الشيخ فارس
30-11-2011, 08:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
من يتتبع التاريخ ويقرأ حياة السيادات المتعاقبه،في حياة الأمم والمجتمعات ،يجد من العبر والفكر الشيئ الكثير،والمجتمع الصلصال الذي تشكله السيادات، بثقافة الأنتماء والوطنيه والحزبيه والدينيه والولاء،ومنها مايشوبه الزيف والحال الأقتصادي الذي به تكبل المعنويات وتؤسر وتقيًم لممارسة الأضطهاد والقمع والتجسس والتصلط بشتى الوسائل،لغربلة الافراد وتصنيفهم في قوائم الحظوه والطاعه والانقياد،اومن قائمة الشقوه والعصيان والتمرد،ولعل القاسم الأعظم المشترك هو الدين،الذي لايخلو مسلم من نفحاته والأستئناس به،وبه سادت معظم الحكومات في الوطن العربي والأسلامي الكبير،وكان أمر الأسلام والحاله الدينيه في قمة الشموخ والرسوخ الذي لايتزعزع،ولايتأثر بفساد الحكومات وبعض الأفراد والتسابق على المنافع والمراكز المعنويه،ولو انها حجر عثره مثيره للفتن والأنقسامات تبعا للمصلحه الدنيويه،واشكال ذلك شأن داخلي،كثيرا مايتغلب عليه رجال الدين والعقلاء واعيان المجتمع الواحد،غير ان الشيطان يطور استجداءه بعصاة وجهل ورغبات بعض المسلمين،ويزهم فكر الألحاد لتوطيد علاقته بمجتمع الاسلام ليجعل له فيه موقع قدم ورؤية رائي،ولما لم يكن هناك ملة عامه ينقاد لها السواد الاعظم من الناس تناهض مجتمع المسلمين،بات واضح انه لاجمع ولاجماعه تستطيع احتواء الجيل ووقف الأرث الأنساني الذي يمد العرب والمسلمين بروافد جديده،طالما ان القائد والرائد ارث يتوارثه المسلمون جيل بعد جيل، وللرسول صلى الله عليه وسلم وعد من ربه ان لايسلط اعداء الاسلام على امته-وابليس ومن يتبعه فقهو ذلك،وان المسلمين والعالم العربي منصورين بمشيئة الله-- أذ أن الشيطان نفسه ومن يتبعه يعلمون صدق الرسول صلى الله عليه وسلم،ولكن عداءه للبشر ووعد الله عز وجل له بانظاره على قيد الحياه،وما يتمتع به من علم،وامكان جريانه وسريانه في عمق الأنسان،يجعله فيما يرى انه-- ابو العرًيف-فأذا كان البشر فيما يعتمدون عليه من معارف،لاتخرج عن العلم بالدين ورسالة المصطفى،والرسل والأنبياء قبله،ممن بقي لهم نسل ووارث الى حينه،مع ما يرون في الخبره وسير من سلف،ويجعلون من ذلك مواد تعلم وصفات تورث،بغية الترقي الى مجتمع الفضيله،كذلك ابليس وجنوده ينسجون نسجهم للحيلوله دون بلوغ المسلمين الهدف المراد من الخلق—وهو العباده--------ويرون ان الدين راسخ وحياة المسلم واضحه يصعب اختراقها،ويرون في العرب صفات قويه –ومما فقهو ان الله ترك للامه المسلمه كيدها فيما بين اهلها،فوجدوا فرجة للدخول منها على كيان الامًهً،والمجتمعات الأسلاميه والعربيه في تركيبتها،تتكون من ساده –حكومات—ومن شعب تحكمه،والشعب بحر لايستطيعون اعداء الاسلام الغوص فيه،وهم يعون ذلك تماما،فكان المدخل هو عن طريق الحكومات،وحملهم في مواثيق امميه تجمعهم بهم، لعدم تنبه امة الاسلام الى التحذير من عدم رضا مثل هولاء قال تعالى(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)س البقره وهم حول السلام والتعايش بين الشعوب والأديان،تحت شعار –ديمقراطيه-بوعود وحقوق وضمانات تعزز النمو والتطوريدندنون،وماذلك الا لزرع نواة التواجد وايجاد موطئ قدم ،وعين راعيه واذن سامعه،حتى اذا ماانقادت الحكومات تحت عنوان فضيلة الديمقراطيه ولوائها،فرضت عليهم عقوبات وايجابيات بنود