المستشــار
20-10-2007, 10:49 AM
دودي الفايد دفع 24 ألف دولار ثمن الخاتم استعدادا لطلب يد الأميرة
http://www.asharqalawsat.com/2007/10/20/images/daily3.442025.jpg
لحظة وقوع الحاث في النفق في باريس بعد ساعات قليلة من زيارة دودي للمتجر
http://www.asharqalawsat.com/2007/10/20/images/daily4.442025.jpg
الخاتم الذي اشتراه دودي الفايد من متجر «روبوسي» للمجوهرات في باريس
لندن: جوسلين إيليا
بعد مرور عشر سنوات على مصرع الاميرة ديانا برفقة حبيبها دودي الفايد، نجل رجل الاعمال المصري محمد الفايد، لم يمر يوم بعد، ولم تذكر فيه الصحف البريطانية الاميرة الراحلة، ولم تغب قصتها في حياتها ومماتها عن الاعلام (تماما كما توقعت صحيفة «الشرق الأوسط» بعنوانها الشهير: ماتت ديانا ولم تمت قضيتها مع الصحافة) لا سيما مع إعادة فتح ملف قضية موت ديانا الغامض منذ ايام. ويبدو ان الفايد استطاع إثبات ما كان يزعم به منذ ان لاقى ابنه الاكبر دودي حتفه مع حبيبته في النفق المشؤوم في باريس، بعد ان تم نشر صورة لفاتورة صادرة عن محلات «ريبوسي» للمجوهرات في فرنسا تثبت مزاعم الفايد بأنه كان على علم بأن ابنه كان يخطط لطلب يد الأميرة ليلة الحادثة الأليمة. ويتبين من خلال هذا الوصل بأن دودي زار بالفعل محلات «روبوسي» واشترى لديانا خاتم خطوبة من تشكيلة Bague Fiancailles الخاصة بالخطوبة وتعني بالعربية (خاتم الخطوبة) من تصميم البيرتو روبوسي نفسه ومن مجموعة Dis moi oui أو «قولي لي نعم»، ودفع ثمنه 11.600 جنيه استرليني (حوالي 24 ألف دولار). والى جانب الفاتورة التي تحمل تاريخ 30 أغسطس 1997، تم أول من أمس عرض فيلم التقطته الكاميرا الخاصة بمحل المجوهرات تظهر دودي وهو يدخل الى المتجر برفقة مرافقه الخاص تريفور ريس جونز، وأمضى حوالي 10 دقائق ينظر الى تشكيلة من خواتم الخطوبة. ووجد خاتم آخر بقيمة 60 ألف جنيه استرليني داخل شقة دودي الباريسية ولكن تم ارجاعه الى المتجر من قبل أحد العاملين في فندق الريتز في الثالث من سبتمبر (أيلول)، ثلاثة أيام بعد مقتل دودي وديانا. وأبقى محمد الفايد على كلامه بأنه تلقى مكالمة هاتفية من ابنه دودي قبل ساعات من مقتله أبلغه فيها بأنه سوف يطلب يد ديانا تلك الليلة في شقته في باريس وأخبره بأنه قام بشراء خاتم الخطوبة، وهذا ما كانت تنكره الجهات المعنية في ملابسات التحقيق من الجانب البريطاني في السابق. ولطالما استبعد أصدقاء وأفراد من عائلة ديانا بأنها كانت تخطط للارتباط الرسمي بدودي، كما أنهم قاموا دائما بنفي مزاعم محمد الفايد، ومفادها ان الاميرة كانت تنتظر مولودا من ابنه دودي.
غير أن ظهور الفاتورة وشريط الفيديو الذي يثبت بأن دودي زار متجر المجوهرات في ذلك التاريخ، غير مجرى التحقيق وأدخله منحى آخر. لكن المحكمة العليا التي تنظر في التحقيق لم تستطع تأكيد قصة الخطوبة، واكتفت بالتعليق بأنه لا يوجد دليل يفيد بأن ديانا كانت على علم بمشروع الخطوبة لأنها لم تزر متجر «روبوسي» مع دودي الذي ذهب الى المتجر بمفرده، في حين كانت ديانا تصفف شعرها استعدادا للخروج لاحقا معه.
