binhlailبن هليــل
17-10-2007, 02:13 PM
انتحار مسؤول في البنتاجون يكشف المافيا العسكرية الأمريكية
واشنطن: أحمد عبدالهادي
بدأت في واشنطن التحقيقات الرسمية في واقعة انتحار المسؤول الأول عن مكتب المشتريات في سلاح الجو الأمريكي تشارلز ريكرز. وكانت الشرطة قد عثرت على جثة ريكرز ليلة الأحد الماضي في جراج منزله بعد أن أدار محرك سيارته حتى اختنق بالعادم.
ويأتي "انتحار" ريكرز في ذروة تحقيق تقوم به وزارة العدل في أنشطة شبكة من "المافيا العسكرية" في نطاق المشتريات وإسناد العقود. وتركز الوزارة على دعاوى بالرشوة والسرقة وتزوير أوراق رسمية تتعلق بمشتريات بلغت قيمتها 6 مليارات دولار كانت مخصصة للقوات الأمريكية في العراق وأفغانستان.
وكان ريكرز قد حصل على عقد للعمل في شركة خاصة تدعى "كومنولث ريسرش انستيتيوت" مقابل راتب بلغ 13400 دولار شهرياً. وتعمل الشركة المذكورة في مجال العقود الخاصة التي تسندها وزارة الدفاع إلى شركات مدنية تعمل في إنتاج احتياجات الوزارة.
وأسندت هذه الوظيفة إلى ريكرز الذي بلغ من العمر 47 عاماً وسبق أن كان ضابطاً في سلاح الجو انتظاراً لتأكيد تعيينه نائباً أول لمساعد وزير الدفاع للمشتريات. وقد أثار العمل الخاص هذا تساؤلات في الكونجرس بعد أن سرب البعض في الوزارة تفصيلاته. وحين سئل ريكرز قبيل انتحاره عن هذا العمل قال إنه كان يحصل على راتبه من "كومنولث ريسرت انستيتيوت" دون أن يؤدي عملاً حقيقياً.
وتكشف القضية التي لم تحل ألغازها بعد عن انتشار الفساد في البنتاجون لاسيما وأن مكتب المشتريات في سلاح الجو كان معطلاً من الناحية الفعلية بعد أن أحيطت ممارساته بعلامات الاستفهام طيلة الأعوام الأربعة الماضية.
جريدة الوطن
واشنطن: أحمد عبدالهادي
بدأت في واشنطن التحقيقات الرسمية في واقعة انتحار المسؤول الأول عن مكتب المشتريات في سلاح الجو الأمريكي تشارلز ريكرز. وكانت الشرطة قد عثرت على جثة ريكرز ليلة الأحد الماضي في جراج منزله بعد أن أدار محرك سيارته حتى اختنق بالعادم.
ويأتي "انتحار" ريكرز في ذروة تحقيق تقوم به وزارة العدل في أنشطة شبكة من "المافيا العسكرية" في نطاق المشتريات وإسناد العقود. وتركز الوزارة على دعاوى بالرشوة والسرقة وتزوير أوراق رسمية تتعلق بمشتريات بلغت قيمتها 6 مليارات دولار كانت مخصصة للقوات الأمريكية في العراق وأفغانستان.
وكان ريكرز قد حصل على عقد للعمل في شركة خاصة تدعى "كومنولث ريسرش انستيتيوت" مقابل راتب بلغ 13400 دولار شهرياً. وتعمل الشركة المذكورة في مجال العقود الخاصة التي تسندها وزارة الدفاع إلى شركات مدنية تعمل في إنتاج احتياجات الوزارة.
وأسندت هذه الوظيفة إلى ريكرز الذي بلغ من العمر 47 عاماً وسبق أن كان ضابطاً في سلاح الجو انتظاراً لتأكيد تعيينه نائباً أول لمساعد وزير الدفاع للمشتريات. وقد أثار العمل الخاص هذا تساؤلات في الكونجرس بعد أن سرب البعض في الوزارة تفصيلاته. وحين سئل ريكرز قبيل انتحاره عن هذا العمل قال إنه كان يحصل على راتبه من "كومنولث ريسرت انستيتيوت" دون أن يؤدي عملاً حقيقياً.
وتكشف القضية التي لم تحل ألغازها بعد عن انتشار الفساد في البنتاجون لاسيما وأن مكتب المشتريات في سلاح الجو كان معطلاً من الناحية الفعلية بعد أن أحيطت ممارساته بعلامات الاستفهام طيلة الأعوام الأربعة الماضية.
جريدة الوطن