المستشــار
11-10-2007, 01:42 PM
ملايين المصلين والمعتمرين يشهدون ختم القرآن بالحرمين الشريفين
http://www.7mbc.com/up/upf8/7mbc_506221732.jpg
المعتمرون يملأون ساحة المسجد الحرام أمس
مكة المكرمة : خالد الرحيلي،فهد الثبيتي،ماجد المحمادي/الوطن
بإشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وبمتابعة شخصية من أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز شهد أكثر من مليوني مصل من الزوار والمعتمرين والمواطنين والمقيمين صلاة العشاء والتراويح وختم القرآن الكريم بالمسجد الحرام مساء أمس.
وقد امتلأت أروقة وأدوار وسطح المسجد الحرام وبدرومه وساحاته بالمصلين الذين توافدوا إليه من كل حدب وصوب منذ عصر أمس، فيما ظل بعضهم منذ ليلة 27 رمضان. وامتدت صفوف المصلين إلى الطرق والشوارع المؤدية إلى الحرم المكي الشريف والأحياء المجاورة له حيث تحولت هذه الشوارع إلى حشود بشرية على مد البصر في تظاهرة إيمانية روحانية تسودها السكينة والخشوع وفي جو تعبدي تحفه ملائكة الرحمن ووسط منظومة من الخدمات المتكاملة التي وفرتها الدولة ورعاية شاملة من قبل القائمين على خدمتهم وراحتهم وجهود متضافرة من جميع القطاعات والأجهزة المعنية لخدمة الزوار والمعتمرين.
ونوه عدد من الزوار والمعتمرين بالخدمات الجليلة والرعاية الشاملة والإمكانات الضخمة التي سخرتها وهيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده لخدمة قاصدي بيت الله الحرام ليتمكنوا من أداء مناسكهم في يسر وأمان. كما أثنوا على الجهود المبذولة من قبل القائمين على خدمة الزوار والمعتمرين وتعاونهم ومعاملتهم الحسنة مع قاصدي بيت الله الحرام، مؤكدين أن هذا ليس بمستغرب على ولاة أمر هذه البلاد وشعبها فهي قبلة المسلمين ونبع الرسالة ومهبط الوحي وقد حباها الله بوجود الحرمين الشريفين وبيته العتيق والمشاعر المقدسة.
وأشادوا بالإنجازات والمشروعات التي نفذتها وتنفذها المملكة لخدمة وفود الرحمن في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، ووصفوها بأنها إنجازات عملاقة تجسد مدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة بقاصدي بيت الله الحرام.
كما أدى جموع المسلمين مساء أمس من مواطنين ومقيمين وزوار من داخل المملكة وخارجها صلاة العشاء والتراويح بالمسجد النبوي الشريف الذي امتلأت أروقته وساحاته وسطحه منذ وقت مبكر بالمصلين.
وقدر عدد المصلين الذين حضروا صلاة العشاء والتراويح ودعاء ختم المصحف الشريف بأكثر من 700 ألف مصل.
وتابع أمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز سير الخدمات المقدمة للمصلين من الإدارات الحكومية ذات العلاقة.
وأدى أمس أكثر من مليوني مصل ومعتمر وزائر صلوات المغرب والعشاء والتراويح وختم القرآن بالمسجد الحرام حيث بدأت وفود المصلين والمعتمرين بالتحرك إلى المسجد الحرام وامتلأت بهم جنبات المسجد وطرقاته المؤدية إليه منذ عصر أمس كما أن أغلبية المصلين حرصوا على البقاء منذ يوم الاثنين الماضي بعد أن شهدوا ليلة 27 بالمسجد الحرام وذلك لاغتنام هذه الفرصة.
ورصدت "الوطن" كثافة عالية للمصلين والطائفين حيث أخذت جموع الطائفين بالطواف من الطابقين الأرضي والعلوي وشوهدت أعداد منهم تطوف من أعلى سطح المسجد الحرام، بالإضافة إلى مساحة المطاف الأصلية التي اكتظت بالأعداد الكبيرة كما امتلأت أروقة وساحات المسجد الحرام الخارجية بالإضافة إلى مصليات الفنادق والأبراج السكنية بالمنطقة المركزية كمصليات كشركة مكة للإنشاء والتعمير وفندق دار التوحيد بالإضافة إلى الطرقات والمنافذ الصغيرة المؤدية للمسجد الحرام وحرص كثير من المصلين ومنذ وقت مبكر على الإفطار بالمسجد الحرام كما تم تأمين ساحات المسجد الحرام برشاشات الرذاذ المائي لتلطيف الجو والتخفيف من درجة الحرارة.