وبعدها يظهر شريط آخر التقطته كاميرات فندق الريتز مكان إقامة دودي وديانا.. يظهر دودي عائدا من متجر المجوهرات وكان يرتدي جاكيت «سبورت» سوداء اللون، وكان يبدو سعيدا يقفز قفزا على الدرج للوصول الى جناحه الخاص في الفندق. وفي تمام الساعة 5.56 عاد روليه الى جناح دودي وعاد بعدها الى المتجر من جديد. وبعدها اظهرت الصور بأن روليه قام بتدوين طلب دودي في المتجر، مشيرا الى معصمه وهذا ما يعني بأنه كان يتكلم عن سوار وخاتم. بعد ذلك رجع الى الفندق من جديد وفي هذه المرة ظهر في يده كيس صغير سلمه الى دودي في جناحه الخاص الذي كان ينزل فيه مع ديانا وهو مؤلف من 3 غرف وصالة.
وبعد أن أمضى روليه 4 دقائق مع دودي في جناحه، ذهب الى الغرفة الخاصة بتخزين الامانات في الفندق ليضع فيها الكيس الخاص بمحلات «روبوسي»، وبعد ذلك بحوالي 10 دقائق شوهد دودي يخرج مع ديانا من الفندق ليلقيا مصرعهما في النفق بعد دقائق معدودة.
وبحسب المحكمة العليا فقد تم العثور على خاتم Dis-moi oui في شقة دودي في باريس، وتم العثور على الفاتورة ، لكن المحكمة لم تذكر مكان العثور عليها. وعلى نفس الفاتورة وجدت تفاصيل خاتم آخر يحمل اسم etoile أو «نجمة» بقيمة 60 ألف جنيه استرليني.
ولا يزال محمد الفايد مصرا على ان دودي وديانا قاما باختيار خاتم الخطوبة من محلات «روبوسي» في فرعها في مونتي كارلو خلال رحلة قصيرة قاما بها على متن يخت يملكه.
الى هنا تنتهي حلقة من مسلسل قضية ديانا التي لم تنته، ويستمر التحقيق....
> نشرت الصور التي التقطتها الكاميرات المثبتة في متجر «روبوسي» لأول مرة وبثتها القناة الاخبارية سكاي نيوز وتظهر دخول دودي الفايد الى المتجر برفقة مرافقه الشخصي ونائب رئيس فندق الريتز في باريس.
> تم إغلاق متجر «روبوسي» للمجوهرات أمام العموم ليتمكن دودي من التبضع بخصوصية تامة.
> تم عرض الفاتورة التي تثبت أن دودي الفايد اشترى خاتما للخطوبة من متجر «روبوسي» الراقي، لكن المحكمة العليا التي تنظر في القضية لم تذكر مكان وجود الفاتورة.
> «روبوسي» اسم لامع في عالم تصميم المجوهرات تباع فيه تصميمات ألبرتو روبوسي في فرعه الرئيسي في مونتي كارلو، وله فرع في باريس.
> محمد الفايد يقول إنه تلقى اتصالا من ابنه دودي قبل ساعات من الحادثة وأخبره بأنه سوف يتقدم بطلب يد الأميرة ديانا في نفس الليلة وأنه اشترى خاتم الخطوبة، وهذا ما لا تستطيع المحكمة العليا إثباته.
> خاتم الخطوبة من مجموعة Dis-moi ouiوهي مصممة خصيصا للخطوبة، مرصع بالماس وتوسطه ماسة كبيرة وثمنه 11600 جنيه استرليني. > يؤكد محمد الفايد للمحكمة أن دودي وديانا كانا ينويان الزواج، وهذا ما ينفيه المقربون من ديانا باستثناء صديقتها الليدي انابيل غولدسميث التي أكدت أنها تكلمت مع ديانا في موضوع الزواج بالمطلق قبل موتها بفترة قصيرة وكان رد ديانا: «أنا بحاجة لزواج يكون بمثابة طفرة على الوجه».
