عبير الشوق
27-10-2011, 02:05 PM
http://burnews.com/contents/newsm/29370.jpg
أبلغ والد «سجين الجوف» المحكوم بـ «القصاص» فيصل الرويلي عن إصراره، كشف هوية من تبرع بـ «الملايين» لعتق رقبة ابنه وإنقاذه من الموت، قبل تنفيذ الحكم بأيام معدودة.وقــال: «أثمن لـ «الحياة» مبادرتها في توضيح حقيقة القضيـــة للمتبرعـة وإسهامها في التواصل بيني وبين الشخصية الإماراتية وتمثيلها الدور الخيري في مثل هذه الأحداث، حتى زاحت المحنة ولوعة الفراق».
وأوضح في خبر نشرته صحيفة الحياة أن الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان حرم ولي عهد أبو ظبي هي من تكفلت بدفع المبلغ المتبقي وهو 16 مليون ريال، لإغلاق ملف القضية وعتق رقبة فيصل من حد القصاص بعد أن أمهله ذوو الدم مدة ستة أشهر لتأمين هذا المبلغ.
وزاد: «إن أسرة القتيل وافقت الأسبوع الماضي على تمديد القصاص مقابل مليون ريال، على أن تكون المدة ستة أشهر، وفي حال تعثر تأمين المبلغ، أبلغتني أنها لن تتنازل عن القصاص وستحتفظ أيضاً بالمليون ريال».
وذهب في حديثه إلى أنهم بصدد تنفيذ أحد شروط ذوي الدم والمتعلق برحيل ابنهم بعد الإفراج عنه إلى خارج مدينة الجوف، مضيفاً أن مكة المكرمة هي أحد خيارات الإقامة مستقبلاً.
من جهتها، أشارت أمل ( شقيقة السجين) إلى أنها تأمل أن تكتمل فرحتهم بخروج شقيقها قريباً، بعد أن تم تأمين كامل مبلغ الدية لذوي الدم، مــــؤكدة أن والدتها وافقت بعد نبأ سداد الدية على إجراء عمليتها الجراحية، إذ تعاني من غرغرينا في الأمعاء».
أبلغ والد «سجين الجوف» المحكوم بـ «القصاص» فيصل الرويلي عن إصراره، كشف هوية من تبرع بـ «الملايين» لعتق رقبة ابنه وإنقاذه من الموت، قبل تنفيذ الحكم بأيام معدودة.وقــال: «أثمن لـ «الحياة» مبادرتها في توضيح حقيقة القضيـــة للمتبرعـة وإسهامها في التواصل بيني وبين الشخصية الإماراتية وتمثيلها الدور الخيري في مثل هذه الأحداث، حتى زاحت المحنة ولوعة الفراق».
وأوضح في خبر نشرته صحيفة الحياة أن الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان حرم ولي عهد أبو ظبي هي من تكفلت بدفع المبلغ المتبقي وهو 16 مليون ريال، لإغلاق ملف القضية وعتق رقبة فيصل من حد القصاص بعد أن أمهله ذوو الدم مدة ستة أشهر لتأمين هذا المبلغ.
وزاد: «إن أسرة القتيل وافقت الأسبوع الماضي على تمديد القصاص مقابل مليون ريال، على أن تكون المدة ستة أشهر، وفي حال تعثر تأمين المبلغ، أبلغتني أنها لن تتنازل عن القصاص وستحتفظ أيضاً بالمليون ريال».
وذهب في حديثه إلى أنهم بصدد تنفيذ أحد شروط ذوي الدم والمتعلق برحيل ابنهم بعد الإفراج عنه إلى خارج مدينة الجوف، مضيفاً أن مكة المكرمة هي أحد خيارات الإقامة مستقبلاً.
من جهتها، أشارت أمل ( شقيقة السجين) إلى أنها تأمل أن تكتمل فرحتهم بخروج شقيقها قريباً، بعد أن تم تأمين كامل مبلغ الدية لذوي الدم، مــــؤكدة أن والدتها وافقت بعد نبأ سداد الدية على إجراء عمليتها الجراحية، إذ تعاني من غرغرينا في الأمعاء».