عبير الشوق
06-01-2011, 12:03 PM
مجلس الشورى سيناقش خلال الأسابيع المقبلة موضوع قيادة المرأة السعودية للسيارة وحصولها على رخصة قيادة، على غرار حصول عدد كبير منهن على رخص قيادة دولية من الخارج.
وقالت إن مجلس الشورى تلقى خطابا منذ شهر مضى موقعا من 128 مواطناً ومواطنة يطالبون رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ بفتح نقاش حول حق المرأة السعودية في القيادة وفتح مراكز للحصول على الرخص الدولية لقيادة السيارة.
وقال الخطاب الذي تم توزيعه على وسائل الإعلام: «بما أن المرأة تملك رخصة قيادة دولية وتقود السيارة في مختلف دول العالم، فهي قادرة ومتمكنة من قيادة السيارة في بلادها».
وقالت الموقعات والموقعون على الخطاب لرئيس المجلس: «ليس من المعقول أن يرضيكم أو أي مواطن غيور آخر أن تُراق كرامة المرأة السعودية على أرصفة الشوارع تستجدي سيارات الأجرة وتفاصل أصحابها لتذهب للمستشفى للعلاج أو لمدرستها أو لعملها وتصرف على عائلتها من مهنتها الشريفة ولذلك نقترح أن يناقش مجلس الشورى الأمر -كمرحلة تجربة- وأن يتم الإذن بقيادة المرأة للسيارة ضمن خطة منظمة في وقت معين من اليوم ويحدد له مدينة أو محافظة مع ضرورة إصدار عدد من القوانين الرادعة والحامية للنساء تطبق بكل شدة والتزام تحميهن من أي تعدٍ عليهن أو تحرش بهن وتُسجل المخالفات ويحال أصحابها فوراً إلى التوقيف والسجن ويغرموا غرامات مرتفعة رادعة بحيث لا يتجرأ إنسان على مضايقتهن أو إيذائهن، وأن يتزامن مع ذلك إصدار قرارات بتخصيص مدارس تعليم القيادة تُعتمد شهادتها لإصدار الرخص، وأيضاً استحداث أقسام نسائية في مراكز المرور تقوم بالتعامل مع الرخص النسائية والمخالِفات واحتياجاتهن.
وقال الخطاب: «كذلك تفرض على السيارات التي تقودها النساء أن تكون مؤمنة من الأعطال وموقعة عقوداً مع شركات خدمة الطرق التي تصلها في أي مكان تتعطل فيه سياراتهن وإطلاق حملة توعوية للشباب والمجتمع للتشجيع على قبول قيادة المرأة للسيارة واحترامها مع الإعلان عن العقوبات التي ستطال المتحرشين، حتى يتأقلم الجميع ويصبح الأمر عادياً».
من جهة أخرى قال عضو مجلس الشورى د. عبد الملك الخيال :إن قيادة المرأة للسيارة من حقوقها الطبيعية ما دامت ليست هناك موانع شرعية ولا أمنية، ولدينا معلومات عن حصول كثير من السعوديات على رخص قيادة دولية من عواصم عربية بمبالغ طائلة، فلماذا لا يتم تسهيل الأمر عليهن والحصول عليها من الداخل؟ مشيرا إلى أن المستقبل وحده كفيل بتحقيق هذا الحلم للمرأة بعد أن أصبحت قيادة المرأة للسيارة مطلب ملح وحتمي.
وأشار الخيال أن طلبه السابق الذي سبق وأن تقدم به في إحدى جلسات الشورى بخصوص فتح مراكز خاصة لمنح السعوديات رخصة القيادة الدولية بدلا من أن تضطر للسفر لإحدى الدول العربية للحصول عليها، قد أوقف نقاشه بعد أن لم يحضَ بالتصويت المناسب لتحويله لإحدى اللجان الخاصة به.
وقالت إن مجلس الشورى تلقى خطابا منذ شهر مضى موقعا من 128 مواطناً ومواطنة يطالبون رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ بفتح نقاش حول حق المرأة السعودية في القيادة وفتح مراكز للحصول على الرخص الدولية لقيادة السيارة.
وقال الخطاب الذي تم توزيعه على وسائل الإعلام: «بما أن المرأة تملك رخصة قيادة دولية وتقود السيارة في مختلف دول العالم، فهي قادرة ومتمكنة من قيادة السيارة في بلادها».
وقالت الموقعات والموقعون على الخطاب لرئيس المجلس: «ليس من المعقول أن يرضيكم أو أي مواطن غيور آخر أن تُراق كرامة المرأة السعودية على أرصفة الشوارع تستجدي سيارات الأجرة وتفاصل أصحابها لتذهب للمستشفى للعلاج أو لمدرستها أو لعملها وتصرف على عائلتها من مهنتها الشريفة ولذلك نقترح أن يناقش مجلس الشورى الأمر -كمرحلة تجربة- وأن يتم الإذن بقيادة المرأة للسيارة ضمن خطة منظمة في وقت معين من اليوم ويحدد له مدينة أو محافظة مع ضرورة إصدار عدد من القوانين الرادعة والحامية للنساء تطبق بكل شدة والتزام تحميهن من أي تعدٍ عليهن أو تحرش بهن وتُسجل المخالفات ويحال أصحابها فوراً إلى التوقيف والسجن ويغرموا غرامات مرتفعة رادعة بحيث لا يتجرأ إنسان على مضايقتهن أو إيذائهن، وأن يتزامن مع ذلك إصدار قرارات بتخصيص مدارس تعليم القيادة تُعتمد شهادتها لإصدار الرخص، وأيضاً استحداث أقسام نسائية في مراكز المرور تقوم بالتعامل مع الرخص النسائية والمخالِفات واحتياجاتهن.
وقال الخطاب: «كذلك تفرض على السيارات التي تقودها النساء أن تكون مؤمنة من الأعطال وموقعة عقوداً مع شركات خدمة الطرق التي تصلها في أي مكان تتعطل فيه سياراتهن وإطلاق حملة توعوية للشباب والمجتمع للتشجيع على قبول قيادة المرأة للسيارة واحترامها مع الإعلان عن العقوبات التي ستطال المتحرشين، حتى يتأقلم الجميع ويصبح الأمر عادياً».
من جهة أخرى قال عضو مجلس الشورى د. عبد الملك الخيال :إن قيادة المرأة للسيارة من حقوقها الطبيعية ما دامت ليست هناك موانع شرعية ولا أمنية، ولدينا معلومات عن حصول كثير من السعوديات على رخص قيادة دولية من عواصم عربية بمبالغ طائلة، فلماذا لا يتم تسهيل الأمر عليهن والحصول عليها من الداخل؟ مشيرا إلى أن المستقبل وحده كفيل بتحقيق هذا الحلم للمرأة بعد أن أصبحت قيادة المرأة للسيارة مطلب ملح وحتمي.
وأشار الخيال أن طلبه السابق الذي سبق وأن تقدم به في إحدى جلسات الشورى بخصوص فتح مراكز خاصة لمنح السعوديات رخصة القيادة الدولية بدلا من أن تضطر للسفر لإحدى الدول العربية للحصول عليها، قد أوقف نقاشه بعد أن لم يحضَ بالتصويت المناسب لتحويله لإحدى اللجان الخاصة به.