عبير الشوق
13-03-2011, 05:15 PM
في متابعه لقضية فتاتان تهددان إمام الحرم
وضعت خطة للزواج به خلال حلقة تحفيظ في العتيبية
كشفت التحقيقات التي تجريها شرطة العاصمة المقدسة، ممثلة بإدارة البحث الجنائي ومركز شرطة العزيزية، تفاصيل قضية الرسائل التي تلقاها الشيخ صالح آل طالب، وكذلك أحد مديري مراكز الهيئة بمكة، وتورطت فيها فتاتان، إحداهما سعودية (24 سنة)، اللتان ما زالتا رهن التوقيف والتحقيق.
وتشير تفاصيل القضية التي تتابعها وتنفرد بنشرها "سبق" إلى أن مدير أحد مراكز الهيئات بمكة باع جهاز جواله قبل سنة، ولم "يفرمت" الجهاز الذي سجَّل بداخله رقم جواله الخاص.
وقد اشترت إحدى الفتيات الجهاز، ومن خلال صداقتها بفتاة تسكن معها في حي العتيبية ولقاءاتهما المستمرة في إحدى حلقات التحفيظ، دار بينهما حديث عبَّرتا فيه عن إعجابهما بالمشايخ وتمني الزواج منهم.
وتوصلت الفتاتان إلى رقمَيْ الشيخ صالح آل طالب والشيخ الآخر بالهيئة، وأرسلتا للشيخَيْن رسائل تبديان فيها الإعجاب، إلا أن الفتاتين لم تجدا تجاوباً من الشيخَيْن؛ لتتحول عند ذلك رسائل الإعجاب هذه إلى رسائل تهديد وسب وشتم.
وما زال التحقيق جارياً في القضية قبل إحالتها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحُكْم الاختصاص.
إحدى الفتاتين، ونتيجة لانهيارها عصبياً وخوفها مما أحدثته هذه الرسائل، تجري إحالتها لمستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالطائف لإصدار تقرير طبي عن حالتها ومدى إدراكها لما تفعله.
وضعت خطة للزواج به خلال حلقة تحفيظ في العتيبية
كشفت التحقيقات التي تجريها شرطة العاصمة المقدسة، ممثلة بإدارة البحث الجنائي ومركز شرطة العزيزية، تفاصيل قضية الرسائل التي تلقاها الشيخ صالح آل طالب، وكذلك أحد مديري مراكز الهيئة بمكة، وتورطت فيها فتاتان، إحداهما سعودية (24 سنة)، اللتان ما زالتا رهن التوقيف والتحقيق.
وتشير تفاصيل القضية التي تتابعها وتنفرد بنشرها "سبق" إلى أن مدير أحد مراكز الهيئات بمكة باع جهاز جواله قبل سنة، ولم "يفرمت" الجهاز الذي سجَّل بداخله رقم جواله الخاص.
وقد اشترت إحدى الفتيات الجهاز، ومن خلال صداقتها بفتاة تسكن معها في حي العتيبية ولقاءاتهما المستمرة في إحدى حلقات التحفيظ، دار بينهما حديث عبَّرتا فيه عن إعجابهما بالمشايخ وتمني الزواج منهم.
وتوصلت الفتاتان إلى رقمَيْ الشيخ صالح آل طالب والشيخ الآخر بالهيئة، وأرسلتا للشيخَيْن رسائل تبديان فيها الإعجاب، إلا أن الفتاتين لم تجدا تجاوباً من الشيخَيْن؛ لتتحول عند ذلك رسائل الإعجاب هذه إلى رسائل تهديد وسب وشتم.
وما زال التحقيق جارياً في القضية قبل إحالتها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحُكْم الاختصاص.
إحدى الفتاتين، ونتيجة لانهيارها عصبياً وخوفها مما أحدثته هذه الرسائل، تجري إحالتها لمستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالطائف لإصدار تقرير طبي عن حالتها ومدى إدراكها لما تفعله.