مفيد
23-05-2012, 02:28 PM
أوقفت الشرطة يوم الاثنين مواطنا يعمل بوظيفة إمام مسجد بتهمة سرقة عدد من الأغنام بجدة.
وتعود تفاصيل القضية إلى قيام سائق شاحنة صغيرة بعرض أغنام للبيع شرق جدة وقام بنقلها إلى سوق الأغنام العام وباعها عن طريق شيخ السوق الذي سجل بياناته. وتزامن ذلك مع وصول أحد المواطنين إلى السوق وتعرف على الأغنام وطلب من شيخ السوق حجزها ومعرفة بائعها مؤكدا ان الأغنام تعود لوالدته القاطنة شرق جدة وأنها تعرضت للسرقة، حيث تم استدعاء إمام المسجد والذي لم يتمكن من معرفة البائع الأول ولم يأخذ منه أي اثبات او حتى رقم السيارة التي تحمل الأغنام. ودافع إمام المسجد عن نفسه بعدم معرفته بمصدر الأغنام وأنه اشتراها بحسن نية وقام بتسجيل اسمه في السوق.
وفي نفس السياق انتهت قضية مبايعة جمل تجاوزت تكلفة اعلافه خلال 4 سنوات من تداول القضية مبلغ 30 ألف ريال خلال فترة النزاع عليه بين الشرطة والمحاكم.
وتعود تفاصيل القضية إلى شراء أحد المواطنين "جملا" من سوق الابل بجدة من شخص بمبايعة رسمية من قبل شيخ السوق، وعند قيامه بنقل الجمل الى سوق الطائف اعترضه شخص آخر مدعيا أن الجمل سرق منه مؤخرا، فقام المشتري بإبلاغ الشرطة والتي طالبت بحجز الجمل لدى شيخ السوق واستمرت القضية للبحث من بائع إلى اخر حتى تم التوصل إلى البائع الأول بعد سنتين من البحث المتواصل. حيث تم إحالة القضية للمحكمة والتي حكمت للمشتري الأخير بأخذ الجمل بعد أن مكثت القضية مدة 4 سنوات. فيما طالب شيخ السوق بمبلغ 30 ألف ريال تكلفة اعلاف الجمل طوال تلك المدة. ورفض المشتري دفعها مطالبا بتحميل تلك المبالغ على المتسبب في المشكلة، ما ادى إلى الدخول في قضية جديدة بشأن تكلفة الأعلاف، وخاصة ان قيمة الجمل لا تتجاوز مبلغ 7 آلاف ريال. مشيرا إلى أن المرافعات في القضية وحضور جلسات المحاكمة ومراجعة الشرطة خلال الفترة الماضية كلفته مبالغ كبيرة، مطالبا الشرطة بإحضار ورقة المبايعة والبائع وتسليمه "الجمل" بدون التعرض للمشكلة الثانية بشأن الأعلاف
صحيفة اليوم
وتعود تفاصيل القضية إلى قيام سائق شاحنة صغيرة بعرض أغنام للبيع شرق جدة وقام بنقلها إلى سوق الأغنام العام وباعها عن طريق شيخ السوق الذي سجل بياناته. وتزامن ذلك مع وصول أحد المواطنين إلى السوق وتعرف على الأغنام وطلب من شيخ السوق حجزها ومعرفة بائعها مؤكدا ان الأغنام تعود لوالدته القاطنة شرق جدة وأنها تعرضت للسرقة، حيث تم استدعاء إمام المسجد والذي لم يتمكن من معرفة البائع الأول ولم يأخذ منه أي اثبات او حتى رقم السيارة التي تحمل الأغنام. ودافع إمام المسجد عن نفسه بعدم معرفته بمصدر الأغنام وأنه اشتراها بحسن نية وقام بتسجيل اسمه في السوق.
وفي نفس السياق انتهت قضية مبايعة جمل تجاوزت تكلفة اعلافه خلال 4 سنوات من تداول القضية مبلغ 30 ألف ريال خلال فترة النزاع عليه بين الشرطة والمحاكم.
وتعود تفاصيل القضية إلى شراء أحد المواطنين "جملا" من سوق الابل بجدة من شخص بمبايعة رسمية من قبل شيخ السوق، وعند قيامه بنقل الجمل الى سوق الطائف اعترضه شخص آخر مدعيا أن الجمل سرق منه مؤخرا، فقام المشتري بإبلاغ الشرطة والتي طالبت بحجز الجمل لدى شيخ السوق واستمرت القضية للبحث من بائع إلى اخر حتى تم التوصل إلى البائع الأول بعد سنتين من البحث المتواصل. حيث تم إحالة القضية للمحكمة والتي حكمت للمشتري الأخير بأخذ الجمل بعد أن مكثت القضية مدة 4 سنوات. فيما طالب شيخ السوق بمبلغ 30 ألف ريال تكلفة اعلاف الجمل طوال تلك المدة. ورفض المشتري دفعها مطالبا بتحميل تلك المبالغ على المتسبب في المشكلة، ما ادى إلى الدخول في قضية جديدة بشأن تكلفة الأعلاف، وخاصة ان قيمة الجمل لا تتجاوز مبلغ 7 آلاف ريال. مشيرا إلى أن المرافعات في القضية وحضور جلسات المحاكمة ومراجعة الشرطة خلال الفترة الماضية كلفته مبالغ كبيرة، مطالبا الشرطة بإحضار ورقة المبايعة والبائع وتسليمه "الجمل" بدون التعرض للمشكلة الثانية بشأن الأعلاف
صحيفة اليوم