واحد من الناس
01-11-2010, 06:22 PM
الشيخ الشاعر : عبدالمجيد بن محمد بن سليمان بن محمد العُمري .
الأوغاد
للشيخ الشاعر عبدالمجيد بن محمد بن سليمان العُمري
تحالف أهل الشر في العداء لديننا الحنيف , فهذا قس معتوه يرأس كنيسة في الولايات المتحدة الأمريكية يريد حرق المصحف الشريف أحرقه الله بنار الدنيا مع نار جهنم, ويعضده وغد خبيث من الروافض هارب في بريطانيا يتطاول على عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطعن في عفاف زوجه وحبه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنه فعلى هذا الخبيث من الله ما يستحق , وإن كان الألم كبيراً فقد اختار هؤلاء الأعداء شهراً فاضلاً عند المسلمين ووقتوا لعملهم إمعاناً في أذية المسلمين وهذه أبيات متواضعة كأقل ما يجب في الذب عن ديننا وعن كتاب ربنا عز وجل وعن نبينا صلى الله عليه وسلم وأهله الطيبين الطاهرين .
العيد جاء تحفه الأكدار = العيد كدر صفوه الأقذار
لم نبتهج بالعيد يوم قدومه = إذ ساءنا ما تعرض الأخبارُ
أنى لنا صفو وأي سعادةٍ؟ = قرآننا قد مسه الفجارُ
وكذاك عرض للنبي وآله = قد ناله الأوغاد والأشرارُ
من أين تأتي لنا السعادة والهنا؟ = مع خبث ما يأتي به الكفارُ
فالقلب مكلوم وفيه حرقة = والرأس أيضاً يعتريه دوارُ
في كل يوم تستجد حثالة = ويقوم في بعض الجهات شرارُ
تبت يدا ( قسٍ ) يمس كتابنا = ذاك الشقي الجاهل المكارُ
ومناصر للكفر في مد الأذى = الرافضي المارق المهذارُ
فعل كفعل المشركين وحقدهم = فالخبث أصلُ والعداء شعارُ
جرم يعضد جرمهم ويعينه = سعدت به الأعداء والعهارُ
الحاقدان الجاهلان كلاهما = الخزي في أفعالهم والعارُ
فالوغد قام معززاً لقرينه = يعلوهما الأحقاد والأوزارُ
وكلاهما بالخبث أعلن جرمه = طبع القرود بشاعة وسعارُ
لا فرق في الأفعال كل يبتغي = أن تخبت الأضواء والأنوارُ
العنجيهة والبلاهة توأم = وقعت على أشكالها الأطيارُ
يتحالف الأعداء في أحقادهم = ما دار ليل أو أضاء نهارُ
***************
يا أمة المليار هذا دينكم = لا للتهاون أيها الأ حرارُ
هذا كتاب الله جل جلاله = من أشرقت بنزوله الأمصارُ
هذا كتاب الله جل جلاله = فيه المثاني السبع والأذكارُ
هذا كتاب الله جل جلاله = خشعت له الأشجار والأحجارُ
فيه الهداية والسعادة والتقى = للمؤمنين المتقين منارُ
موسى وعيسى بُشرا بنزوله = وقدوم طْــه نصت الأسفارُ
هذا هو القرآن أكبر معجز = بحر خضم زاخر مدرارُ
هذا الكتاب معزز ومكرم = قد صانه المتوحد الجبارُ
وكلام ربي نوره لن ينطفي = فلتحترق يا أيها الخمارُ
أتريد حرقاً للكتاب عداوة = حلت عليك ملاعن وبوارُ
شلت يداك وأنت تمسك مصحفاً = والله عقبى الظالمين دمارُ
ما دولة رضيت بمثل فعالكم = إلا عواقبها غداً تنهارُ
آيات ربك في الأنام شواهد = الخسف والزلزال والإعصارُ
****************
عد بي إلى ذاك الخبيث وصنعه = الخاسر المتطاول الثرثارُ
ذاك الذي غمط الصحابة حقهم = سيماه عهر فاضح وخوارُ
ذاك الذي سب النبي وعرضه = فالخبثُ فيه جبلة ودثارُ
العاهر المأفون أعلن حقده = وقحٌ خبيث دينه الدينارُ
يا وارثاً نهج الروافض حقكم = الصلب والتمثيل والإشهارُ
يا ابن عاهرة أتشتم أمنا = والله إنك سافل وحمارُ
ياعاهر الأعراض حسبك خسة = أن صرت بوقاً للمجوس تدارُ
أنت الحقير ابن الوضيع وأمكم = من بال في أثقابها السُمارُ
أيدت فعل المشركين وغيهم = إن الروافض للعدا أنصارُ
انظرسجل شيوخكم وتراثهم = فيها النواقض والخنا والعارُ
الرافضون شيوخهم وشبابهم = دوماً لهم في النائبات شرارُ
الأرض ضاقت من قبيح فعالهم = إجرامهم .. علمت به الأقطارُ
قد سجل التاريخ في صفحاته = العلقمي وما جناه تتارُ
خانوا بلاد المسلمين بسالف = عَمَت العقولُ وزاغت الأبصارُ
صمتت مراجعهم لفعل سفيهم = سكتوا فلا شجبٌ ولا إنكارُ
في كتب أشياخ لهم أمثالها = هيهات يأتي منهم الإنكارُ
قد جاء في كتب الكليني مثلها = فاختار منها الوغدُ ما يختارُ
وكذاك في التقريب فحش ظاهر = وجرائم بقيت لها آثارُ
شرعوا القبور لحجهم وصلاتهم = فالقبر يمسح ركنه ويزارُ
في شرعهم قرآن ربي ناقصٌ = أما الصحابة عندهم أشرارُ
***************
يا أم كل المؤمنين تحية = فلك العلو وللبغيضِ شنارُ
يا أمنا أنت الرزان وحقك = الحب والإجلال والإكبارُ
يا أمنا حب الرسول وزوجه = في كل مكرمة لك الإصدارُ
يا أمنا قد كان من تشريفك = أن الخليل المصطفى المختارُ
والوالدُ الصديق أول مسلم = من طبعه الإخلاص والإيثارُ
بطحاء مكة قد درت بخصاله = وكذاك يثرب أيقنت والغارُ
نص الكتاب بطهرك وعفافك = و الإفك قد صحت به الأخبارُ
دفن الرسول بدارك مع صحبه = وتجمعت في دارك الأقمارُ
مهما انتقيت من الفرائد حسنها = والله لا توفي لك الأشعارُ
لا لن نقصر في الدفاع بحقك = ففداؤك الأولاد والأعمارُ
من سب أم المؤمنين فحقه = و جزاؤه الصارم البتارُ
والله ما سب الصحابة مسلم = ما سبهم إلا مارق غدارُ
حق الصحابة واضح في شرعنا = حق الصحابة طاعة ووقارُ
وكذاك آل البيت أهل نبينا = السادة الأخيارُ والأبرارُ
إن الذين تعذروا من تقيةٍ = و تذرعوا بالكذب فهو ستارُ
المدعون حب آل محمد = أين المحبة ُ إنهم فجارُ
علماء أمتنا أبينوا كذبهم = إن السكوت عن الجريمة عارُ
من نص قال الله قال رسوله = فبصمتكم ياقومنا إقرارُ
بالسنة الغراء نكشف زيغهم = ما في الشريعة عندنا أستارُ
***************
صلى الإله على النبي وآله = وعليه صلى المالك الغفارُ
يارب أسألك الجنان بقربه = في جنة الفردوس نعم الدارُ
وجوار أصحاب النبي وآله = بجنان عدن تحتها الأنهار
والحمد لله العظيم لفضله = الخالق المتصرف القهارُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع تمنيات لكم التوفيق والسداد . أخوكم / واحد من الناس .
الأوغاد
للشيخ الشاعر عبدالمجيد بن محمد بن سليمان العُمري
تحالف أهل الشر في العداء لديننا الحنيف , فهذا قس معتوه يرأس كنيسة في الولايات المتحدة الأمريكية يريد حرق المصحف الشريف أحرقه الله بنار الدنيا مع نار جهنم, ويعضده وغد خبيث من الروافض هارب في بريطانيا يتطاول على عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطعن في عفاف زوجه وحبه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنه فعلى هذا الخبيث من الله ما يستحق , وإن كان الألم كبيراً فقد اختار هؤلاء الأعداء شهراً فاضلاً عند المسلمين ووقتوا لعملهم إمعاناً في أذية المسلمين وهذه أبيات متواضعة كأقل ما يجب في الذب عن ديننا وعن كتاب ربنا عز وجل وعن نبينا صلى الله عليه وسلم وأهله الطيبين الطاهرين .