الشرق الأوسط
http://www.asharqalawsat.com/2007/10/20/images/daily3.442025.jpg
لحظة وقوع الحاث في النفق في باريس بعد ساعات قليلة من زيارة دودي للمتجر
http://www.asharqalawsat.com/2007/10/20/images/daily4.442025.jpg
الخاتم الذي اشتراه دودي الفايد من متجر «روبوسي» للمجوهرات في باريس
لندن: جوسلين إيليا
بعد مرور عشر سنوات على مصرع الاميرة ديانا برفقة حبيبها دودي الفايد، نجل رجل الاعمال المصري محمد الفايد، لم يمر يوم بعد، ولم تذكر فيه الصحف البريطانية الاميرة الراحلة، ولم تغب قصتها في حياتها ومماتها عن الاعلام (تماما كما توقعت صحيفة «الشرق الأوسط» بعنوانها الشهير: ماتت ديانا ولم تمت قضيتها مع الصحافة) لا سيما مع إعادة فتح ملف قضية موت ديانا الغامض منذ ايام. ويبدو ان الفايد استطاع إثبات ما كان يزعم به منذ ان لاقى ابنه الاكبر دودي حتفه مع حبيبته في النفق المشؤوم في باريس، بعد ان تم نشر صورة لفاتورة صادرة عن محلات «ريبوسي» للمجوهرات في فرنسا تثبت مزاعم الفايد بأنه كان على علم بأن ابنه كان يخطط لطلب يد الأميرة ليلة الحادثة الأليمة. ويتبين من خلال هذا الوصل بأن دودي زار بالفعل محلات «روبوسي» واشترى لديانا خاتم خطوبة من تشكيلة Bague Fiancailles الخاصة بالخطوبة وتعني بالعربية (خاتم الخطوبة) من تصميم البيرتو روبوسي نفسه ومن مجموعة Dis moi oui أو «قولي لي نعم»، ودفع ثمنه 11.600 جنيه استرليني (حوالي 24 ألف دولار). والى جانب الفاتورة التي تحمل تاريخ 30 أغسطس 1997، تم أول من أمس عرض فيلم التقطته الكاميرا الخاصة بمحل المجوهرات تظهر دودي وهو يدخل الى المتجر برفقة مرافقه الخاص تريفور ريس جونز، وأمضى حوالي 10 دقائق ينظر الى تشكيلة من خواتم الخطوبة. ووجد خاتم آخر بقيمة 60 ألف جنيه استرليني داخل شقة دودي الباريسية ولكن تم ارجاعه الى المتجر من قبل أحد العاملين في فندق الريتز في الثالث من سبتمبر (أيلول)، ثلاثة أيام بعد مقتل دودي وديانا. وأبقى محمد الفايد على كلامه بأنه تلقى مكالمة هاتفية من ابنه دودي قبل ساعات من مقتله أبلغه فيها بأنه سوف يطلب يد ديانا تلك الليلة في شقته في باريس وأخبره بأنه قام بشراء خاتم الخطوبة، وهذا ما كانت تنكره الجهات المعنية في ملابسات التحقيق من الجانب البريطاني في السابق. ولطالما استبعد أصدقاء وأفراد من عائلة ديانا بأنها كانت تخطط للارتباط الرسمي بدودي، كما أنهم قاموا دائما بنفي مزاعم محمد الفايد، ومفادها ان الاميرة كانت تنتظر مولودا من ابنه دودي.
غير أن ظهور الفاتورة وشريط الفيديو الذي يثبت بأن دودي زار متجر المجوهرات في ذلك التاريخ، غير مجرى التحقيق وأدخله منحى آخر. لكن المحكمة العليا التي تنظر في التحقيق لم تستطع تأكيد قصة الخطوبة، واكتفت بالتعليق بأنه لا يوجد دليل يفيد بأن ديانا كانت على علم بمشروع الخطوبة لأنها لم تزر متجر «روبوسي» مع دودي الذي ذهب الى المتجر بمفرده، في حين كانت ديانا تصفف شعرها استعدادا للخروج لاحقا معه.
