ماجد الملاذي
13-10-2011, 12:48 PM
رويدكِ
رويدَكِ لمياءُ ، لاتـَجْمَعي السّعـْ
ـدَ أو تـَطـْرَحـي سَنـواتِ العـَـذابِ
ولا تُغرقيــني بسَيـلِ العِتـــابِ
وخلـِّي الحِســابَ لرَبِّ الحِسـابِ
توشّيتُ بالصّبْـرِعَـلَّ الزمــانَ
يلاحِفـُنــا بُـــرْدَ حُــبٍّ مُثـــابِ
فقدْ أغدَقـَتـْنا الحيــاةُ : الجَمالَ
وصفوَ الفُـراتِ وحُلوَ الرّضابِ
وما أثـْمــرَ الــوِدُّ إلا حَمائـِـلَ
مَكـْـرُمــةٍ كالسُّـــلافِ العِذابِ
***
تَرامى بنا العُمْرُ للقاعِ لـَمّا انـْ
ـطوَتْ خُضْرةُ الدَّربِ خَلفَ السّرابِ
تذوبُ المَشــاعرُ في القلبِ حتـَّى
يُغمِّدَنـــا اللــهُ طيـــبَ المَـــآبِ
إذا أشْكـَــلَ الهـــمُّ فينــــا عَنـــاءً
رَشَفْنــاهُ من ثَغْــــرِهِ المُسْتَطـــابِ
***
حَبَيتــــُكِ قلبـــاً يؤرِّقـُّــهُ الوجـــ
دُ شوقــــاً ويرقبُ سِحـرَ القـُرابِ
سلي -إنْ أردتِ- : نظيماتِ شِعري
و خوضي - إذا تَسْمَحينَ - عُبابي
فكمْ قد مَزَجْتُ القصيدَ بلطفِ الـ
مِزاجِ الجميـــلِ وحُلــْـوِ العِتـــابِ
وكمْ مَخَـرَتْ أغنيــاتي القصيـــدَ
بنبـلِ الشمائل ، منْ بعْضِ مـا بي
فقلبي نبيــــلٌ كمــا الياسميـــــن
وكالغيثِ مسْتـَقـْطـَرٌ من سَحــابِ
رعى الله أحْلامَنــــا مــذ تَحَلـّتْ
أصـائلـُهـا بالهـــوى والشّبـــابِ
تمنَّيتُ لو نَمْخُرُ الأمـس عَوداً
حَميداً إلى عَهْدِنا في التَّصابي
فـَنـَنْعــمَ في قطفِهِ من جَديـدٍ
ونَنْهـَـلَ مِنْ فيهِ صَفـوَ الشَّرابِ
فما صـحَّ عهـدٌ أريبٌ بمثــلِ الـّ
ذي قد حُبينا بهِ من نِصابِ*
وما قَـَصَّدَ القلبَ إلا اشتيـــاقٌ
لرودِ الحديثِ وطيــبِ الإيابِ
عليكِ السَّلامُ المُمَسَّـكُ بالطـّيـْ
بِ من نَسَمـاتِ دمشقَ العِذابِ
***
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
* النِّصاب : الأصل
ماجد الملاذي
رويدَكِ لمياءُ ، لاتـَجْمَعي السّعـْ
ـدَ أو تـَطـْرَحـي سَنـواتِ العـَـذابِ
ولا تُغرقيــني بسَيـلِ العِتـــابِ
وخلـِّي الحِســابَ لرَبِّ الحِسـابِ
توشّيتُ بالصّبْـرِعَـلَّ الزمــانَ
يلاحِفـُنــا بُـــرْدَ حُــبٍّ مُثـــابِ
فقدْ أغدَقـَتـْنا الحيــاةُ : الجَمالَ
وصفوَ الفُـراتِ وحُلوَ الرّضابِ
وما أثـْمــرَ الــوِدُّ إلا حَمائـِـلَ
مَكـْـرُمــةٍ كالسُّـــلافِ العِذابِ
***
تَرامى بنا العُمْرُ للقاعِ لـَمّا انـْ
ـطوَتْ خُضْرةُ الدَّربِ خَلفَ السّرابِ
تذوبُ المَشــاعرُ في القلبِ حتـَّى
يُغمِّدَنـــا اللــهُ طيـــبَ المَـــآبِ
إذا أشْكـَــلَ الهـــمُّ فينــــا عَنـــاءً
رَشَفْنــاهُ من ثَغْــــرِهِ المُسْتَطـــابِ
***
حَبَيتــــُكِ قلبـــاً يؤرِّقـُّــهُ الوجـــ
دُ شوقــــاً ويرقبُ سِحـرَ القـُرابِ
سلي -إنْ أردتِ- : نظيماتِ شِعري
و خوضي - إذا تَسْمَحينَ - عُبابي
فكمْ قد مَزَجْتُ القصيدَ بلطفِ الـ
مِزاجِ الجميـــلِ وحُلــْـوِ العِتـــابِ
وكمْ مَخَـرَتْ أغنيــاتي القصيـــدَ
بنبـلِ الشمائل ، منْ بعْضِ مـا بي
فقلبي نبيــــلٌ كمــا الياسميـــــن
وكالغيثِ مسْتـَقـْطـَرٌ من سَحــابِ
رعى الله أحْلامَنــــا مــذ تَحَلـّتْ
أصـائلـُهـا بالهـــوى والشّبـــابِ
تمنَّيتُ لو نَمْخُرُ الأمـس عَوداً
حَميداً إلى عَهْدِنا في التَّصابي
فـَنـَنْعــمَ في قطفِهِ من جَديـدٍ
ونَنْهـَـلَ مِنْ فيهِ صَفـوَ الشَّرابِ
فما صـحَّ عهـدٌ أريبٌ بمثــلِ الـّ
ذي قد حُبينا بهِ من نِصابِ*
وما قَـَصَّدَ القلبَ إلا اشتيـــاقٌ
لرودِ الحديثِ وطيــبِ الإيابِ
عليكِ السَّلامُ المُمَسَّـكُ بالطـّيـْ
بِ من نَسَمـاتِ دمشقَ العِذابِ
***
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
* النِّصاب : الأصل
ماجد الملاذي