عبير الشوق
29-12-2010, 07:44 PM
ادعى أن قرينته "الأم العودة" تعرف الأسرار.. ورسائل المطلقات إليه: "ابحث لي عن زوج"
تتم في العاصمة الرياض خلال الأسابيع الجارية محاكمة موظف في مدرسة تابعة لوزارة التربية والتعليم؛ مارس الدجل والشعوذة، وارتكب جرائم وفواحش طالت العشرات من النساء والفتيات اللاتي استدرجهن بالترقيم ثم ادعاء تفسير الأحلام والعلاج بالرقية الشرعية، وأخيراً الدجل والشعوذة وانتهاك الأعراض.
وقد بدأت قضية الموظف، وهو سعودي الجنسية، عقب تلقي أحد مراكز هيئة الرياض بلاغات متعددة من نساء وفتيات يشتكين فيها من مواطن ادعى في البداية قدرته على تفسير الأحلام ومن ثم العلاج بالرقية الشرعية، وأخيراً بالدجل والشعوذة وممارسة الرذيلة وفض بكارة القاصرات.
وعقب تلقي مركز الهيئة البلاغات شرع في جمع معلومات عن المذكور بعد تطابق الشكاوى، وتم التنسيق مع عدد من مقدمات البلاغات لتسجيل مكالماته قبل أن يُعدّ كميناً سقط خلاله الجاني، وضُبط في جواله الخاص عشرات الرسائل التي تحوي كلمات غرامية ورسائل استدراج وأحاديث متنوعة مع الفتيات.
الموظف تم توقيفه وأُحيلت القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، وقد اعترف بغالبية التهم التي وُجّهت له، مدعياً أن الشيطان أغواه بارتكاب هذه الجرائم، التي وثّق منها التغرير وممارسة الفاحشة مع نحو 17 فتاة، بخلاف عشرات الرسائل التي وُجدت في جواله من نساء أخريات.
وكشفت مصادر مطلعة لـ"سبق" أن القضية أُحيلت من هيئة التحقيق والادعاء العام إلى المحكمة، التي بدأت في نظر القضية وعقد الجلسات فيها؛ تمهيداً لإصدار الحُكْم المناسب.
وعن تفاصيل الجرائم أشارت المصادر إلى أن الدجال يبدأ جرائمه بالترقيم واستخدام البلوتوث، وعندما تتصل به المرأة يدعي أنه شيخ يفسر الأحلام، ويعالج بالرقية، ومن ثم يتواصل مع النساء ويطالبهن بالخروج معه إلى الصحراء أو إلى إحدى الاستراحات، وهناك يبدأ في الدجل وإيهام النساء بأنهن تعرضن للمَسّ، وأن معه قرينة من الجن تُدعى "الأم العودة"، تخبره بأي شيء، وتساعده في علاج الحالات، وخلال ذلك يمارس تمثيلية، يغيّر فيه صوته إلى صوت امرأة، ويطالب النساء بإنزال الملابس، ومن ثم يمارس معهن الرذيلة، وفي حال رفض النساء الخروج معه يقوم بإخافتهن بالقرينة، ويدعي أن له جماعة من الجن، وغيرها من الادعاءات.
ومن ضمن ضحايا الدجّال نساء إندونيسيات وعراقيات وعربيات، إضافة إلى فتاة سعودية في الثالثة عشرة من عمرها، أقدم على فض بكارتها، وتجاهل توسلاتها بالمساعدة في رقع البكارة.
وكشفت المعلومات أن غالبية ضحايا الدجال من الفتيات ما دون سن الـ18 سنة، فيما كان يغرر بالنساء المتزوجات ويأمرهن بطلب الطلاق وتغيير الزوج إذا كُنّ يبحثن عن السعادة. ووُجِد في هاتفه الجوال رسائل من نساء كُتب فيها "أبشرك؛ تطلقت"، و"تراني تطلقت ابحث لي عن زوج"، وغيرها من الرسائل.
وعُثر في جوال الدجال على قوائم للنساء اللاتي يغرر بهن؛ حيث قسّمهن إلى مجموعات للتواصل، ومن المجموعات "زواج"، وخصّص لكل مجموعة طريقة معينة للتعامل معها، كما وُجدت في جواله عشرات الصور لعورات النساء المغرر بهن.
وكان الدجال يخدع المغرر بهن أيضاً عن طريق بيع كرتون مياه أو قوارير زيت بسعر 500 ريال، كما وزّع رقم حسابه على الفتيات والنساء.