هذه الملحمه،فاصبحوا اكسجين الحكومات وعينها واذنها وقادة الراي والفكر والتنظير فيها تحت سيطره محكًمه،وبحدسهم يعلمون ان المسلم الحق يعلم بغدرهم ودهائهم ويحتاجون الى اطفاء اسرجه وشموعه،، فيتلاعبون بأثارتهم عن طريق انظمة بلدانهم المنخرطه تحت لواء الرأي العام الأممي،ليظهروا صوره جديده –تحت اسم الأرهاب والتشدد الديني-واشعار هذه الحكومات وشعوبها بخطورة هولاء،ليس حمية ورغبة في السلام والمعايشه،وانما لقمع انوف المسلمين وزرع الفتنه بينهم،واخضاعهم بشحذ اهتماماتهم للمعطيات الجديده،من اباحيه،وتفكك أسري،وزرع العداء والكراهيه،للدعاه ورجال الدين،بغية اشعال فتيل الاستنكاروالبلبله،لعلهاتشيع بين المسلمين فساد انظمه وفساد عاملين فيها،وحينما تضع هولاء في الصوره امام مجتمعاتهم،تنقلب عليهم من ناحية أخرى،بحجة حقوق الأنسان ومحاربة الفقر والتطرف وحقوق الانسان الخ،الجدير بالذكر ويدعوللغرابة فعلا،كيف كان سلفنا منذ فجر رسالة المصطفى الى هذا القرن-وماظهرت مثل هذه الانظمه –ومع هذا لن يصلوا الى ماوصل اليه السلف ولن يكونوا مثلهم في تيسير امورهم،رغم ماوصلوا اليه فيما يعنون من تطور وتقدم،والظاهر ان الحكومات قاطبه،ليسوا الا مجاميع تجاريه، تحتكر وتبيع،وعلمتهم ادارة هذا العصر كيف يشترون معنويات البشرويستعبدونها،على حد سواء ،واصبح سوم الانسان وعرضه ومعنويته شيئ معتاد في سوق الساسه والنخاسه الاجتماعيه،فهو يساوي مايقدم ،ومايمكن ان يلاقي رغبة غيره،والمعيار معيار مادي بحت،ومحتكره هو المتصرف الذي ينسج تاريخ جديد بمواصفات مختلطه،اكبرتها الأمكانيات وهي في الحقيقه كبيت العنكبوت،وبدت بوادر التعري تعصف بهولاء،هذا صدام لم تكتب له انظمته وتسلطه النجاه،ومجتمع العراق سبب خرابه انظمة الأصدقاء كما يقولون،وزين العابدين،وحسني مبارك ،وفي اليمن وعمان والبحرين وغيرهم،وكل ذلك كائن في الوطن العربي والبلاد الأسلاميه،ذلك انهم ركنو للكذبة الكبيره والخداع الغادر،وكلهم قالو ويقولون ياصدقائنا؟،ولامن مجيب،بل انحازوا الى الشعوب-تلك الشعوب التي لم يعبرها ولاتها-ولم يعيروها جل اهتمامهم،والحقيقه ان انحياز دول الرأي العام الغير مسلمه،لايعني انهم حقانيين او عدول،ولكنهم مستبشرون بانشقاق الامه المسلمه في الوطن الواحد ،وتشرذمهم،لتتدخل بحجة معونة هذا او ذاك،لتنساق الأمه على رتل اهداف العالميه والألحاديه ،وتشكيل القيم وتطعيم الأفكار،-------------------------ومن لم يطلب العون من الله عزوجل ويتمسك بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم،فخسارته الدنيويه دلاله على خسارته في الآخره،والله اعلم ولكن في سلوكيات المسلمين علامات تشهد بحسن الحال وسؤه،وكما ان الشهاده بالايمان لمن يتردد على المساجد والصلاه متحققه وكثير من الاعمال التي في دلالتها خير يشهد به،كذلك فيما يصدر عن الولاه والعلماء وافراد الناس مايدل على سلامة القلب والعقل،ومن حاد عن توجه الولي وشور العلماءنلاشك اما هالك او منافق،وهوصيد دعاة الألحاد ومن جند معسكرهم الأبليسي،وقد حان لكبير وصغير ان يرى واجبات من هو اكبر واعلم ،وحان لكل كبير ان يعيد النظر فيمن دونه برحمة وعطف –لخلق اخاء وشفافيه تلم الكم الى حضن رياده وعياده لاتفرط في شكوى ولا في –اه- لأحد-فكلكم مسئول وكل مسئول عن رعيته،ولافي المجتمع منفرد-والله فوق الجميع وصلى الله علىمحمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين---
