عبير الشوق
15-04-2011, 01:34 PM
http://www.burnews.com/contents/newsm/21756.jpg
بمشيئة الله تعالى وبعد ثلاثة أشهر ونصف من انخفاض نشاط تساقط الشهب- تدخل الكرة الأرضية أثناء دورانها حول الشمس وابتداء من 12 جمادى الأولى ( 16 ابريل) إلى بقايا غبار المذنب " تاتشر ". وتستمر الأرض في عبور ذلك الغبار إلى 21 جمادى الأولى الموافق (25 ابريل) ، وتصل ذروتها فجر يوم الجمعة 18 جمادى الأولى وفق ما أعلنت الجمعية الفلكية بجدة .
وذكر المهندس ماجد ابوزاهرة رئيس الجمعية : انه معدل لمعان هذه الشهب وهي تتساقط حوالي 2.4 وهي تتحرك بسرعة عالية . ويحدث أن بعض تلك الشهب يسقط على هيئة كرة كبيرة مضيئة تعرف بالكرة النارية وهي يمكن لها أن تكون عالية الإضاءة وهي قد تدوم فترة أطول نسبيا من الشهب العادية .
وبين ابوزاهرة أن أفضل توقيت لرصد شهب القيثاريات هو خلال ذروة تساقطها ما بعد منتصف ليل 18 جمادى الأولى (22 ابريل ) ، ويرجح أن تصل إلى ذروتها عند الساعة 01:00 فجرا بتوقيت مكة المكرمة حيث يمكن رصد ما بين 5 إلى 20 شهاب في الساعة . ونقطة الإشعاع لهذه الشهب تقع بالقرب من النجم الأبيض المزرق " النسر الواقع" في كوكبة القيثارة .
و يحدث في بعض الأحيان أن تعبر الأرض في داخل تجمع كثيف من بقايا المذنب عندها يرتفع معدل التساقط . ففي العام 1982 رصد الفلكيون 90 شهاب في الساعة الواحدة ؟ ولكن مالذي سوف يحدث في العام الجاري ؟ يمكن معرفة ذلك بالخروج ورصد الشهب.
وترجع أهمية القيثاريات إلى سببين : فهي مشاهدة من قبل الراصدين منذ 2600 سنه على الأقل ، وهي بذلك تعتبر أطول الشهب التي يتم رصدها تاريخيا .حيث أن مدار المذنب " تاتشر " يميل بزاوية مقدارها 80 درجة على النظام الشمسي ، وبسبب قضاه وقتا كبيرا بعيدا عن الكواكب فانه يعتبر منيعا عن تأثيرات الجاذبية وهذا قد يكون السبب في أن بقايا ذيل المذنب ثابتة وهي ترصد منذ عدة قرون ، وحسب تسجيلات صينية قديمة يعود تسجيل تساقط هذه الشهب إلى العام 687 قبل الميلاد وهذا ما يجعلها أقدم وابل شهب يتم تسجيله.
الأمر الأخر أن هذه الشهب في بعض الأحيان يحدث لها أن تساقط بمعدل حوالي 100 شهاب في الساعة في بعض الاحيان.
وعند رصد الشهب بشكل عام من خلال التلسكوب يحتاج الراصد لاستخدام عدسات تسمى " عدسات عين السمكة " فهي تغطي كامل السماء والتقاط بعض الشهب البراقة ، ويمكن أيضا ومن خلال تلسكوب مناسب رصد تساقط بقايا المذنب على سطح القمر مباشرة بدون أن تحول إلى شهب نظرا لان القمر لا جو له. ويمكن رصد الشهب بالعين المدرة اذا تم الرصد مايعد منتصف الليل من مناطق مظلمة بعيدة عن اضاءة المدن
بمشيئة الله تعالى وبعد ثلاثة أشهر ونصف من انخفاض نشاط تساقط الشهب- تدخل الكرة الأرضية أثناء دورانها حول الشمس وابتداء من 12 جمادى الأولى ( 16 ابريل) إلى بقايا غبار المذنب " تاتشر ". وتستمر الأرض في عبور ذلك الغبار إلى 21 جمادى الأولى الموافق (25 ابريل) ، وتصل ذروتها فجر يوم الجمعة 18 جمادى الأولى وفق ما أعلنت الجمعية الفلكية بجدة .
وذكر المهندس ماجد ابوزاهرة رئيس الجمعية : انه معدل لمعان هذه الشهب وهي تتساقط حوالي 2.4 وهي تتحرك بسرعة عالية . ويحدث أن بعض تلك الشهب يسقط على هيئة كرة كبيرة مضيئة تعرف بالكرة النارية وهي يمكن لها أن تكون عالية الإضاءة وهي قد تدوم فترة أطول نسبيا من الشهب العادية .
وبين ابوزاهرة أن أفضل توقيت لرصد شهب القيثاريات هو خلال ذروة تساقطها ما بعد منتصف ليل 18 جمادى الأولى (22 ابريل ) ، ويرجح أن تصل إلى ذروتها عند الساعة 01:00 فجرا بتوقيت مكة المكرمة حيث يمكن رصد ما بين 5 إلى 20 شهاب في الساعة . ونقطة الإشعاع لهذه الشهب تقع بالقرب من النجم الأبيض المزرق " النسر الواقع" في كوكبة القيثارة .
و يحدث في بعض الأحيان أن تعبر الأرض في داخل تجمع كثيف من بقايا المذنب عندها يرتفع معدل التساقط . ففي العام 1982 رصد الفلكيون 90 شهاب في الساعة الواحدة ؟ ولكن مالذي سوف يحدث في العام الجاري ؟ يمكن معرفة ذلك بالخروج ورصد الشهب.
وترجع أهمية القيثاريات إلى سببين : فهي مشاهدة من قبل الراصدين منذ 2600 سنه على الأقل ، وهي بذلك تعتبر أطول الشهب التي يتم رصدها تاريخيا .حيث أن مدار المذنب " تاتشر " يميل بزاوية مقدارها 80 درجة على النظام الشمسي ، وبسبب قضاه وقتا كبيرا بعيدا عن الكواكب فانه يعتبر منيعا عن تأثيرات الجاذبية وهذا قد يكون السبب في أن بقايا ذيل المذنب ثابتة وهي ترصد منذ عدة قرون ، وحسب تسجيلات صينية قديمة يعود تسجيل تساقط هذه الشهب إلى العام 687 قبل الميلاد وهذا ما يجعلها أقدم وابل شهب يتم تسجيله.
الأمر الأخر أن هذه الشهب في بعض الأحيان يحدث لها أن تساقط بمعدل حوالي 100 شهاب في الساعة في بعض الاحيان.
وعند رصد الشهب بشكل عام من خلال التلسكوب يحتاج الراصد لاستخدام عدسات تسمى " عدسات عين السمكة " فهي تغطي كامل السماء والتقاط بعض الشهب البراقة ، ويمكن أيضا ومن خلال تلسكوب مناسب رصد تساقط بقايا المذنب على سطح القمر مباشرة بدون أن تحول إلى شهب نظرا لان القمر لا جو له. ويمكن رصد الشهب بالعين المدرة اذا تم الرصد مايعد منتصف الليل من مناطق مظلمة بعيدة عن اضاءة المدن