الشيخ فارس
08-12-2011, 06:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم--
للمرأه
منها وفيها صفات ظاهره ومحسوسه لها رؤا تشكلها احاسيس الانا والمعرفه-فحواء خلقت من آدم وأدم خلق من تراب-فهي له ومن اجله-يتوارثن بنات حواء مكانة الانس والاستئناس-فحواء الاولى كانت لسكن أدم وايناسه-والمرأه احساسها للرجل حنين منها لانها بعض منه-والرجل كذلك يحس بها احساس عافيته لعضو من اعضائه- وهذه الالفه تبقى مابقي عنصر الانسان حيا في هذه الدنيا-
وحواء الام
ليس لها ابا ولاام ولا اقارب سوى أدم-كذلك أدم -ممايوحي الى ان الازواج بعضهما لبعض-وفي تصور الحياه الزوجيه والخلوه شواهد اثبات-حتى انها اصبحت من كمال الدين-
فالمرأه جوهرة في حياة الرجل-يمتلكها بالتراضي-ويغار عليها-ولايرضى بمشاركة غيره فيها-وهي مستودع الامانه-مما يجعل الحرص اكثر-والتشريع الاسلامي واضح -فالعصمة في يد الرجل لانها جزء منه وهو الكل-
وكما يطرأ لاعضاء الجسد من مرض وعرض-فيعالج او يكوى او يبتر-فالمرأه عضوة -اكرمها الاسلام وقيد حياتها مع الرجل معا بقيود رضيها الله سبحانه وتعالى لهما-وهو اعلم بكنه النفوس وما تنظوي عليه-وسيرة الحياه تشرح هذا-فأمرأة لرجل ورجل لأمرأه-اما ان يكون احدهما للكل-ويجند نفسه للًهو كدمية في كل مقام -فما اظن لحواء العفيفه وادم الغيور ان يرضى بذلك-الا من سفه حاله واحلامه -ويقال عنه ديوث-وللمرأه ايضا اقوال تصفها بما تعرف عليه من عمل وفعل وقول-فكما يكون كيدهن عظيم فان نفعهن اعظم-متى عصمت نفسها من رذائل الاخلاق التي يدعوا لها بعض الفسقه-ومتى كانت على السنه المطهره والاقتداء بامهات المؤمنين فهي ام واخت وزوجه وابنه-ومتى كان الرجل وكأنه متمعا بخلق اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم واقتدى بسنته فهو اب وابن واخ وزوج-
ولكل هذه الصفات حلية يتحلى بها الجميع- طهارة وكرامه والتزام في مجملها حسن الخلق-
فالانسان سيرة واخلاق-
سيرته حياته- فلم هو مخرجه ومؤلفه وبطله-
واخلاق وهي العمله الصعبه والنقد المعنوي للتعامل مع الغير-
وفي الحياة مستنقعات آسنه وملوثه- واطعمه عفنه يراها الرائي طيبه وهي في الحقيقه ردئيه----كمن يجلب التبن لاطعام البقر-وحينما عافته ولم تأكل منه- لجأ للأحتيال عليها والتدليس -فجاء بنظارات خضراء اللون وجعلها على اعينها-وقرب منها ذلك التبن-فما كذبت اعينها-وانهالت عليه فاكلته ولسان حالها يقول هل من مزيد-
وخلاصة القول هو اعمال عين البصيره والفكروالتحقق-فكم من عمل او قول او فعل عاقبته الخسران-وطالما ننا نعلم ونؤمن بالحساب والعقاب-ولا نعيش عيشة من لايرون عقابا ولاحسابا- اذ من لايؤمن بالعقوبه يسيئ الادب-وتظل حياته مع الاخرين مطلب رضى وهوى ومقايضه-رهن الشباب والمميزات المختلفه-مالم تذبل-
واذا ذبلت فمئاله النفايات-ويوم الحساب هو مسئول عنما اعطاه الله من النعم --وكما قيل الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لايراه الا المرضى-اي الرؤيه الواقعيه تتجلى عند وجود الكرب والمرض وفقد شيئ تتوق اليه نفسه-
فعلام لا نعمل البصيره ونحن في حال الصحه-
ونكون من ذوي الانفس المطمئنه-التي يقول جل وعلا --(ارجعي اى ربك راضية مرضيه-وصلى الله على نبينا محمد وعلى لاله وصحبه اجمعين
