الانسانية الحرة دون النظر الى الاعتقاد والجنس. فمبادئ الانسان والتسامح واشاعة السلم وما ينمي دوافع العمل الثقافي هي العناصر الاساسية التي انطلقت منها الرابطة.
لا شك ان العمل الناجح يلاقي الكثير من المعوقات اخطرها معوق خفافيش الظلام الهادفة لإحباط اي عمل يرتقي بالفكر الانساني. ورابطتنا حال أي مشروع في مجال نشر التوعية الثقافية والفنية فقد واجهت حملة مبرمجة في التنكيل للنيل منها من قبل غوامض كشفها الواقع من خلال اصرار وعزيمة ومبادئ أعضائها الذين وقفوا سداً منيعاً أمام تلك السهام وطعون ارتضى ان يعمل على تمزيق النور الذي يصرخ ولازال باسم العراق وباسم الفكر والثقافة النبيلة.
وع ذلك وغيره فلم تكن للديموغرافية في عمل أعضاء الرابطة الا التراص في بنيان شامح تكسرت على جداره تلك السهام من بعد ثلاث سنوات من العمل في عقد مؤتمرات تخدم ابناء الجالية. ومنذ ذلك الزمن وقبل ثلاث سنوات ايضا ولد منبر الرابطة الحر بموقع الكتروني يحمل عنوان رابطة الكتاب العراقيين والذي نحتفل بايقاد شمعته الثالثة في سماء الابداع والتجدد الفكري.
استقطب موقع رابطة الكتاب العراقيين كواكب المبدعين من كافة شرائح العراق والعرب ليرسم صورة جميلة للادب والفن والفكر والابداع يتخادم مع المصلحة الادبية العربية عامة والعراقية خاصة. فتميّز موقع الرابطة في تجدد انتماء المبدعين من كافة انحاء العالم واطلاقه مشروع دعم وتنمية قدرات البراعم وتلرجمتها بفرة قياسية من خلال النشر في صفحة مشاركات براعم. انما جاء مشروع "مشاركات براعم" لاكمال مسيرة طويلة لازلنا نراها النور الساطع بجوانبنا لينير لنا ما قد سهونا عنه ويكمل المشوار لغد ناجز.
كما اتاح موقع الرابطة الفرصة لاصحاب الكفاءات الابداعية في اللغة الانكليزية باعتبار عالميتها وانتشارها في العالم. ولانزال نرحب بكل لغة اخرى تخدم المصلحة الادبية على ان تكون الكتابات ضمن ضوابط النشر والتربية والمفاهيم.
كما انه وتثميناً من الرابطة فقد ثبتنا فقرة في دستورنا تمنح الكتاب البارزين والمتألقين والمبدعين شهادة تقديرية وخصصنا زاوية اسبوعية لكاتب الاسبوع. وبما ان هناك الكثير الكثير من ذوي الابداع الذين تم اختيارهم من قبل أعضاء رابطة الكتاب العراقيين من خلال افكارهم وكتاباتهم ورؤاهم فقد عمدنا على اجراء قرعة اسبوعية لانتخاب كاتب الاسبوع. لذا نلتمس العذر من اساتذتنا وعمالقة كتابنا في الادب والشعراء والفن واستئذانهم لتكون اسماؤهم في دائرة القرعة.
من النواحي الفنية واللوجستية فقد واجه موقع الرابطة الالكتروني الكثير من الصعاب اهمها الدعم المادي لتسديد نفقاته. وكما معروف فان الموقع عند انطلاقه كان ذو سعة محدودة وبمحدودية عدد اقلامه وكتابه ورواده لكنه تنامى بسرعة فائقة وبازدياد غير متوقع في استقطاب الكتاب والزوار فحدثت له مشاكل فنية حالت دون تصفحه بسلاسة مما اضطرنا لإعادة بناء الموقع من جديد بعد ان حجبنا قسما من ارشيف الزملاء الكتاب لفترة معينة، ولازال العمل جار بجهود مضنية من قبل الاستاذ المشرف الفني للموقع السيد حسن الخرسان.
ان المسيرة الرائدة للموقع لم تنجو من اعتداءات متكررة من قبل جند الظلام فقد تم اغلاق الموقع مرتين عند شروعه في السنة الاولى، ثم تمت السيطرة على ادارة الموقع وحفظ ارشيف كافة الكتاب بامان. لكن حشرات الظلام بقيت تتضرم الغيض لتبث سمومها من خلال نافذة التعليق على المقالات فراح نفر منهم يتهجم على هذا الكاتب وذاك الا ان حذرنا وسيطرتنا على مراقبة الموقع كانت لهم بالمرصاد.
في خطوة تعتبر مكملة ومتماثلة لحالة التكامل الفني فقد تم اختيار بعض الشخصيات الفاعلة والناشطة في المجتمع ممن تواصلوا معنا لتعيينهم مدراء لمكاتب الرابطة في مدن سكناهم ولازلنا نعمل على ايجاد الشخصيات المناسبة الاخرى، فقد جاءت الهرمية في العراق بالشكل التالي:
1- د. علي عبد الحمزة مدير مكاتب الرابطة في العراق.
2- مكارم المختار مديرة مكتب بغداد.
3- حسين باجي الغزي / مدير مكتب ذي قار.
4- مصطفى عبد الحسين أسمر / مدير مكتب ميسان.
5- هبة اليوسف / مديرة مكتب البصرة.
6- حكمت مهدي جبار / مدير مكتب ديالى.
7- علي عبد السلام الهاشمي/مدير مكتب صلاح الدين
8- جليل ابراهيم الزهيري / مدير مكتب كركوك
9- السيد كاظم مهدي الحسيني الذبحاوي / مدير مكتب النجف الاشرف
10- عماد علي /مدير كردستان- مكتب السليمانية
11- سعيد يحيى الخطاط / مدير كردستان - مكتب أربيل
اما دوليا فقد كانت التشكيلة كالتالي:
1- بشرى الخزرجي / مديرة مكتب الرابطة في لندن
2- الشاعر محمد المنصور /مدير مكتب الرابطة في السويد
3- محمود الوندي /مدير مكتب الرابطة في المانيا
4- طارق فايز العجاوي /مدير مكتب الرابطة في الاردن
على صعيد العمل وتواصل الرابطة بمؤسسات الدولة العراقية فقد عقدنا لقاءات عديدة مع شخصيات سياسية واعلامية داخل ارض الوطن، فكان لنا لقاء مع الاستاذ مؤيد اللامي نقيب الصحفيين وطلبنا منه تسجيل الرابطة رسميا في نقابة الصفيين العراقيين وقد ابدى استجابته لطلبنا. كما تم تكليف الدكتور علي عبد الحمزة في متابعة امور التسجيل في النقابة بتخويل من الرابطة بكتاب رسمي. وكذا تم تكليف الاستاذة مكارم المختار بكتاب رسمي وتخويلها اجراءات تسجيل الرابطة في مؤسسات المجتمع المدني. والى ذلك كان لمدراء مكاتب الرابطة اداء جميل ومرتب في رفد الرابطة بنشاطات ومتابعات مناطق سكناهم المتعددة داخل العراق.
شوقي العيسى