من يتتبع التاريخ ويقرأ حياة السيادات المتعاقبه،في حياة الأمم والمجتمعات ،يجد من العبر والفكر الشيئ الكثير،والمجتمع الصلصال الذي تشكله السيادات، بثقافة الأنتماء والوطنيه والحزبيه والدينيه والولاء،ومنها مايشوبه الزيف والحال الأقتصادي الذي به تكبل المعنويات وتؤسر وتقيًم لممارسة الأضطهاد والقمع والتجسس والتصلط بشتى الوسائل،لغربلة الافراد وتصنيفهم في قوائم الحظوه والطاعه والانقياد،اومن قائمة الشقوه والعصيان والتمرد،ولعل القاسم الأعظم المشترك هو الدين،الذي لايخلو مسلم من نفحاته والأستئناس به،وبه سادت معظم الحكومات في الوطن العربي والأسلامي الكبير،وكان أمر الأسلام والحاله الدينيه في قمة الشموخ والرسوخ الذي لايتزعزع،ولايتأثر بفساد الحكومات وبعض الأفراد والتسابق على المنافع والمراكز المعنويه،ولو انها حجر عثره مثيره للفتن والأنقسامات تبعا للمصلحه الدنيويه،واشكال ذلك شأن داخلي،كثيرا مايتغلب عليه رجال الدين والعقلاء واعيان المجتمع الواحد،غير ان الشيطان يطور استجداءه بعصاة وجهل ورغبات بعض المسلمين،ويزهم فكر الألحاد لتوطيد علاقته بمجتمع الاسلام ليجعل له فيه موقع قدم ورؤية رائي،ولما لم يكن هناك ملة عامه ينقاد لها السواد الاعظم من الناس تناهض مجتمع المسلمين،بات واضح انه لاجمع ولاجماعه تستطيع احتواء الجيل ووقف الأرث الأنساني الذي يمد العرب والمسلمين بروافد جديده،طالما ان القائد والرائد ارث يتوارثه المسلمون جيل بعد جيل، وللرسول صلى الله عليه وسلم وعد من ربه ان لايسلط اعداء الاسلام على امته-وابليس ومن يتبعه فقهو ذلك،وان المسلمين والعالم العربي منصورين بمشيئة الله-- أذ أن الشيطان نفسه ومن يتبعه يعلمون صدق الرسول صلى الله عليه وسلم،ولكن عداءه للبشر ووعد الله عز وجل له بانظاره على قيد الحياه،وما يتمتع به من علم،وامكان جريانه وسريانه في عمق الأنسان،يجعله فيما يرى انه-- ابو العرًيف-فأذا كان البشر فيما يعتمدون عليه من معارف،لاتخرج عن العلم بالدين ورسالة المصطفى،والرسل والأنبياء قبله،ممن بقي لهم نسل ووارث الى حينه،مع ما يرون في الخبره وسير من سلف،ويجعلون من ذلك مواد تعلم وصفات تورث،بغية الترقي الى مجتمع الفضيله،كذلك ابليس وجنوده ينسجون نسجهم للحيلوله دون بلوغ المسلمين الهدف المراد من الخلق—وهو العباده--------ويرون ان الدين راسخ وحياة المسلم واضحه يصعب اختراقها،ويرون في العرب صفات قويه –ومما فقهو ان الله ترك للامه المسلمه كيدها فيما بين اهلها،فوجدوا فرجة للدخول منها على كيان الامًهً،والمجتمعات الأسلاميه والعربيه في تركيبتها،تتكون من ساده –حكومات—ومن شعب تحكمه،والشعب بحر لايستطيعون اعداء الاسلام الغوص فيه،وهم يعون ذلك تماما،فكان المدخل هو عن طريق الحكومات،وحملهم في مواثيق امميه تجمعهم بهم، لعدم تنبه امة الاسلام الى التحذير من عدم رضا مثل هولاء قال تعالى(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)س البقره وهم حول السلام والتعايش بين الشعوب والأديان،تحت شعار –ديمقراطيه-بوعود وحقوق وضمانات تعزز النمو والتطوريدندنون،وماذلك الا لزرع نواة التواجد وايجاد موطئ قدم ،وعين راعيه واذن سامعه،حتى اذا ماانقادت الحكومات تحت عنوان فضيلة الديمقراطيه ولوائها،فرضت عليهم عقوبات وايجابيات بنود هذه الملحمه،فاصبحوا اكسجين الحكومات وعينها