حورية البحر
18-05-2012, 09:29 PM
أعلن مجموعة من العلماء في مركز الفضاء السويسري التابع للمعهد الفيدرالي السويسري للتقنية عن خطهم لإطلاق مكوك فضائي أطلق عليه أسم (الفضاء النظيف 1\ CleanSpace 1) بتكلفة تقدر بـ 11 مليون دولار أمريكي في فترة قد تستغرق من ثلاث إلى خمسة سنوات, وستكون أول مهمة للقمر الصناعي الـ “زبال” هي سحب إثنان من الأقمار الصناعية السويسرية كانت قد أطلقت في عامي 2009 و 2010.
وتقدر وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أن هناك ما يزيد عن 500 ألف قطعة من النفايات الفضائية من أقمار منتهية صلاحيتها وبقايا مراحل إطلاق الصورايخ الحاملة للأقمار الصناعية وغيرها تدور حاليا في مدار الأرض وتتساقط سنويا أعداد كبيرة من هذه النفايات سنويا عبر الغلاف الجوي للأرض في أنحاء مختلفة من الكرة الأرضية بعضها يحترق قبل أن يصل إلى الأرض وبعضها يكمل ليسقط في أماكن عشوائية قد تكون أحيانا مأهولة مسببة مشكلة حقيقية تؤرق مراكز الفضاء العالمية كما تبين الصورة التالية التي نشرتها قديما وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لإحدى المخلفات الفضائية يقدر وزنها بـ 70 كلج سقطت على بعد 240 كلم العاصمة السعودية الرياض في 21 يناير لعام 2001.
سيسافر القمر السويسري بعد إطلاقة في مدارات مختلفة حول الأرض بسرعة عالية جدا تصل إلى 7800 كلم في الساعة وهي سرعة كافية لتحطيم الأقمار الصناعية الواقعة في طريقه ويتمتع القمر الصناعي أيضا بإمكانية تغيير مسارة ومداره ليتمكن من التصويب على الأقمار والنفايات التي تسبح في مداراتها والتي يرغب العلماء في تدميرها وتغيير مسارها لتدخل هذه المخلفات المحطمة الغلاف الجوي للأرض وتحترق بدورها وبهذا يتم التخلص من هذه النفايات إلى الأبد. وأيضا يعمل الدارسون في مركز الفضاء السويسري على تطوير تقنية تسمح للقمر “الزبال” بإمساك الحطام الضائي وتغيير مساره تمهيدا لإلقائة في الغلاف الجوي ليحترق هناك وربما في يوم من الأيام يتمكن هذا القمر من إعادة القطع الفضائية بسلام إلى الأرض.
وتقدر وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أن هناك ما يزيد عن 500 ألف قطعة من النفايات الفضائية من أقمار منتهية صلاحيتها وبقايا مراحل إطلاق الصورايخ الحاملة للأقمار الصناعية وغيرها تدور حاليا في مدار الأرض وتتساقط سنويا أعداد كبيرة من هذه النفايات سنويا عبر الغلاف الجوي للأرض في أنحاء مختلفة من الكرة الأرضية بعضها يحترق قبل أن يصل إلى الأرض وبعضها يكمل ليسقط في أماكن عشوائية قد تكون أحيانا مأهولة مسببة مشكلة حقيقية تؤرق مراكز الفضاء العالمية كما تبين الصورة التالية التي نشرتها قديما وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لإحدى المخلفات الفضائية يقدر وزنها بـ 70 كلج سقطت على بعد 240 كلم العاصمة السعودية الرياض في 21 يناير لعام 2001.
سيسافر القمر السويسري بعد إطلاقة في مدارات مختلفة حول الأرض بسرعة عالية جدا تصل إلى 7800 كلم في الساعة وهي سرعة كافية لتحطيم الأقمار الصناعية الواقعة في طريقه ويتمتع القمر الصناعي أيضا بإمكانية تغيير مسارة ومداره ليتمكن من التصويب على الأقمار والنفايات التي تسبح في مداراتها والتي يرغب العلماء في تدميرها وتغيير مسارها لتدخل هذه المخلفات المحطمة الغلاف الجوي للأرض وتحترق بدورها وبهذا يتم التخلص من هذه النفايات إلى الأبد. وأيضا يعمل الدارسون في مركز الفضاء السويسري على تطوير تقنية تسمح للقمر “الزبال” بإمساك الحطام الضائي وتغيير مساره تمهيدا لإلقائة في الغلاف الجوي ليحترق هناك وربما في يوم من الأيام يتمكن هذا القمر من إعادة القطع الفضائية بسلام إلى الأرض.