للمرأه
منها وفيها صفات ظاهره ومحسوسه لها رؤا تشكلها احاسيس الانا والمعرفه-فحواء خلقت من آدم وأدم خلق من تراب-فهي له ومن اجله-يتوارثن بنات حواء مكانة الانس والاستئناس-فحواء الاولى كانت لسكن أدم وايناسه-والمرأه احساسها للرجل حنين منها لانها بعض منه-والرجل كذلك يحس بها احساس عافيته لعضو من اعضائه- وهذه الالفه تبقى مابقي عنصر الانسان حيا في هذه الدنيا-
وحواء الام
ليس لها ابا ولاام ولا اقارب سوى أدم-كذلك أدم -ممايوحي الى ان الازواج بعضهما لبعض-وفي تصور الحياه الزوجيه والخلوه شواهد اثبات-حتى انها اصبحت من كمال الدين-
فالمرأه جوهرة في حياة الرجل-يمتلكها بالتراضي-ويغار عليها-ولايرضى بمشاركة غيره فيها-وهي مستودع الامانه-مما يجعل الحرص اكثر-والتشريع الاسلامي واضح -فالعصمة في يد الرجل لانها جزء منه وهو الكل-
وكما يطرأ لاعضاء الجسد من مرض وعرض-فيعالج او يكوى او يبتر-فالمرأه عضوة -اكرمها الاسلام وقيد حياتها مع الرجل معا بقيود رضيها الله سبحانه وتعالى لهما-وهو اعلم بكنه النفوس وما تنظوي عليه-وسيرة الحياه تشرح هذا-فأمرأة لرجل ورجل لأمرأه-اما ان يكون احدهما للكل-ويجند نفسه للًهو كدمية في كل مقام -فما اظن لحواء العفيفه وادم الغيور ان يرضى بذلك-الا من سفه حاله واحلامه -ويقال عنه ديوث-وللمرأه ايضا اقوال تصفها بما تعرف عليه من عمل وفعل وقول-فكما يكون كيدهن عظيم فان نفعهن اعظم-متى عصمت نفسها من رذائل الاخلاق التي يدعوا لها بعض الفسقه-ومتى كانت على السنه المطهره والاقتداء بامهات المؤمنين فهي ام واخت وزوجه وابنه-ومتى كان الرجل وكأنه متمعا بخلق اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم واقتدى بسنته فهو اب وابن واخ وزوج-
ولكل هذه الصفات حلية يتحلى بها الجميع- طهارة وكرامه والتزام في مجملها حسن الخلق-
فالانسان سيرة واخلاق-
سيرته حياته- فلم هو مخرجه ومؤلفه وبطله-
واخلاق وهي العمله الصعبه والنقد المعنوي للتعامل مع الغير-
وفي الحياة مستنقعات آسنه وملوثه- واطعمه عفنه يراها الرائي طيبه وهي في الحقيقه ردئيه----كمن يجلب التبن لاطعام البقر-وحينما عافته ولم تأكل منه- لجأ للأحتيال عليها والتدليس -فجاء بنظارات خضراء اللون وجعلها على اعينها-وقرب منها ذلك التبن-فما كذبت اعينها-وانهالت عليه فاكلته ولسان حالها يقول هل من مزيد-
وخلاصة القول هو اعمال عين البصيره والفكروالتحقق-فكم من عمل او قول او فعل عاقبته الخسران-وطالما ننا نعلم ونؤمن بالحساب والعقاب-ولا نعيش عيشة من لايرون عقابا ولاحسابا- اذ من لايؤمن بالعقوبه يسيئ الادب-وتظل حياته مع الاخرين مطلب رضى وهوى ومقايضه-رهن الشباب والمميزات المختلفه-مالم تذبل-
واذا ذبلت فمئاله النفايات-ويوم الحساب هو مسئول عنما اعطاه الله من النعم --وكما قيل الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لايراه الا المرضى-اي الرؤيه الواقعيه تتجلى عند وجود الكرب والمرض وفقد شيئ تتوق اليه نفسه-
فعلام لا نعمل البصيره ونحن في حال الصحه-
ونكون من ذوي الانفس المطمئنه-التي يقول جل وعلا --(ارجعي اى ربك راضية مرضيه-وصلى الله على نبينا محمد وعلى لاله وصحبه اجمعين