مفيد
14-04-2012, 10:34 AM
شهد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الامارت، مساء الثلاثاء في مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، ختام الموسم الخامس 2011-2012 من مسابقة وبرنامج «شاعر المليون»، وذلك بحضور سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وجمهور غفير من عشاق الشعر النبطي الأصيل.
وقام سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان بتتويج وتكريم الفائزين الخمسة الذين تمكنوا بجدارة من الوصول للمرحلة الأخيرة، بعد منافسة قوية على مدى 15 أسبوعا ً متواصلا ً.
وبمجموع درجات لجنة التحكيم وتصويت الجمهور، فقد جاء الشاعر الإماراتي راشد أحمد الرميثي بالمركز الأول بمجموع 76% ليحصل على بيرق ولقب “شاعر المليون” للموسم الخامس ويحوز “بيرق الشعر” وجائزة مادية قيّمة (5 ملايين درهم إماراتي).
كما جاء الشاعر الإماراتي أحمد بن هياي المنصوري في المركز الثاني بمجموع 64%، وحصل على جائزة مادية قيمتها 4 ملايين درهم إماراتي. أما الشاعر السعودي سيف بن مهنا السهلي فقد جاء في المركز الثالث بنسبة 63% وحصل على 3 ملايين درهم إماراتي.. في حين حلّ في المركز الرابع الشاعر السعودي علي البوعينين التميمي بنسبة 62% وحصل على جائزة 2 مليون درهم إماراتي، وأخيرا ً جاء في المركز الخامس الشاعر السعودي عبدالله بن مرهب البقمي بنسبة 57% وحصل على جائزة مادية قيمتها مليون درهم إماراتي. وفي حلقة ليلة الأمس – الثلاثاء - التي بثتها قناة شاعر المليون وقناة أبوظبي ـ الإمارات وإذاعة أبوظبي fm على الهواء مباشرة بدءا ً من الساعة التاسعة مساءً ، حضر الشعراء الخمسة الذين استأثروا بخشبة مسرح شاطئ الراحة بعد عبور أكثر المواقف صعوبة، والتقدم على أكثر الفرسان جماهيرية، ليأكدوا أنهم جديرون بما حققوه وبما أنجزوه على منصة الشعر، وهم أحمد بن هياي المنصوري وراشد أحمد الرميثي من الإمارات، وسيف مهنا السهلي وعلي البوعينين التميمي وعبدالله بن مرهب البقمي من السعودية.
وكانت لجنة التحكيم المكونة من د. غسان الحسن وسلطان العميمي وحمد السعيد قد أعطت الشعراء في حلقة الأسبوع الماضي الدرجات التي رأت أنهم استحقوها، وكانت الدرجة يومها من 30، حيث أعطت راشد أحمد الرميثي 28 درجة، وكل من علي البوعينين التميمي وعبدالله بن مرهب البقمي 27 درجة، وكانت الدرجة 26 من نصيب كل من سيف مهنا السهلي وأحمد بن هياي المنصوري. أما الدرجات الـ30 الباقية فكانت مخصصة لحلقة ليلة الأمس.
وقبل انتقال الكاميرا إلى المسرح كان مجلس مُعد البرنامج الإعلامي والشاعر عارف عمر، حيث قال بدر الصفوق عضو اللجنة الاستشارية للمسابقة إن ما سيحدث اليوم إنما هو تتويج لأبوظبي عاصمة الشعر، وذلك بعد خمس سنوات من العطاء، لاسيما وأن المسابقة جاءت بعد سنتين من الانتظار، وأشار إلى أنه وخلال اختيار الشعراء الـ48 حصل اختلاف في وجهات النظر بين أعضاء لجنة التحكيم، لأن المستوى الشعري للشعراء كان مرتفعاً، ومن جهته أشار زميله في اللجنة تركي المريخي إلى أن تلك المسابقة هي ملتقى ثقافي في عاصمة الثقافة أبوظبي، وفيه أثبت شعراء الليلة أنهم صفوة الصفوة، ومن جهتها أكدت د.ناديا بوهنّاد أنها عاشت تجربة متميزة في “شاعر المليون”، ذلك البرنامج الذي حضّها على متابعة حلقاته من بدايتها إلى نهايتها.
إلى المسرح انتقلت الكاميرا حيث اجتمع الشعراء من مختلف أرجاء الوطن العربي، وهناك كانت نور راتب أبو زيد حاضرة، وهي أصغر شاعرة وصلت إلى مرحلة الـ48، وإلى جانبها الشاعرة أصيلة المعمري التي وصلت إلى مراحل متقدمة من المسابقة.
وقبل بدء الشعراء بإلقاء قصائدهم اعتلت حصة الفلاسي وحسين العامري خشبة المسرح، مرحبين بأعضاء لجنة التحكيم حمد السعيد، د. غسان الحسن، سلطان العميمي، ثم بنجوم نهائي الموسم الخامس من “شاعر المليون” الذين تقدمهم أحمد بن هياي المنصوري في الإلقاء، وكانت اللجنة قد طلبت من الشعراء مجاراة قصيدة ناصر العجمي التي أعلن فيها طلاقه من بيرق الشعر.، بعد ذلك ألقى الشعراء الخمسة المتاهلين للحلقة الأخيرة قصائدهم التي علقت عليها لجنة التحكيم.