واذنها وقادة الراي والفكر والتنظير فيها تحت سيطره محكًمه،وبحدسهم يعلمون ان المسلم الحق يعلم بغدرهم ودهائهم ويحتاجون الى اطفاء اسرجه وشموعه،، فيتلاعبون بأثارتهم عن طريق انظمة بلدانهم المنخرطه تحت لواء الرأي العام الأممي،ليظهروا صوره جديده –تحت اسم الأرهاب والتشدد الديني-واشعار هذه الحكومات وشعوبها بخطورة هولاء،ليس حمية ورغبة في السلام والمعايشه،وانما لقمع انوف المسلمين وزرع الفتنه بينهم،واخضاعهم بشحذ اهتماماتهم للمعطيات الجديده،من اباحيه،وتفكك أسري،وزرع العداء والكراهيه،للدعاه ورجال الدين،بغية اشعال فتيل الاستنكاروالبلبله،لعلهاتشيع بين المسلمين فساد انظمه وفساد عاملين فيها،وحينما تضع هولاء في الصوره امام مجتمعاتهم،تنقلب عليهم من ناحية أخرى،بحجة حقوق الأنسان ومحاربة الفقر والتطرف وحقوق الانسان الخ،الجدير بالذكر ويدعوللغرابة فعلا،كيف كان سلفنا منذ فجر رسالة المصطفى الى هذا القرن-وماظهرت مثل هذه الانظمه –ومع هذا لن يصلوا الى ماوصل اليه السلف ولن يكونوا مثلهم في تيسير امورهم،رغم ماوصلوا اليه فيما يعنون من تطور وتقدم،والظاهر ان الحكومات قاطبه،ليسوا الا مجاميع تجاريه، تحتكر وتبيع،وعلمتهم ادارة هذا العصر كيف يشترون معنويات البشرويستعبدونها،على حد سواء ،واصبح سوم الانسان وعرضه ومعنويته شيئ معتاد في سوق الساسه والنخاسه الاجتماعيه،فهو يساوي مايقدم ،ومايمكن ان يلاقي رغبة غيره،والمعيار معيار مادي بحت،ومحتكره هو المتصرف الذي ينسج تاريخ جديد بمواصفات مختلطه،اكبرتها الأمكانيات وهي في الحقيقه كبيت العنكبوت،وبدت بوادر التعري تعصف بهولاء،هذا صدام لم تكتب له انظمته وتسلطه النجاه،ومجتمع العراق سبب خرابه انظمة الأصدقاء كما يقولون،وزين العابدين،وحسني مبارك ،وفي اليمن وعمان والبحرين وغيرهم،وكل ذلك كائن في الوطن العربي والبلاد الأسلاميه،ذلك انهم ركنو للكذبة الكبيره والخداع الغادر،وكلهم قالو ويقولون ياصدقائنا؟،ولامن مجيب،بل انحازوا الى الشعوب-تلك الشعوب التي لم يعبرها ولاتها-ولم يعيروها جل اهتمامهم،والحقيقه ان انحياز دول الرأي العام الغير مسلمه،لايعني انهم حقانيين او عدول،ولكنهم مستبشرون بانشقاق الامه المسلمه في الوطن الواحد ،وتشرذمهم،لتتدخل بحجة معونة هذا او ذاك،لتنساق الأمه على رتل اهداف العالميه والألحاديه ،وتشكيل القيم وتطعيم الأفكار،-------------------------ومن لم يطلب العون من الله عزوجل ويتمسك بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم،فخسارته الدنيويه دلاله على خسارته في الآخره،والله اعلم ولكن في سلوكيات المسلمين علامات تشهد بحسن الحال وسؤه،وكما ان الشهاده بالايمان لمن يتردد على المساجد والصلاه متحققه وكثير من الاعمال التي في دلالتها خير يشهد به،كذلك فيما يصدر عن الولاه والعلماء وافراد الناس مايدل على سلامة القلب والعقل،ومن حاد عن توجه الولي وشور العلماءنلاشك اما هالك او منافق،وهوصيد دعاة الألحاد ومن جند معسكرهم الأبليسي،وقد حان لكبير وصغير ان يرى واجبات من هو اكبر واعلم ،وحان لكل كبير ان يعيد النظر فيمن دونه برحمة وعطف –لخلق اخاء وشفافيه تلم الكم الى حضن رياده وعياده لاتفرط في شكوى ولا في –اه- لأحد-فكلكم مسئول وكل مسئول عن رعيته،ولافي المجتمع منفرد-والله فوق الجميع وصلى الله علىمحمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين---