صانع الكلمة
12-02-2011, 11:35 PM
بين الحشودِ َرأَيْتُها
كَفَراشَةٍ تاهتْ عن الأزهارِ
كَسَحَابَةٍ تدْنو من الأنظارِ
بين الجموعِ وَجَدتُها
تَتَلَأْلَأُ الأنوارُ مِنْها..
رُغْمَ مَلْبَسِهَا الحزين
وَكَأَنَّها ليلٌ تُزاحِمُهُ قناديلٌ وأقمارُ
تَبْدو مَلامحُها البريئةُ طفلةً...
قَدْ أَرْهَقَتْها الخالياتُ من السنين
تمشي وفي خُطُواتِها شَيْءٌ من الإعْياءِ
لكنها تمشي
كَأَميرةٍ تمشي بِمُفْرَدِها..
وزَحْفُ الناسِ تَتْرا حَوْلَها أُمَمُ
أحْبَبْتُ صورَتَها ..
ملامحَها..
براءَتها ...
وإصرارٌ تعلَّقَ في مآقيها
أحبَبْتُ دمعتَها ..
بسمَتَها...
ضحكَتَها...
وإجْلالٌ تَسَامَى في روابيها
كانتْ جموعُ الناسِ سيْلٌ جارفٌ
كان الجميعُ يكبِّرُ
كان الجميع يعبِّرُ
صَرَخَاتُهُمْ تَدْعُو إلى الحُرّيهْ
وَهُتَافُهُمْ يَعْلُو بِلا سِرّيهْ
وَأنا أسيرُ وَراءَ تِلْك الزهرةِ
ويقولُ قلبي يامُظَاهَرَةُ انْتَهي
لقد انْتَخَبْتُ رَئِيسَتي
لقد انتخبت رئيستي
بقلمي / أحمد حسن المرحبي ( صانع الكلمة)
كَفَراشَةٍ تاهتْ عن الأزهارِ
كَسَحَابَةٍ تدْنو من الأنظارِ
بين الجموعِ وَجَدتُها
تَتَلَأْلَأُ الأنوارُ مِنْها..
رُغْمَ مَلْبَسِهَا الحزين
وَكَأَنَّها ليلٌ تُزاحِمُهُ قناديلٌ وأقمارُ
تَبْدو مَلامحُها البريئةُ طفلةً...
قَدْ أَرْهَقَتْها الخالياتُ من السنين
تمشي وفي خُطُواتِها شَيْءٌ من الإعْياءِ
لكنها تمشي
كَأَميرةٍ تمشي بِمُفْرَدِها..
وزَحْفُ الناسِ تَتْرا حَوْلَها أُمَمُ
أحْبَبْتُ صورَتَها ..
ملامحَها..
براءَتها ...
وإصرارٌ تعلَّقَ في مآقيها
أحبَبْتُ دمعتَها ..
بسمَتَها...
ضحكَتَها...
وإجْلالٌ تَسَامَى في روابيها
كانتْ جموعُ الناسِ سيْلٌ جارفٌ
كان الجميعُ يكبِّرُ
كان الجميع يعبِّرُ
صَرَخَاتُهُمْ تَدْعُو إلى الحُرّيهْ
وَهُتَافُهُمْ يَعْلُو بِلا سِرّيهْ
وَأنا أسيرُ وَراءَ تِلْك الزهرةِ
ويقولُ قلبي يامُظَاهَرَةُ انْتَهي
لقد انْتَخَبْتُ رَئِيسَتي
لقد انتخبت رئيستي
بقلمي / أحمد حسن المرحبي ( صانع الكلمة)