الجشعمي
16-01-2011, 05:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
جبريل عليه السلام
تأييد جبريل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
وزيري في السماء جبريل وميكائيل وفي الأرض أبو بكر وعمر
قال الله تعالى:
إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِي
التحريم: 4
فإن الله يخاطب زوجتي رسول الله صلى الله عليه وسلم
عائشة وحفصة رضي الله عنهما ويحثهما على التوبة
لأنهما تعاونتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
بما يسوءه من إفراط الغيرة وإفشاء سِرِّه،
فان تعاونهما لن يضرَّ برسول الله صلى الله عليه وسلم
لأن الله ناصره ومتولي أمره كله وجبريل وصالح المؤمنين
والملائكة كلهم أعوانُ مظاهرون ومؤيدون
لهذا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
وقال تعال]
وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ}
البقرة: 253].
فقد أيد اللهُ المسيحَ عيسى ابن مريم عليه السلام بروح القدس
وهو جبريل عليه السلام منذ صباه إلى حال كبره،
وبهذا التأييد حفظه الله من أعدائه اليهود.
تأييد الله تعالى أنصار رسل الله ومؤيديهم بجبريل عليه السلام:
فقد ثبت أن حسان بن ثابت شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يهجو المشركين وينافح ويدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشعره وكان جبريل عليه السلام يؤيده.
عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلَّم
قال لحسان بن ثابت
اهجهم - أي المشركين - وجبريل معك
متفق عليه.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن روح القدس مع حسان مادام يدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه أبو داود.
وهو أحد وزيري رسول الله صلى الله عليه وسلم:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال:
إن لي وزيرين من أهل السماء ووزيرين من أهل الأرض فوزيراي من أهل السماء جبريل وميكال، ووزيراي من أهل الأرض أبو بكر وعمر] رواه الترمذي بإسناد صحيح.
تحبيب الله تعالى جبريل عليه السلام بأحبابه الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وتبغيضه سبحانه لجبريل عليه السلام في أعدائه الذين يبغضهم الله رب العالمين :
قال الله تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمْ الرَّحْمَانُ وُدًّا}[
مريم: 96].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا أحبَّ الله عبداً نادى جبريل: إني قد أحببت فلاناً فأحبَّه، فينادي في السماء ثم تنزل له المحبة في أهل الأرض،
فذلك قوله تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمْ الرَّحْمَانُ وُدًّا}
مريم: 96].
وإذا أبغض الله عبداً نادى جبريل إني قد أبغضت فلاناً فينادي في أهل السماء، ثم تنزل له البغضاء في الأرض".
متفق عليه.
ميكائيل عليه السلام:
ميكائيل عليه السلام هو أحد أكابر الملائكة عليه السلام.
ولمكائيل وظائف متعددة منها:
- موكل بأرزاق العباد:
ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في جملة من حديث طويل:
قلت: يا جبريل على أيّ شيء أنت؟ قال: على الرياح والجنود.
قلت: على أي شيء ميكائيل؟ فقال: على النبات والقطر"
رواه الطبراني والبيهقي وغيرهما.
وهو أحد وزيري رسول الله صلى الله عليه وسلم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن لي وزيرين من أهل السماء ووزيرين من أهل الأرض فوزيراي من أهل السماء جبريل وميكائيل، ووزيراي من أهل الأرض أبو بكر وعمر" رواه الترمذي بإسناد حسن والحاكم صححه.
ومن أجل هذا المنصب الوزاري نزل جبريل وميكائيل عليهما السلام
يوم أحد يقاتلان إلى جانب رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ثبت عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنَّه قال:
رأيت على يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى شماله يوم أحد رجلين، عليهما ثياب بيض يقاتلان كأشد القتال ما رأيتهما قبل ولا بعد) متفق عليه. هما جبريل وميكائيل عليهما السلام.
جبريل عليه السلام
تأييد جبريل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
وزيري في السماء جبريل وميكائيل وفي الأرض أبو بكر وعمر
قال الله تعالى:
إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِي
التحريم: 4
فإن الله يخاطب زوجتي رسول الله صلى الله عليه وسلم
عائشة وحفصة رضي الله عنهما ويحثهما على التوبة
لأنهما تعاونتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
بما يسوءه من إفراط الغيرة وإفشاء سِرِّه،
فان تعاونهما لن يضرَّ برسول الله صلى الله عليه وسلم
لأن الله ناصره ومتولي أمره كله وجبريل وصالح المؤمنين
والملائكة كلهم أعوانُ مظاهرون ومؤيدون
لهذا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
وقال تعال]
وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ}
البقرة: 253].
فقد أيد اللهُ المسيحَ عيسى ابن مريم عليه السلام بروح القدس
وهو جبريل عليه السلام منذ صباه إلى حال كبره،
وبهذا التأييد حفظه الله من أعدائه اليهود.
تأييد الله تعالى أنصار رسل الله ومؤيديهم بجبريل عليه السلام:
فقد ثبت أن حسان بن ثابت شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يهجو المشركين وينافح ويدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشعره وكان جبريل عليه السلام يؤيده.
عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلَّم
قال لحسان بن ثابت
اهجهم - أي المشركين - وجبريل معك
متفق عليه.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن روح القدس مع حسان مادام يدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه أبو داود.
وهو أحد وزيري رسول الله صلى الله عليه وسلم:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال:
إن لي وزيرين من أهل السماء ووزيرين من أهل الأرض فوزيراي من أهل السماء جبريل وميكال، ووزيراي من أهل الأرض أبو بكر وعمر] رواه الترمذي بإسناد صحيح.
تحبيب الله تعالى جبريل عليه السلام بأحبابه الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وتبغيضه سبحانه لجبريل عليه السلام في أعدائه الذين يبغضهم الله رب العالمين :
قال الله تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمْ الرَّحْمَانُ وُدًّا}[
مريم: 96].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا أحبَّ الله عبداً نادى جبريل: إني قد أحببت فلاناً فأحبَّه، فينادي في السماء ثم تنزل له المحبة في أهل الأرض،
فذلك قوله تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمْ الرَّحْمَانُ وُدًّا}
مريم: 96].
وإذا أبغض الله عبداً نادى جبريل إني قد أبغضت فلاناً فينادي في أهل السماء، ثم تنزل له البغضاء في الأرض".
متفق عليه.
ميكائيل عليه السلام:
ميكائيل عليه السلام هو أحد أكابر الملائكة عليه السلام.
ولمكائيل وظائف متعددة منها:
- موكل بأرزاق العباد:
ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في جملة من حديث طويل:
قلت: يا جبريل على أيّ شيء أنت؟ قال: على الرياح والجنود.
قلت: على أي شيء ميكائيل؟ فقال: على النبات والقطر"
رواه الطبراني والبيهقي وغيرهما.
وهو أحد وزيري رسول الله صلى الله عليه وسلم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن لي وزيرين من أهل السماء ووزيرين من أهل الأرض فوزيراي من أهل السماء جبريل وميكائيل، ووزيراي من أهل الأرض أبو بكر وعمر" رواه الترمذي بإسناد حسن والحاكم صححه.
ومن أجل هذا المنصب الوزاري نزل جبريل وميكائيل عليهما السلام
يوم أحد يقاتلان إلى جانب رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ثبت عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنَّه قال:
رأيت على يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى شماله يوم أحد رجلين، عليهما ثياب بيض يقاتلان كأشد القتال ما رأيتهما قبل ولا بعد) متفق عليه. هما جبريل وميكائيل عليهما السلام.