إشادة كويتية
كما وعرض البرنامج تقريرا مصورا حول الاهتمام الكبير الذي كان يُبديه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، للشعر النبطي والتراث عموما، مع شهادات حيّة لمسؤولين من دولة الكويت التي كانت قد حصلت على اللقب والبيرق في الموسم الماضي من شاعر المليون. وتحدث في التقرير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح عن دور الشيخ زايد طيّب الله ثراه في دعم الثقافة والشعر النبطي والإبداع، عرج خلاله على زيارة المغفور له إلى الكويت سنة 1982 التي حرص أثناءها على حضور افتتاح ديوانية شعراء النبط برفقة أخيه المرحوم الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، مشيداً بأصحاب السمو شيوخ أبوظبي الذين نهجوا نهج والدهم، فاستحقوا وقفة إجلال واحترام.
ترقب ونتائج
وفي ختام الأمسية عاد الشعراء للوقوف على خشبة مسرح شاطئ الراحة، وأعلنت حصة الفلاسي وحسين العامري عن النتائج، فحصل بداية عبدالله مرهب البقمي على 63 % من تصويت الجمهور على موقع المسابقة الرسمي على الإنترنت، فيما أعطت اللجنة من أصل 30 درجة مخصصة للحلقة الأخيرة علي البوعينين التميمي وراشد الرميثي 29 درجة، وعبدالله بن مرهب البقمي وأحمد بن هياي المنصوري 28 درجة، وحل أخيراً سيف بن مهنا السهلي بـ 27 درجة. وبعد جمع درجات اللجنة على مدى الحلقتين الماضيتين مع نسب تصويت الجمهور، احتل المركز الخامس عبدالله بن مرهب البقمي ليحصل على مجموع 57% ، وحل في المركز الرابع علي البوعينين التميمي بحصوله على 62%، وجاء في المركز الثالث سيف بن مهنا السهلي بـحصوله على 63%، أما المركز الثاني فحجزه أحمد بن هياي المنصوري بحصوله على 64%، فيما حمل بيرق الشعر راشد أحمد الرميثي إثر حصوله على 76%.
وكما بدأت المسابقة بمنافسة شريفة وجميلة، كذلك انتهت وهي محملة بروح الود والصداقة ليس بين الشعراء الفائزين فقط، إنما بين من خرجوا مبكراً أو لاحقاً من صفوف المنافسة، وبين الجمهور أيضاً، وهو المخلص للشعر النبطي ولشعرائه المتميزين دائماً
منقول للفائدة والعلم
وقام سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان بتتويج وتكريم الفائزين الخمسة الذين تمكنوا بجدارة من الوصول للمرحلة الأخيرة، بعد منافسة قوية على مدى 15 أسبوعا ً متواصلا ً.
وبمجموع درجات لجنة التحكيم وتصويت الجمهور، فقد جاء الشاعر الإماراتي راشد أحمد الرميثي بالمركز الأول بمجموع 76% ليحصل على بيرق ولقب “شاعر المليون” للموسم الخامس ويحوز “بيرق الشعر” وجائزة مادية قيّمة (5 ملايين درهم إماراتي).
كما جاء الشاعر الإماراتي أحمد بن هياي المنصوري في المركز الثاني بمجموع 64%، وحصل على جائزة مادية قيمتها 4 ملايين درهم إماراتي. أما الشاعر السعودي سيف بن مهنا السهلي فقد جاء في المركز الثالث بنسبة 63% وحصل على 3 ملايين درهم إماراتي.. في حين حلّ في المركز الرابع الشاعر السعودي علي البوعينين التميمي بنسبة 62% وحصل على جائزة 2 مليون درهم إماراتي، وأخيرا ً جاء في المركز الخامس الشاعر السعودي عبدالله بن مرهب البقمي بنسبة 57% وحصل على جائزة مادية قيمتها مليون درهم إماراتي. وفي حلقة ليلة الأمس – الثلاثاء - التي بثتها قناة شاعر المليون وقناة أبوظبي ـ الإمارات وإذاعة أبوظبي fm على الهواء مباشرة بدءا ً من الساعة التاسعة مساءً ، حضر الشعراء الخمسة الذين استأثروا بخشبة مسرح شاطئ الراحة بعد عبور أكثر المواقف صعوبة، والتقدم على أكثر الفرسان جماهيرية، ليأكدوا أنهم جديرون بما حققوه وبما أنجزوه على منصة الشعر، وهم أحمد بن هياي المنصوري وراشد أحمد الرميثي من الإمارات، وسيف مهنا السهلي وعلي البوعينين التميمي وعبدالله بن مرهب البقمي من السعودية.
