عبير الشوق
12-01-2011, 03:25 PM
أعلن المستشار الخاص للرئيس الراحل ياسر عرفات نتيجة البحث بشأن نوع السُّم الذي استُخدم في اغتيال عرفات. مشيراً إلى تأكيد النتائج من قِبل كبير خبراء السموم الجنائية بإنجلترا، دون ذكر اسمه، ولا اسم الجهة التي قامت بالبحث أو التي طلبته. كما حذر الرئيس محمود عباس من احتمال أن يلقى المصير نفسه.
وحسب ما جاء في وكالة "قدس برس" أوضح أبو شريف أن نوع السُّم هو "ثاليوم"، وهو اسم غريب وغير متداول ويصعب اكتشافه أو اكتشاف آثاره أو مقدماته. مضيفاً "هذا السُّم الخطير هو سائل لا لون ولا رائحة ولا طعم له، ويُستخرج من عشبه بحرية نادرة، ويمكن وضعه دون ملاحظته في الماء وفي الأكل أو حقنة من خلال إبرة في شريان وعروق أو جلد إنسان".
وأضاف أن خبراء السموم البريطانيين والأوروبيين يجهلون هذا السم، إلا أن المتخصص في البحث الجنائي المتعلق بالقتل بالسم تعرف على هذا السم، وقال إنه شديد الفاعلية، ولا يمكن لأي ترياق أن يوقفه بعد مضي خمس ساعات على حقنه أو تناوله.
ونُقل عن الخبير أن هذا السُّم يعمل ببطء على تدمير أجهزة الإنسان الداخلية، الواحد تلو الآخر: الكبد، الكلى، الرئة، ثم الدماغ، حتى يقضي على الإنسان، وأن الفترة الزمنية لقتل الإنسان بهذا السم تختلف من شخص إلى آخر، استناداً إلى بنيته وعمره وقدرة أجهزته على الصمود، وأن هذه الفترة تتراوح بين شهرين وثمانية أشهر؛ ما يعطي فرصة للجناة بأن يبتعدوا عن موقع الجريمة.
وتابع أن العوارض تبدأ بالشعور بالغثيان والضعف، وأن هذه الحالة تستمر في الفترة الأولى من أخذ السم لمدة دقائق ثم تختفي، ثم تعود، وهكذا؛ لذلك يبدو الجسم أحياناً في غاية الضعف ثم يستعيد حيويته فترة من الوقت.
وجاء في تقرير الطبيب "الضحية تشعر بالوهن المتزايد والدوخة أكثر فأكثر مع مرور الوقت، ويبدأ لدى الرجل تساقط شعر الساقين أولاً، ويمتد إلى أعلى، إلى أن يصل إلى تساقط شعر الرأس في الفترات النهائية، وتفقد الضحية شهية الأكل تدريجياً، ويبدأ الجسم بالضعف والانحلال، ثم يُصاب بالرجفان وعدم القدرة على الوقوف إلا للحظات، وتنتهي الضحية عندما يفقد الدماغ غذاءه من الدم".
وحسب ما جاء في وكالة "قدس برس" أوضح أبو شريف أن نوع السُّم هو "ثاليوم"، وهو اسم غريب وغير متداول ويصعب اكتشافه أو اكتشاف آثاره أو مقدماته. مضيفاً "هذا السُّم الخطير هو سائل لا لون ولا رائحة ولا طعم له، ويُستخرج من عشبه بحرية نادرة، ويمكن وضعه دون ملاحظته في الماء وفي الأكل أو حقنة من خلال إبرة في شريان وعروق أو جلد إنسان".
وأضاف أن خبراء السموم البريطانيين والأوروبيين يجهلون هذا السم، إلا أن المتخصص في البحث الجنائي المتعلق بالقتل بالسم تعرف على هذا السم، وقال إنه شديد الفاعلية، ولا يمكن لأي ترياق أن يوقفه بعد مضي خمس ساعات على حقنه أو تناوله.
ونُقل عن الخبير أن هذا السُّم يعمل ببطء على تدمير أجهزة الإنسان الداخلية، الواحد تلو الآخر: الكبد، الكلى، الرئة، ثم الدماغ، حتى يقضي على الإنسان، وأن الفترة الزمنية لقتل الإنسان بهذا السم تختلف من شخص إلى آخر، استناداً إلى بنيته وعمره وقدرة أجهزته على الصمود، وأن هذه الفترة تتراوح بين شهرين وثمانية أشهر؛ ما يعطي فرصة للجناة بأن يبتعدوا عن موقع الجريمة.
وتابع أن العوارض تبدأ بالشعور بالغثيان والضعف، وأن هذه الحالة تستمر في الفترة الأولى من أخذ السم لمدة دقائق ثم تختفي، ثم تعود، وهكذا؛ لذلك يبدو الجسم أحياناً في غاية الضعف ثم يستعيد حيويته فترة من الوقت.
وجاء في تقرير الطبيب "الضحية تشعر بالوهن المتزايد والدوخة أكثر فأكثر مع مرور الوقت، ويبدأ لدى الرجل تساقط شعر الساقين أولاً، ويمتد إلى أعلى، إلى أن يصل إلى تساقط شعر الرأس في الفترات النهائية، وتفقد الضحية شهية الأكل تدريجياً، ويبدأ الجسم بالضعف والانحلال، ثم يُصاب بالرجفان وعدم القدرة على الوقوف إلا للحظات، وتنتهي الضحية عندما يفقد الدماغ غذاءه من الدم".