و ذكر مدير عام إدارة المشاريع والدراسات المهندس عبدالمحسن بن عبدالرحمن بن حميد، أن الرئاسة العامة للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف عملت على الاستفادة المرحلية من مشروع جسر المشاة الرابط بين طرفي الساحة الغربية والدور الأول من جهة الساحة الجنوبية وقد تمت تهيئة كل ما يلزم من أرضيات مؤقتة ووسائل حماية جانبية وسلالم ومنحدرات للمعاقين، بالإضافة إلى طاقم تشغيلي وإداري. وعن مستوى النظافة والخدمات بالمنطقة المركزية يقول وكيل أمانة العاصمة المقدسة للخدمات المهندس جمال بن بكر حريري إن معدل ما كان يتم رفعه في الأيام السابقة تجاوز 2200 ألف طن ،مشيرا إلى أن المنطقة المركزية تخدم بواسطة 60 صندوقا ضاغطا تنتشر بالمنطقة المركزية للحيلولة دون دخول سيارات النظافة في أوقات الذروة.
وأكد مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد أحمد ناشي العتيبي في تصريح لـ "الوطن" أن هناك خطة محكمة لليلة ختم القرآن مضاعفة عن خطة ليلة سبع وعشرين ، مشيراً إلى أن الزحام المتوقع في ليلة ختم القرآن سيكون ضعف من حضروا ليلة سبع وعشرين إن لم يكن أضعافهم، موضحاً أن إدارته استعدت بـ 2200 ضابط وفرد.
وقال العقيد العتيبي إننا قمنا بتهيئة المنطقة المركزية والساحات والممرات المحيطة بالحرم الشريف من منع دخول أي سيارة لها من بعد الساعة الثالثة من بعد الظهر.
ولاحظت "الوطن" كثافة عددية كبيرة في الطرق الرئيسة والفرعية بالمنطقة المركزية التي امتلأت منذ وقت مبكر بالمصلين والمارة.
وعلى مستوى طريق مكة جدة السريع كثفت أمن الطرق من الدوريات خلال فترات الذروة التي يشهدها الطريق قبيل الإفطار، بالإضافة إلى دوريات متجولة مهمتها مسح الطريق لتقديم المساعدة للمتعطلين كما تم تأمينها بوجبات إفطار صائم لتقديمها للمعتمرين والزوار المتعطلين على طول الطريق، كما تواجدت دوريات ثابتة مهمتها تهدية السيارات المسرعة.
ومن جهته، أوضح مدير الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة الدكتور خالد بن قاسم السميري والذي يباشر من مستشفى أجياد العام الحالة الصحية للمعتمرين والزوار أن الحالة مطمئنة ولم تسجل حالات وبائية بين المعتمرين في حين استقبل المستشفى أكثر من 80 ألف حالة منذ دخول شهر رمضان المبارك ما عدا حالات فردية وصفت بالبسيطة تمت معالجتها وغادرت المستشفى في حينها
http://www.7mbc.com/up/upf8/7mbc_506221732.jpg
المعتمرون يملأون ساحة المسجد الحرام أمس
مكة المكرمة : خالد الرحيلي،فهد الثبيتي،ماجد المحمادي/الوطن
بإشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وبمتابعة شخصية من أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز شهد أكثر من مليوني مصل من الزوار والمعتمرين والمواطنين والمقيمين صلاة العشاء والتراويح وختم القرآن الكريم بالمسجد الحرام مساء أمس.
وقد امتلأت أروقة وأدوار وسطح المسجد الحرام وبدرومه وساحاته بالمصلين الذين توافدوا إليه من كل حدب وصوب منذ عصر أمس، فيما ظل بعضهم منذ ليلة 27 رمضان. وامتدت صفوف المصلين إلى الطرق والشوارع المؤدية إلى الحرم المكي الشريف والأحياء المجاورة له حيث تحولت هذه الشوارع إلى حشود بشرية على مد البصر في تظاهرة إيمانية روحانية تسودها السكينة والخشوع وفي جو تعبدي تحفه ملائكة الرحمن ووسط منظومة من الخدمات المتكاملة التي وفرتها الدولة ورعاية شاملة من قبل القائمين على خدمتهم وراحتهم وجهود متضافرة من جميع القطاعات والأجهزة المعنية لخدمة الزوار والمعتمرين.
ونوه عدد من الزوار والمعتمرين بالخدمات الجليلة والرعاية الشاملة والإمكانات الضخمة التي سخرتها وهيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده لخدمة قاصدي بيت الله الحرام ليتمكنوا من أداء مناسكهم في يسر وأمان. كما أثنوا على الجهود المبذولة من قبل القائمين على خدمة الزوار والمعتمرين وتعاونهم ومعاملتهم الحسنة مع قاصدي بيت الله الحرام، مؤكدين أن هذا ليس بمستغرب على ولاة أمر هذه البلاد وشعبها فهي قبلة المسلمين ونبع الرسالة ومهبط الوحي وقد حباها الله بوجود الحرمين الشريفين وبيته العتيق والمشاعر المقدسة.
وأشادوا بالإنجازات والمشروعات التي نفذتها وتنفذها المملكة لخدمة وفود الرحمن في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، ووصفوها بأنها إنجازات عملاقة تجسد مدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة بقاصدي بيت الله الحرام.
