آحسـ إنسآن ـآس
07-02-2011, 09:13 PM
بعد التعرض لهتافات عدائية من جماهير ناديه السابق وإهدار فرصة سهلة أمام المرمى واجه فرناندو توريس مهاجم تشيلسي الجديد بداية سيئة لا تنسى لمشواره مع النادي اللندني أمس الأحد بعدما أصبح ناديه السابق ليفربول هو من ضحك أخيرا وفاز 1-صفر في ستامفورد بريدج بدوري انجلترا الممتاز لكرة القدم.
وكان توريس بطلا في انفيلد منذ نحو اسبوع وقبل ان ينتقل إلى لندن مقابل نحو 50 مليون جنيه استرليني لكن قبل حتى أن يفك حذاءه بعد استبداله أحرز راؤول ميريليش هدف فوز ليفربول الذي احتفل باللقاء وكأنه نهائي بطولة اوروبا.
والواقع أن الجماهير لم تتعرض للإثارة فقط لكون توريس مهاجم منتخب اسبانيا تجرأ على ترك ليفربول لكنها جاءت بسبب تبريرات الرحيل التي كان أبرزها اعلان اللاعب رغبته في الانتقال إلى ناد أكبر من أجل إحراز الألقاب.
وهذه التصريحات ألهبت الأجواء في المباراة ولم تنس جماهير الفريق الزائر ذلك لتوريس أبدا.
ورفع أحد الجماهير الغاضبة لافتة تقول "18 لقبا للدوري وخمسة القاب أوروبية (لليفربول)- أيبقى تشيلسي أكبر" فيما ألقى مشجع آخر بالقميص السابق للاعب ويحمل رقم 9 - الذي كان أكثر قمصان لاعبي الدوري بيعا- على أرض الملعب.
وربما كانت عناوين الصحف مختلفة تماما اليوم إذا استغل توريس تمريرة خاطئة من زميله السابق ماكسي رودريجز بعد مرور 90 ثانية من بداية اللقاء لكنه أطاح بالكرة عاليا ليتلقى سخرية الجماهير الحمراء الغاضبة.
وبعد 31 دقيقة سنحت لتوريس فرصة أخرى لكنه فشل في تسديد الكرة بعد تدخل رائع من المدافع جيمي كاراجر في مباراته الأولى مع ليفربول منذ تعرضه لإصابة بخلع في الكتف في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
وأشرك كارلو انشيلوتي مدرب تشيلسي الثنائي توريس وديدييه دروجبا في خط الهجوم ومن تحتهما لعب الفرنسي نيكولا انيلكا لكن هذا الثلاثي فشل في التعامل مع صلابة ثلاثي دفاع ليفربول.
وكان توريس أول المغادرين للملعب في الدقيقة 66 وشارك بدلا منه سالومون كالو وهو ما زاد من الهتافات العدائية ضد اللاعب من جماهير ناديه السابق.
ورفض كيني دالجليش مدرب ليفربول الذي قاد الفريق في الاسابيع الأخيرة للصعود من المركز الثاني عشر إلى المركز السادس في الدوري التعليق على أداء مهاجمه السابق توريس وقال للصحفيين "اهتم فقط بلاعبي فريقي."
وأضاف "لن اتحدث عن لاعبي الفرق الأخرى او عن المركز الذي يجب أن نحتله في نهاية الموسم ولن ننظر إلى ما هو أبعد من المباراة المقبلة."
وأكد كارلو انشيلوتي مدرب تشيلسي انه شعر بإحباط كبير لفشله في تقليص الفارق مع مانشستر يونايتد المتصدر الذي مني بخسارته الأولى أمام ولفرهامبتون المتعثر يوم السبت الماضي.
ورفض انشيلوتي إلقاء اللوم على توريس أو على قراره بإشراك ثلاثة مهاجمين في التشكيلة الأساسية رغم بقاء الفريق في المركز الرابع متأخرا بعشر نقاط عن قمة المسابقة.
وقال انشيلوتي "قام (توريس) بعمل جيد واللعب بثلاثة مهاجمين لم يكن المشكلة. دافع ليفربول بشكل رائع بثلاثة مدافعين ولم نتمكن من إيجاد الحل في الهجوم عليهم لكن هذا بسبب البطء في تحضير الكرة."
وأضاف مدرب ميلانو الايطالي السابق "توريس كان حماسيا ومفعا بالثقة والحيوية لكنه واجه اسبوعا طويلا ولذلك كان من الصواب استبداله."
