طارق فايز العجاوى
11-06-2012, 11:13 AM
على رؤوسهم حطموها ...... بقلم الكاتب / طارق فايز العجاوى
لا يستقيم التفكير بدون ذاكرة
لعل الدرس المستفاد من تجربة الصراع العربى الصهيونى طوال مائة عام ويزيد هو ان عدونا لا يمكن ان يذعن لصوت العقل والمنطق والحكمة والشرعية الدولية وبالتالى فكرة استرداد حق من هذا الغاصب بواسطة التفاوض يعد من المستحيلات وبالتالى لا خيار لدينا الا لغة السلاح وتاريخنا هو الشاهد على ذلك فى الماضى كانت الانتفاضة المباركة وهى الاتون الذى يجب ان يكتوى بناره الاحتلال لارغامه على احترام ما يعرضه المفاوض اما غير ذلك فستبقى اللعبة التفاوضية اسيرة حكاية تحديد تواريخ معينة هذه اللعبة المكشوفة التى اصبحت لا تنطلى على كل ذى بصر وبصيره وبخاصة انها مستمرة على امتداد مساحة العذاب الفلسطينى الشاسعة
على كل الاحوال من يعى تماما لغة التفاوض على انها فن التلاعب بالالفاظ والجدل وامتلاك ناصية البيان والقدرة على الحوار واجادة التعامل مع وسائل الاعلام يكون اشبه بمن يخوض غمار الحرب وهو لا يملك من اسلحة الوغى غير حنجرته وقاموسه اللغوى وهذه كلها ليست عدة النزال المؤدية الى الظفر المؤزر
فأى مفاوض لا يستطيع ان يضرب طاولة المفاوضات بقبضة يده ويكره خصمه على الاصغاء اليه والاستجابة لمطالبه الا اذا كان هذا المفاوض مستندا الى الامكانات الايجابية التى توفرها له عناصر القوة المتعددة - وهنا بيت القصيد - ثم تأتى قدرته على استغلال مقدرات هذه القوة وتحيلها الى انجازات حقيقية على ارض الواقع اما الركون الى حسن نوايا الخصم وارهاصات المتغيرات الدولية وافرازاتها ومحاولة دغدغة عواطف رموز قيادات العدو - الخصم - ومشاعرهم بصرف شهادات حسن سلوك مجانية لهم على الرغم من كل ماضيهم الدموى الذى يعلمه ويعيه القاصى والدانى وهذا بالمحصلة يؤدى الى مأزق حاد وخروج المفاوض فى نهاية المطاف خالى الوفاض
ويحضرنى ونحن بهذا الصدد وهذه الحالة مع المغتصب المراوغ قول المؤرخ الكبير (( ارنولد توينبى )) الذى فيه سنام الحقيقة حينما قال --- على العرب الفلسطينيين ان يحيلوا الضفة وغزة الى جحيم على رأس الاحتلال عندها فقط سيجبر هذا الاحتلال على ان يحمل عصاه وهزيمته ويرحل ....................... ---
نعم ايها السادة عدونا لا يفهم الا لغة القوة فما بالك اذا جلس الى طاولة المفاوضات - بغض النظر عن شكلها / وهذه ذات دلالات فى علم الدبلوماسية - على المفاوض ان يدرك هذه الحقيقة - ولا اخاله يجهلها / ويدرك انها قضية وقت ليس الا - وعلى رؤوسهم يحطم هذه الطاولة لانه قطعا كمن ينفخ فى قربة مثقوبه
لا يستقيم التفكير بدون ذاكرة
لعل الدرس المستفاد من تجربة الصراع العربى الصهيونى طوال مائة عام ويزيد هو ان عدونا لا يمكن ان يذعن لصوت العقل والمنطق والحكمة والشرعية الدولية وبالتالى فكرة استرداد حق من هذا الغاصب بواسطة التفاوض يعد من المستحيلات وبالتالى لا خيار لدينا الا لغة السلاح وتاريخنا هو الشاهد على ذلك فى الماضى كانت الانتفاضة المباركة وهى الاتون الذى يجب ان يكتوى بناره الاحتلال لارغامه على احترام ما يعرضه المفاوض اما غير ذلك فستبقى اللعبة التفاوضية اسيرة حكاية تحديد تواريخ معينة هذه اللعبة المكشوفة التى اصبحت لا تنطلى على كل ذى بصر وبصيره وبخاصة انها مستمرة على امتداد مساحة العذاب الفلسطينى الشاسعة
على كل الاحوال من يعى تماما لغة التفاوض على انها فن التلاعب بالالفاظ والجدل وامتلاك ناصية البيان والقدرة على الحوار واجادة التعامل مع وسائل الاعلام يكون اشبه بمن يخوض غمار الحرب وهو لا يملك من اسلحة الوغى غير حنجرته وقاموسه اللغوى وهذه كلها ليست عدة النزال المؤدية الى الظفر المؤزر
فأى مفاوض لا يستطيع ان يضرب طاولة المفاوضات بقبضة يده ويكره خصمه على الاصغاء اليه والاستجابة لمطالبه الا اذا كان هذا المفاوض مستندا الى الامكانات الايجابية التى توفرها له عناصر القوة المتعددة - وهنا بيت القصيد - ثم تأتى قدرته على استغلال مقدرات هذه القوة وتحيلها الى انجازات حقيقية على ارض الواقع اما الركون الى حسن نوايا الخصم وارهاصات المتغيرات الدولية وافرازاتها ومحاولة دغدغة عواطف رموز قيادات العدو - الخصم - ومشاعرهم بصرف شهادات حسن سلوك مجانية لهم على الرغم من كل ماضيهم الدموى الذى يعلمه ويعيه القاصى والدانى وهذا بالمحصلة يؤدى الى مأزق حاد وخروج المفاوض فى نهاية المطاف خالى الوفاض
ويحضرنى ونحن بهذا الصدد وهذه الحالة مع المغتصب المراوغ قول المؤرخ الكبير (( ارنولد توينبى )) الذى فيه سنام الحقيقة حينما قال --- على العرب الفلسطينيين ان يحيلوا الضفة وغزة الى جحيم على رأس الاحتلال عندها فقط سيجبر هذا الاحتلال على ان يحمل عصاه وهزيمته ويرحل ....................... ---
نعم ايها السادة عدونا لا يفهم الا لغة القوة فما بالك اذا جلس الى طاولة المفاوضات - بغض النظر عن شكلها / وهذه ذات دلالات فى علم الدبلوماسية - على المفاوض ان يدرك هذه الحقيقة - ولا اخاله يجهلها / ويدرك انها قضية وقت ليس الا - وعلى رؤوسهم يحطم هذه الطاولة لانه قطعا كمن ينفخ فى قربة مثقوبه