كما أدى جموع المسلمين مساء أمس من مواطنين ومقيمين وزوار من داخل المملكة وخارجها صلاة العشاء والتراويح بالمسجد النبوي الشريف الذي امتلأت أروقته وساحاته وسطحه منذ وقت مبكر بالمصلين.
وقدر عدد المصلين الذين حضروا صلاة العشاء والتراويح ودعاء ختم المصحف الشريف بأكثر من 700 ألف مصل.
وتابع أمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز سير الخدمات المقدمة للمصلين من الإدارات الحكومية ذات العلاقة.
وأدى أمس أكثر من مليوني مصل ومعتمر وزائر صلوات المغرب والعشاء والتراويح وختم القرآن بالمسجد الحرام حيث بدأت وفود المصلين والمعتمرين بالتحرك إلى المسجد الحرام وامتلأت بهم جنبات المسجد وطرقاته المؤدية إليه منذ عصر أمس كما أن أغلبية المصلين حرصوا على البقاء منذ يوم الاثنين الماضي بعد أن شهدوا ليلة 27 بالمسجد الحرام وذلك لاغتنام هذه الفرصة.
ورصدت "الوطن" كثافة عالية للمصلين والطائفين حيث أخذت جموع الطائفين بالطواف من الطابقين الأرضي والعلوي وشوهدت أعداد منهم تطوف من أعلى سطح المسجد الحرام، بالإضافة إلى مساحة المطاف الأصلية التي اكتظت بالأعداد الكبيرة كما امتلأت أروقة وساحات المسجد الحرام الخارجية بالإضافة إلى مصليات الفنادق والأبراج السكنية بالمنطقة المركزية كمصليات كشركة مكة للإنشاء والتعمير وفندق دار التوحيد بالإضافة إلى الطرقات والمنافذ الصغيرة المؤدية للمسجد الحرام وحرص كثير من المصلين ومنذ وقت مبكر على الإفطار بالمسجد الحرام كما تم تأمين ساحات المسجد الحرام برشاشات الرذاذ المائي لتلطيف الجو والتخفيف من درجة الحرارة.
و ذكر مدير عام إدارة المشاريع والدراسات المهندس عبدالمحسن بن عبدالرحمن بن حميد، أن الرئاسة العامة للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف عملت على الاستفادة المرحلية من مشروع جسر المشاة الرابط بين طرفي الساحة الغربية والدور الأول من جهة الساحة الجنوبية وقد تمت تهيئة كل ما يلزم من أرضيات مؤقتة ووسائل حماية جانبية وسلالم ومنحدرات للمعاقين، بالإضافة إلى طاقم تشغيلي وإداري. وعن مستوى النظافة والخدمات بالمنطقة المركزية يقول وكيل أمانة العاصمة المقدسة للخدمات المهندس جمال بن بكر حريري إن معدل ما كان يتم رفعه في الأيام السابقة تجاوز 2200 ألف طن ،مشيرا إلى أن المنطقة المركزية تخدم بواسطة 60 صندوقا ضاغطا تنتشر بالمنطقة المركزية للحيلولة دون دخول سيارات النظافة في أوقات الذروة.
وأكد مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد أحمد ناشي العتيبي في تصريح لـ "الوطن" أن هناك خطة محكمة لليلة ختم القرآن مضاعفة عن خطة ليلة سبع وعشرين ، مشيراً إلى أن الزحام المتوقع في ليلة ختم القرآن سيكون ضعف من حضروا ليلة سبع وعشرين إن لم يكن أضعافهم، موضحاً أن إدارته استعدت بـ 2200 ضابط وفرد.
وقال العقيد العتيبي إننا قمنا بتهيئة المنطقة المركزية والساحات والممرات المحيطة بالحرم الشريف من منع دخول أي سيارة لها من بعد الساعة الثالثة من بعد الظهر.
ولاحظت "الوطن" كثافة عددية كبيرة في الطرق الرئيسة والفرعية بالمنطقة المركزية التي امتلأت منذ وقت مبكر بالمصلين والمارة.
وعلى مستوى طريق مكة جدة السريع كثفت أمن الطرق من الدوريات خلال فترات الذروة التي يشهدها الطريق قبيل الإفطار، بالإضافة إلى دوريات متجولة مهمتها مسح الطريق لتقديم المساعدة للمتعطلين كما تم تأمينها بوجبات إفطار صائم لتقديمها للمعتمرين والزوار المتعطلين على طول الطريق، كما تواجدت دوريات ثابتة مهمتها تهدية السيارات المسرعة.
ومن جهته، أوضح مدير الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة الدكتور خالد بن قاسم السميري والذي يباشر من مستشفى أجياد العام الحالة الصحية للمعتمرين والزوار أن الحالة مطمئنة ولم تسجل حالات وبائية بين المعتمرين في حين استقبل المستشفى أكثر من 80 ألف حالة منذ دخول شهر رمضان المبارك ما عدا حالات فردية وصفت بالبسيطة تمت معالجتها وغادرت المستشفى في حينها