عبير الشوق
08-01-2011, 04:40 PM
معظم النساء المتزوجات متهمات بأنهن لا يتركن المجال لأزواجهن بالحديث وعندما يتحدث الرجل تجد المرأة 100 طريقة على الاقل لمقاطعته وإجباره على انهاء الحديث مما يولد نوعا من الضغط النفسي عند الرجل.
سيدتي يتضمن الجزء الاكبر من العلاقة الناجحة القدرة على الاستماع للطرف الأخر دون مقاطعته.
ولكن أن تصبحي مستمعة جيدا بين ليلة وضحاها فهذا أمر أصعب مما تتوقعين. لما لا تتبعي نصائحنا التالية لتصبحي مستمعة جيدة لزوجك وعائلتك وحتى صديقاتك.
دعيه يتكلم.
من البديهي أن تتركيه يتحدث لتعرفي ماذا يريد أن يقول. ولكن العديد من النساء غير مبرمجات على الاستماع لفترات طويلة من الوقت دون أن يشاركن المتحدث بقصة أو رأي أو تعليق. لذا وقبل أن تبدئي بطرح مشاركاتك التي لا بد أنها هامة جدا، اسمحي لزوجك بالتحدث وسرد ما يريده من أخبار وأراء دون فاصل إعلاني إجباري!
لا تحكمي عليه مسبقا.
من الصعب على الرجال التحدث عن أمورهم الخاصة بإنفتاح مثل النساء (والعديد من الرجال يشاركوننا الرأي)، لذا إذا كان زوجك يثق بك لدرجة أن يقول لك أسراره، فحاولي أن لا تحكمي عليه مسبقا وتملي عليه بقرارات تعسفية ومفاجئة.
حتى إذا كان لديك رأي مختلف حول ما يزعجه، لا تجعليه يشعر بالسوء أكثر بأرائك السلبية.
قدمي النصيحة - لكن لا تجبريه على قبولها.
عندما تنتهي من الاستماع لمشكلته أو قصته، يمكنك تقديم النصيحة من وجهة نظرك بالطبع.
ولكن لا تتوقعي أن يقوم فورا بإتباع نصيحتك، ولا تلحي عليه بقبولها.
الالحاح الحثيث بمشورتك يمكن أن ينقلب ضدك. كوني دائما على الحياد وقدمي نصائح عامة ولا تنتظري أن يقول لك بأنه نفذ نصائحك.
كوني إيجابية.
إذا كان يشعر بالانزعاج أو الضغط من شيئا ما في محيط عمله، حاولي أن تكوني إيجابية عندما تستمعي إليه.
ذكريه بالأمور التي يجيد القيام بها، ولا تحاولي أن تحبطيه أو تقولي له بأن قراراته دائما كانت سيئة وبأنه معتاد على الفشل.
إلا إذا كنت تكرهينه إلى هذا الحد.
لا تجعلي الامور تدور حولك.
عندما يخبرونا الأخرون عن مشاكلهم من السهل مشاركتهم بقصة عنا كنوع من المواساة.
وبالرغم من أن لفتة التعاطف هذه قد تبدو لطيفة مع صديقاتك، إلا أن الاستماع لقصص نجاحك الخاصة ليست ما يحتاج إليه.
حاولي الإحتفاظ بقصصك لوقت آخر وأعطيه الوقت ليتحدث عن نفسه.
سيدتي يتضمن الجزء الاكبر من العلاقة الناجحة القدرة على الاستماع للطرف الأخر دون مقاطعته.
ولكن أن تصبحي مستمعة جيدا بين ليلة وضحاها فهذا أمر أصعب مما تتوقعين. لما لا تتبعي نصائحنا التالية لتصبحي مستمعة جيدة لزوجك وعائلتك وحتى صديقاتك.
دعيه يتكلم.
من البديهي أن تتركيه يتحدث لتعرفي ماذا يريد أن يقول. ولكن العديد من النساء غير مبرمجات على الاستماع لفترات طويلة من الوقت دون أن يشاركن المتحدث بقصة أو رأي أو تعليق. لذا وقبل أن تبدئي بطرح مشاركاتك التي لا بد أنها هامة جدا، اسمحي لزوجك بالتحدث وسرد ما يريده من أخبار وأراء دون فاصل إعلاني إجباري!
لا تحكمي عليه مسبقا.
من الصعب على الرجال التحدث عن أمورهم الخاصة بإنفتاح مثل النساء (والعديد من الرجال يشاركوننا الرأي)، لذا إذا كان زوجك يثق بك لدرجة أن يقول لك أسراره، فحاولي أن لا تحكمي عليه مسبقا وتملي عليه بقرارات تعسفية ومفاجئة.
حتى إذا كان لديك رأي مختلف حول ما يزعجه، لا تجعليه يشعر بالسوء أكثر بأرائك السلبية.
قدمي النصيحة - لكن لا تجبريه على قبولها.
عندما تنتهي من الاستماع لمشكلته أو قصته، يمكنك تقديم النصيحة من وجهة نظرك بالطبع.
ولكن لا تتوقعي أن يقوم فورا بإتباع نصيحتك، ولا تلحي عليه بقبولها.
الالحاح الحثيث بمشورتك يمكن أن ينقلب ضدك. كوني دائما على الحياد وقدمي نصائح عامة ولا تنتظري أن يقول لك بأنه نفذ نصائحك.
كوني إيجابية.
إذا كان يشعر بالانزعاج أو الضغط من شيئا ما في محيط عمله، حاولي أن تكوني إيجابية عندما تستمعي إليه.
ذكريه بالأمور التي يجيد القيام بها، ولا تحاولي أن تحبطيه أو تقولي له بأن قراراته دائما كانت سيئة وبأنه معتاد على الفشل.
إلا إذا كنت تكرهينه إلى هذا الحد.
لا تجعلي الامور تدور حولك.
عندما يخبرونا الأخرون عن مشاكلهم من السهل مشاركتهم بقصة عنا كنوع من المواساة.
وبالرغم من أن لفتة التعاطف هذه قد تبدو لطيفة مع صديقاتك، إلا أن الاستماع لقصص نجاحك الخاصة ليست ما يحتاج إليه.
حاولي الإحتفاظ بقصصك لوقت آخر وأعطيه الوقت ليتحدث عن نفسه.