كيف لي ان اللقاك ....
* ** * ** *
كيف لي ان اللقاك
والايام تبعدك فلن انساك
كيف لي ان اهوى سواك
وقد ملكت الروح فداك
كيف لي ان احيا دونك
وقد ابعدت نظرات عيناك
كيف لي ان اللقاك
والخجل يخيم بمحيـــاك
كيف لي ان اللقاك
والعشق سكن الفؤاد دون سواك
كيف لي ان اللقاك
وانا بعيد عن سماك
كيف لي ان اللقاك
ورحلت مسافات طواك هناك
كيف لي ان اللقاك
وحصاني قد تعب من خطاك
الخليل المغربي

</b></i>

صح لسانك يالخليل



احسنت وفقك الله

صح لسانك




ابدعت وامتعت

لن اترك من احب

اين تمضي ايها الزمن
تساقط الا وراق عندك
حبنا ينمو
وكذالك الحياة
اين تمضي تلك الثواني
تمضي لتعرف رنات القلوب
بسمفونية روحية
بحنان واشتياق
في اعماقنا رغبة
مدفونة بمكر الزمان
في خداع وامتناع
في تفاهة الا يام
لن اترك من احب
حتى لو غيرني الزمان
حتى لو تغير المكان
لن ارحل بعيدا عنك
حتى لو بقيت وحدي
سأسجل كل النبضات
في دائرة هذا الزمان
والى الا بد
عزيزتي السماء تتبعنا
ببتسامات دافئة
لنبقى عشاق او فياء
شبابنا يرحل عنا
وكذالك هذا الحب
لن أ ترك من احب
لأنني لا زلت هنا
تائه مغرم
وفي جعبتي دكريات

الخليل المغربي
بعد قصيدة لن اترك من احب ..
تأتي هاته الرائعة ...
كيف لي ان اللقاك .
التعبير في هاته القصيدة يبين ان المرأة تنتظر قدوم فارس الأحلام بفرسه الا بيض والغيره ليكون السجان او السجين في نفس الوقت لكن هنا قي هاته الاخيرة تضع ملدات الدنيا موضع الغنى وقهر معالم الفقر يعني بمعنى من المعاني الفوارق الا جتماعية تلعب دورا هاما في طمس جمالية الحب وما قرئنا في ما مضى ليس الى اساطير لا يمكن ان تكرر.
قي البيت الا خير للقصيدة تعطي الدلالة والفهم الشامل للمحتوى حيت نجد البيت ..
كيف لي ان اللقاك
وحصان قد تعب من خطاك
تعب من مجريات الحياة وتعب من تتبع العاشقة لا جل ادخالها الى قفص الزوجية يتعب الحصان لكون صاحبةقد اثقله الفقر والمفارقات فكيف له ان يجاري مساومات الحياة العصرية والملدات التافهة لزوم ما لا يلزم لتجد اننا بالاحرى نعيش السعادة مع انفسنا ونقول اننا سعداء والسعادة تأتي كما لا نشتهي والسعادة ليس بوجود من تحب ولكن السعادة بان تحب ما هو موجود .. انا موجود ادن انا سعيد وهاته النظرية تنطبق على كل ماهو كائن وما هو حاصل لان الوجودية تعلم الا نسان التكيف والرضى بما قسم لنا الخالق عزه وجل .
والسلام