عبير الشوق
25-12-2010, 09:16 PM
نجحت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عن طريق مُمثلها بالطائف في إعادة فتاة "16 عاماً" إلى والدها والتوفيق بينهما بعد هروبها إثر ضرب أبيها لها بسبب نجاح زوجته الأجنبية في إقناعه بسوء سلوكها؛ لتلجأ الفتاة إلى إحدى الأسر التي اصطحبتها معها من أحد المولات بعد أن بقيت بها فترة الظهيرة.
وبدأت القصة عندما توفيت والدة الفتاة قبل عامين، وتزوّج والدها من سيدة سورية، التي يبدو أنها لم يرقها الاهتمام والحب اللذان يبديهما الأب لابنته؛ فدبت الغيرة في قلبها، وعزمت على حمل الفتاة على مغادرة المنزل بأي طريقة.
وبالفعل بدأت الزوجة في تنفيذ خطتها بمعاملة الفتاة بقسوة شديدة وضربها وإجبارها على تنظيف دورات المياه بالمنزل، محاولة في الوقت ذاته الإيعاز لزوجها بسوء سلوك ابنته عن طريق استعانتها بشريحة جوال غير معروفة لدى بقية الأسرة؛ لتعد مجموعة من الرسائل النصية غير اللائقة والمقاطع والصور الإباحية وترسلها للفتاة على جوالها.
وفيما كانت زوجة الأب تتابع الفتاة بالمنزل وهي تتصفح هاتفها الجوال سحبت من يدها هاتفها الجوال متظاهرة بتصفحه؛ لتبدأ في معاتبتها والتوجه لوالدها وإخباره بأمر الرسائل والمقاطع الفاضحة بجوال ابنته، مشيرة إلى أن ابنته على علاقة مع شباب، وأن سلوكها غير سوي؛ ما دفعه للتوجه للفتاة وضربها ومنعها من الحصول على الجوال؛ لتهرب الفتاة إثر ذلك من المنزل.
وقد اتجهت الفتاة إلى سوق الطائف الدولي في فترة الظهيرة قبل ثلاثة أيام، وبقيت عنده تبكي ولا تعرف إلى أين تذهب، حتى التقت سيدة كبيرة شاهدتها وهي في هذا الوضع؛ فاشتكت لها وضعها ومعاناتها؛ لتخبرها السيدة بأنها ستتولى إخبار والدها بما حدث وإعادتها بعد حل المشكلة، ولكن الفتاة رفضت الرجوع للمنزل قطعياً؛ فلم تجد السيدة أمامها إلا أن تأخذها معها لمنزلها.
وأبلغت السيدة ممثل الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالطائف "عادل بن تركي الثبيتي" بما حدث للفتاة؛ حيث تمكن من التحدث معها وفَهْم الموضوع من جوانبه كافة، وبالفعل نجح في الالتقاء بوالدها وإفهامه التفاصيل كافة، وتوضيح براءة الفتاة مما رمتها به زوجة أبيها.
وذكر الأب لممثل الجمعية أنه وجد جهاز الهاتف الجوال الذي كانت تستخدمه زوجته في إرسال رسائلها المسيئة لابنته بغرفة النوم، وكشف المقاطع والرسائل النصية نفسها التي كانت بجوال ابنته، مستغرباً وجوده دون أن يفهم مغزى الأمر، ومبدياً فهمه الكامل للوضع وندمه على ما فعله بابنته بعد إلمامه بالأمر.
وأخذت الجمعية التعهدات على الأب بعدم ضرب الفتاة أو إيذائها وتمكينها من مواصلة دراستها، كما أحضر من يكفله في ذلك؛ لينتهي الوضع باحتضان ابنته وتقبيلها واعداً إياها بالمحبة وعودة ما كانا عليه.
وبدأت القصة عندما توفيت والدة الفتاة قبل عامين، وتزوّج والدها من سيدة سورية، التي يبدو أنها لم يرقها الاهتمام والحب اللذان يبديهما الأب لابنته؛ فدبت الغيرة في قلبها، وعزمت على حمل الفتاة على مغادرة المنزل بأي طريقة.
وبالفعل بدأت الزوجة في تنفيذ خطتها بمعاملة الفتاة بقسوة شديدة وضربها وإجبارها على تنظيف دورات المياه بالمنزل، محاولة في الوقت ذاته الإيعاز لزوجها بسوء سلوك ابنته عن طريق استعانتها بشريحة جوال غير معروفة لدى بقية الأسرة؛ لتعد مجموعة من الرسائل النصية غير اللائقة والمقاطع والصور الإباحية وترسلها للفتاة على جوالها.
وفيما كانت زوجة الأب تتابع الفتاة بالمنزل وهي تتصفح هاتفها الجوال سحبت من يدها هاتفها الجوال متظاهرة بتصفحه؛ لتبدأ في معاتبتها والتوجه لوالدها وإخباره بأمر الرسائل والمقاطع الفاضحة بجوال ابنته، مشيرة إلى أن ابنته على علاقة مع شباب، وأن سلوكها غير سوي؛ ما دفعه للتوجه للفتاة وضربها ومنعها من الحصول على الجوال؛ لتهرب الفتاة إثر ذلك من المنزل.
وقد اتجهت الفتاة إلى سوق الطائف الدولي في فترة الظهيرة قبل ثلاثة أيام، وبقيت عنده تبكي ولا تعرف إلى أين تذهب، حتى التقت سيدة كبيرة شاهدتها وهي في هذا الوضع؛ فاشتكت لها وضعها ومعاناتها؛ لتخبرها السيدة بأنها ستتولى إخبار والدها بما حدث وإعادتها بعد حل المشكلة، ولكن الفتاة رفضت الرجوع للمنزل قطعياً؛ فلم تجد السيدة أمامها إلا أن تأخذها معها لمنزلها.
وأبلغت السيدة ممثل الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالطائف "عادل بن تركي الثبيتي" بما حدث للفتاة؛ حيث تمكن من التحدث معها وفَهْم الموضوع من جوانبه كافة، وبالفعل نجح في الالتقاء بوالدها وإفهامه التفاصيل كافة، وتوضيح براءة الفتاة مما رمتها به زوجة أبيها.
وذكر الأب لممثل الجمعية أنه وجد جهاز الهاتف الجوال الذي كانت تستخدمه زوجته في إرسال رسائلها المسيئة لابنته بغرفة النوم، وكشف المقاطع والرسائل النصية نفسها التي كانت بجوال ابنته، مستغرباً وجوده دون أن يفهم مغزى الأمر، ومبدياً فهمه الكامل للوضع وندمه على ما فعله بابنته بعد إلمامه بالأمر.
وأخذت الجمعية التعهدات على الأب بعدم ضرب الفتاة أو إيذائها وتمكينها من مواصلة دراستها، كما أحضر من يكفله في ذلك؛ لينتهي الوضع باحتضان ابنته وتقبيلها واعداً إياها بالمحبة وعودة ما كانا عليه.