وبعدها يظهر شريط آخر التقطته كاميرات فندق الريتز مكان إقامة دودي وديانا.. يظهر دودي عائدا من متجر المجوهرات وكان يرتدي جاكيت «سبورت» سوداء اللون، وكان يبدو سعيدا يقفز قفزا على الدرج للوصول الى جناحه الخاص في الفندق. وفي تمام الساعة 5.56 عاد روليه الى جناح دودي وعاد بعدها الى المتجر من جديد. وبعدها اظهرت الصور بأن روليه قام بتدوين طلب دودي في المتجر، مشيرا الى معصمه وهذا ما يعني بأنه كان يتكلم عن سوار وخاتم. بعد ذلك رجع الى الفندق من جديد وفي هذه المرة ظهر في يده كيس صغير سلمه الى دودي في جناحه الخاص الذي كان ينزل فيه مع ديانا وهو مؤلف من 3 غرف وصالة.
وبعد أن أمضى روليه 4 دقائق مع دودي في جناحه، ذهب الى الغرفة الخاصة بتخزين الامانات في الفندق ليضع فيها الكيس الخاص بمحلات «روبوسي»، وبعد ذلك بحوالي 10 دقائق شوهد دودي يخرج مع ديانا من الفندق ليلقيا مصرعهما في النفق بعد دقائق معدودة.
وبحسب المحكمة العليا فقد تم العثور على خاتم Dis-moi oui في شقة دودي في باريس، وتم العثور على الفاتورة ، لكن المحكمة لم تذكر مكان العثور عليها. وعلى نفس الفاتورة وجدت تفاصيل خاتم آخر يحمل اسم etoile أو «نجمة» بقيمة 60 ألف جنيه استرليني.
ولا يزال محمد الفايد مصرا على ان دودي وديانا قاما باختيار خاتم الخطوبة من محلات «روبوسي» في فرعها في مونتي كارلو خلال رحلة قصيرة قاما بها على متن يخت يملكه.
الى هنا تنتهي حلقة من مسلسل قضية ديانا التي لم تنته، ويستمر التحقيق....
> نشرت الصور التي التقطتها الكاميرات المثبتة في متجر «روبوسي» لأول مرة وبثتها القناة الاخبارية سكاي نيوز وتظهر دخول دودي الفايد الى المتجر برفقة مرافقه الشخصي ونائب رئيس فندق الريتز في باريس.
> تم إغلاق متجر «روبوسي» للمجوهرات أمام العموم ليتمكن دودي من التبضع بخصوصية تامة.
> تم عرض الفاتورة التي تثبت أن دودي الفايد اشترى خاتما للخطوبة من متجر «روبوسي» الراقي، لكن المحكمة العليا التي تنظر في القضية لم تذكر مكان وجود الفاتورة.
> «روبوسي» اسم لامع في عالم تصميم المجوهرات تباع فيه تصميمات ألبرتو روبوسي في فرعه الرئيسي في مونتي كارلو، وله فرع في باريس.
> محمد الفايد يقول إنه تلقى اتصالا من ابنه دودي قبل ساعات من الحادثة وأخبره بأنه سوف يتقدم بطلب يد الأميرة ديانا في نفس الليلة وأنه اشترى خاتم الخطوبة، وهذا ما لا تستطيع المحكمة العليا إثباته.
> خاتم الخطوبة من مجموعة Dis-moi ouiوهي مصممة خصيصا للخطوبة، مرصع بالماس وتوسطه ماسة كبيرة وثمنه 11600 جنيه استرليني. > يؤكد محمد الفايد للمحكمة أن دودي وديانا كانا ينويان الزواج، وهذا ما ينفيه المقربون من ديانا باستثناء صديقتها الليدي انابيل غولدسميث التي أكدت أنها تكلمت مع ديانا في موضوع الزواج بالمطلق قبل موتها بفترة قصيرة وكان رد ديانا: «أنا بحاجة لزواج يكون بمثابة طفرة على الوجه».
الشرق الأوسط