وكانت لجنة التحكيم المكونة من د. غسان الحسن وسلطان العميمي وحمد السعيد قد أعطت الشعراء في حلقة الأسبوع الماضي الدرجات التي رأت أنهم استحقوها، وكانت الدرجة يومها من 30، حيث أعطت راشد أحمد الرميثي 28 درجة، وكل من علي البوعينين التميمي وعبدالله بن مرهب البقمي 27 درجة، وكانت الدرجة 26 من نصيب كل من سيف مهنا السهلي وأحمد بن هياي المنصوري. أما الدرجات الـ30 الباقية فكانت مخصصة لحلقة ليلة الأمس.
وقبل انتقال الكاميرا إلى المسرح كان مجلس مُعد البرنامج الإعلامي والشاعر عارف عمر، حيث قال بدر الصفوق عضو اللجنة الاستشارية للمسابقة إن ما سيحدث اليوم إنما هو تتويج لأبوظبي عاصمة الشعر، وذلك بعد خمس سنوات من العطاء، لاسيما وأن المسابقة جاءت بعد سنتين من الانتظار، وأشار إلى أنه وخلال اختيار الشعراء الـ48 حصل اختلاف في وجهات النظر بين أعضاء لجنة التحكيم، لأن المستوى الشعري للشعراء كان مرتفعاً، ومن جهته أشار زميله في اللجنة تركي المريخي إلى أن تلك المسابقة هي ملتقى ثقافي في عاصمة الثقافة أبوظبي، وفيه أثبت شعراء الليلة أنهم صفوة الصفوة، ومن جهتها أكدت د.ناديا بوهنّاد أنها عاشت تجربة متميزة في “شاعر المليون”، ذلك البرنامج الذي حضّها على متابعة حلقاته من بدايتها إلى نهايتها.
إلى المسرح انتقلت الكاميرا حيث اجتمع الشعراء من مختلف أرجاء الوطن العربي، وهناك كانت نور راتب أبو زيد حاضرة، وهي أصغر شاعرة وصلت إلى مرحلة الـ48، وإلى جانبها الشاعرة أصيلة المعمري التي وصلت إلى مراحل متقدمة من المسابقة.
وقبل بدء الشعراء بإلقاء قصائدهم اعتلت حصة الفلاسي وحسين العامري خشبة المسرح، مرحبين بأعضاء لجنة التحكيم حمد السعيد، د. غسان الحسن، سلطان العميمي، ثم بنجوم نهائي الموسم الخامس من “شاعر المليون” الذين تقدمهم أحمد بن هياي المنصوري في الإلقاء، وكانت اللجنة قد طلبت من الشعراء مجاراة قصيدة ناصر العجمي التي أعلن فيها طلاقه من بيرق الشعر.، بعد ذلك ألقى الشعراء الخمسة المتاهلين للحلقة الأخيرة قصائدهم التي علقت عليها لجنة التحكيم.
إشادة كويتية
كما وعرض البرنامج تقريرا مصورا حول الاهتمام الكبير الذي كان يُبديه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، للشعر النبطي والتراث عموما، مع شهادات حيّة لمسؤولين من دولة الكويت التي كانت قد حصلت على اللقب والبيرق في الموسم الماضي من شاعر المليون. وتحدث في التقرير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح عن دور الشيخ زايد طيّب الله ثراه في دعم الثقافة والشعر النبطي والإبداع، عرج خلاله على زيارة المغفور له إلى الكويت سنة 1982 التي حرص أثناءها على حضور افتتاح ديوانية شعراء النبط برفقة أخيه المرحوم الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، مشيداً بأصحاب السمو شيوخ أبوظبي الذين نهجوا نهج والدهم، فاستحقوا وقفة إجلال واحترام.
ترقب ونتائج
وفي ختام الأمسية عاد الشعراء للوقوف على خشبة مسرح شاطئ الراحة، وأعلنت حصة الفلاسي وحسين العامري عن النتائج، فحصل بداية عبدالله مرهب البقمي على 63 % من تصويت الجمهور على موقع المسابقة الرسمي على الإنترنت، فيما أعطت اللجنة من أصل 30 درجة مخصصة للحلقة الأخيرة علي البوعينين التميمي وراشد الرميثي 29 درجة، وعبدالله بن مرهب البقمي وأحمد بن هياي المنصوري 28 درجة، وحل أخيراً سيف بن مهنا السهلي بـ 27 درجة. وبعد جمع درجات اللجنة على مدى الحلقتين الماضيتين مع نسب تصويت الجمهور، احتل المركز الخامس عبدالله بن مرهب البقمي ليحصل على مجموع 57% ، وحل في المركز الرابع علي البوعينين التميمي بحصوله على 62%، وجاء في المركز الثالث سيف بن مهنا السهلي بـحصوله على 63%، أما المركز الثاني فحجزه أحمد بن هياي المنصوري بحصوله على 64%، فيما حمل بيرق الشعر راشد أحمد الرميثي إثر حصوله على 76%.
وكما بدأت المسابقة بمنافسة شريفة وجميلة، كذلك انتهت وهي محملة بروح الود والصداقة ليس بين الشعراء الفائزين فقط، إنما بين من خرجوا مبكراً أو لاحقاً من صفوف المنافسة، وبين الجمهور أيضاً، وهو المخلص للشعر النبطي ولشعرائه المتميزين دائماً
منقول للفائدة والعلم