وأكد انشيلوتي انه سيواصل اللعب بثلاثة مهاجمين أمام فولهام في الجولة المقبلة وقال "انهم يملكون إمكانيات رائعة ومستواهم كان جيدا.. يجب أن نمنحهم الوقت للتأقلم وسيأتي ذلك بثماره."
وكان توريس بطلا في انفيلد منذ نحو اسبوع وقبل ان ينتقل إلى لندن مقابل نحو 50 مليون جنيه استرليني لكن قبل حتى أن يفك حذاءه بعد استبداله أحرز راؤول ميريليش هدف فوز ليفربول الذي احتفل باللقاء وكأنه نهائي بطولة اوروبا.
والواقع أن الجماهير لم تتعرض للإثارة فقط لكون توريس مهاجم منتخب اسبانيا تجرأ على ترك ليفربول لكنها جاءت بسبب تبريرات الرحيل التي كان أبرزها اعلان اللاعب رغبته في الانتقال إلى ناد أكبر من أجل إحراز الألقاب.
وهذه التصريحات ألهبت الأجواء في المباراة ولم تنس جماهير الفريق الزائر ذلك لتوريس أبدا.
ورفع أحد الجماهير الغاضبة لافتة تقول "18 لقبا للدوري وخمسة القاب أوروبية (لليفربول)- أيبقى تشيلسي أكبر" فيما ألقى مشجع آخر بالقميص السابق للاعب ويحمل رقم 9 - الذي كان أكثر قمصان لاعبي الدوري بيعا- على أرض الملعب.
وربما كانت عناوين الصحف مختلفة تماما اليوم إذا استغل توريس تمريرة خاطئة من زميله السابق ماكسي رودريجز بعد مرور 90 ثانية من بداية اللقاء لكنه أطاح بالكرة عاليا ليتلقى سخرية الجماهير الحمراء الغاضبة.
وبعد 31 دقيقة سنحت لتوريس فرصة أخرى لكنه فشل في تسديد الكرة بعد تدخل رائع من المدافع جيمي كاراجر في مباراته الأولى مع ليفربول منذ تعرضه لإصابة بخلع في الكتف في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
وأشرك كارلو انشيلوتي مدرب تشيلسي الثنائي توريس وديدييه دروجبا في خط الهجوم ومن تحتهما لعب الفرنسي نيكولا انيلكا لكن هذا الثلاثي فشل في التعامل مع صلابة ثلاثي دفاع ليفربول.
وكان توريس أول المغادرين للملعب في الدقيقة 66 وشارك بدلا منه سالومون كالو وهو ما زاد من الهتافات العدائية ضد اللاعب من جماهير ناديه السابق.
ورفض كيني دالجليش مدرب ليفربول الذي قاد الفريق في الاسابيع الأخيرة للصعود من المركز الثاني عشر إلى المركز السادس في الدوري التعليق على أداء مهاجمه السابق توريس وقال للصحفيين "اهتم فقط بلاعبي فريقي."
وأضاف "لن اتحدث عن لاعبي الفرق الأخرى او عن المركز الذي يجب أن نحتله في نهاية الموسم ولن ننظر إلى ما هو أبعد من المباراة المقبلة."
وأكد كارلو انشيلوتي مدرب تشيلسي انه شعر بإحباط كبير لفشله في تقليص الفارق مع مانشستر يونايتد المتصدر الذي مني بخسارته الأولى أمام ولفرهامبتون المتعثر يوم السبت الماضي.
ورفض انشيلوتي إلقاء اللوم على توريس أو على قراره بإشراك ثلاثة مهاجمين في التشكيلة الأساسية رغم بقاء الفريق في المركز الرابع متأخرا بعشر نقاط عن قمة المسابقة.
وقال انشيلوتي "قام (توريس) بعمل جيد واللعب بثلاثة مهاجمين لم يكن المشكلة. دافع ليفربول بشكل رائع بثلاثة مدافعين ولم نتمكن من إيجاد الحل في الهجوم عليهم لكن هذا بسبب البطء في تحضير الكرة."
وأضاف مدرب ميلانو الايطالي السابق "توريس كان حماسيا ومفعا بالثقة والحيوية لكنه واجه اسبوعا طويلا ولذلك كان من الصواب استبداله."
وأكد انشيلوتي انه سيواصل اللعب بثلاثة مهاجمين أمام فولهام في الجولة المقبلة وقال "انهم يملكون إمكانيات رائعة ومستواهم كان جيدا.. يجب أن نمنحهم الوقت للتأقلم وسيأتي ذلك بثماره."