يُشار إلى أن القضية، التي تدور جلساتها في إحدى محاكم الرياض، يُتوقّع أن يسدل الستار عنها ويصدر الحُكْم فيها خلال الأشهر القليلة المقبلة
تتم في العاصمة الرياض خلال الأسابيع الجارية محاكمة موظف في مدرسة تابعة لوزارة التربية والتعليم؛ مارس الدجل والشعوذة، وارتكب جرائم وفواحش طالت العشرات من النساء والفتيات اللاتي استدرجهن بالترقيم ثم ادعاء تفسير الأحلام والعلاج بالرقية الشرعية، وأخيراً الدجل والشعوذة وانتهاك الأعراض.
وقد بدأت قضية الموظف، وهو سعودي الجنسية، عقب تلقي أحد مراكز هيئة الرياض بلاغات متعددة من نساء وفتيات يشتكين فيها من مواطن ادعى في البداية قدرته على تفسير الأحلام ومن ثم العلاج بالرقية الشرعية، وأخيراً بالدجل والشعوذة وممارسة الرذيلة وفض بكارة القاصرات.
وعقب تلقي مركز الهيئة البلاغات شرع في جمع معلومات عن المذكور بعد تطابق الشكاوى، وتم التنسيق مع عدد من مقدمات البلاغات لتسجيل مكالماته قبل أن يُعدّ كميناً سقط خلاله الجاني، وضُبط في جواله الخاص عشرات الرسائل التي تحوي كلمات غرامية ورسائل استدراج وأحاديث متنوعة مع الفتيات.
الموظف تم توقيفه وأُحيلت القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، وقد اعترف بغالبية التهم التي وُجّهت له، مدعياً أن الشيطان أغواه بارتكاب هذه الجرائم، التي وثّق منها التغرير وممارسة الفاحشة مع نحو 17 فتاة، بخلاف عشرات الرسائل التي وُجدت في جواله من نساء أخريات.
وكشفت مصادر مطلعة لـ"سبق" أن القضية أُحيلت من هيئة التحقيق والادعاء العام إلى المحكمة، التي بدأت في نظر القضية وعقد الجلسات فيها؛ تمهيداً لإصدار الحُكْم المناسب.
وعن تفاصيل الجرائم أشارت المصادر إلى أن الدجال يبدأ جرائمه بالترقيم واستخدام البلوتوث، وعندما تتصل به المرأة يدعي أنه شيخ يفسر الأحلام، ويعالج بالرقية، ومن ثم يتواصل مع النساء ويطالبهن بالخروج معه إلى الصحراء أو إلى إحدى الاستراحات، وهناك يبدأ في الدجل وإيهام النساء بأنهن تعرضن للمَسّ، وأن معه قرينة من الجن تُدعى "الأم العودة"، تخبره بأي شيء، وتساعده في علاج الحالات، وخلال ذلك يمارس تمثيلية، يغيّر فيه صوته إلى صوت امرأة، ويطالب النساء بإنزال الملابس، ومن ثم يمارس معهن الرذيلة، وفي حال رفض النساء الخروج معه يقوم بإخافتهن بالقرينة، ويدعي أن له جماعة من الجن، وغيرها من الادعاءات.
ومن ضمن ضحايا الدجّال نساء إندونيسيات وعراقيات وعربيات، إضافة إلى فتاة سعودية في الثالثة عشرة من عمرها، أقدم على فض بكارتها، وتجاهل توسلاتها بالمساعدة في رقع البكارة.
وكشفت المعلومات أن غالبية ضحايا الدجال من الفتيات ما دون سن الـ18 سنة، فيما كان يغرر بالنساء المتزوجات ويأمرهن بطلب الطلاق وتغيير الزوج إذا كُنّ يبحثن عن السعادة. ووُجِد في هاتفه الجوال رسائل من نساء كُتب فيها "أبشرك؛ تطلقت"، و"تراني تطلقت ابحث لي عن زوج"، وغيرها من الرسائل.
وعُثر في جوال الدجال على قوائم للنساء اللاتي يغرر بهن؛ حيث قسّمهن إلى مجموعات للتواصل، ومن المجموعات "زواج"، وخصّص لكل مجموعة طريقة معينة للتعامل معها، كما وُجدت في جواله عشرات الصور لعورات النساء المغرر بهن.
وكان الدجال يخدع المغرر بهن أيضاً عن طريق بيع كرتون مياه أو قوارير زيت بسعر 500 ريال، كما وزّع رقم حسابه على الفتيات والنساء.
يُشار إلى أن القضية، التي تدور جلساتها في إحدى محاكم الرياض، يُتوقّع أن يسدل الستار عنها ويصدر الحُكْم فيها خلال الأشهر القليلة المقبلة