العيد جاء تحفه الأكدار = العيد كدر صفوه الأقذار
لم نبتهج بالعيد يوم قدومه = إذ ساءنا ما تعرض الأخبارُ
أنى لنا صفو وأي سعادةٍ؟ = قرآننا قد مسه الفجارُ
وكذاك عرض للنبي وآله = قد ناله الأوغاد والأشرارُ
من أين تأتي لنا السعادة والهنا؟ = مع خبث ما يأتي به الكفارُ
فالقلب مكلوم وفيه حرقة = والرأس أيضاً يعتريه دوارُ
في كل يوم تستجد حثالة = ويقوم في بعض الجهات شرارُ
تبت يدا ( قسٍ ) يمس كتابنا = ذاك الشقي الجاهل المكارُ
ومناصر للكفر في مد الأذى = الرافضي المارق المهذارُ
فعل كفعل المشركين وحقدهم = فالخبث أصلُ والعداء شعارُ
جرم يعضد جرمهم ويعينه = سعدت به الأعداء والعهارُ
الحاقدان الجاهلان كلاهما = الخزي في أفعالهم والعارُ
فالوغد قام معززاً لقرينه = يعلوهما الأحقاد والأوزارُ
وكلاهما بالخبث أعلن جرمه = طبع القرود بشاعة وسعارُ
لا فرق في الأفعال كل يبتغي = أن تخبت الأضواء والأنوارُ
العنجيهة والبلاهة توأم = وقعت على أشكالها الأطيارُ
يتحالف الأعداء في أحقادهم = ما دار ليل أو أضاء نهارُ
***************
يا أمة المليار هذا دينكم = لا للتهاون أيها الأ حرارُ
هذا كتاب الله جل جلاله = من أشرقت بنزوله الأمصارُ
هذا كتاب الله جل جلاله = فيه المثاني السبع والأذكارُ
هذا كتاب الله جل جلاله = خشعت له الأشجار والأحجارُ
فيه الهداية والسعادة والتقى = للمؤمنين المتقين منارُ
موسى وعيسى بُشرا بنزوله = وقدوم طْــه نصت الأسفارُ
هذا هو القرآن أكبر معجز = بحر خضم زاخر مدرارُ
هذا الكتاب معزز ومكرم = قد صانه المتوحد الجبارُ
وكلام ربي نوره لن ينطفي = فلتحترق يا أيها الخمارُ
أتريد حرقاً للكتاب عداوة = حلت عليك ملاعن وبوارُ
شلت يداك وأنت تمسك مصحفاً = والله عقبى الظالمين دمارُ
ما دولة رضيت بمثل فعالكم = إلا عواقبها غداً تنهارُ
آيات ربك في الأنام شواهد = الخسف والزلزال والإعصارُ
****************
عد بي إلى ذاك الخبيث وصنعه = الخاسر المتطاول الثرثارُ
ذاك الذي غمط الصحابة حقهم = سيماه عهر فاضح وخوارُ
ذاك الذي سب النبي وعرضه = فالخبثُ فيه جبلة ودثارُ
العاهر المأفون أعلن حقده = وقحٌ خبيث دينه الدينارُ
يا وارثاً نهج الروافض حقكم = الصلب والتمثيل والإشهارُ
يا ابن عاهرة أتشتم أمنا = والله إنك سافل وحمارُ
ياعاهر الأعراض حسبك خسة = أن صرت بوقاً للمجوس تدارُ
أنت الحقير ابن الوضيع وأمكم = من بال في أثقابها السُمارُ
أيدت فعل المشركين وغيهم = إن الروافض للعدا أنصارُ
انظرسجل شيوخكم وتراثهم = فيها النواقض والخنا والعارُ
الرافضون شيوخهم وشبابهم = دوماً لهم في النائبات شرارُ
الأرض ضاقت من قبيح فعالهم = إجرامهم .. علمت به الأقطارُ
قد سجل التاريخ في صفحاته = العلقمي وما جناه تتارُ
خانوا بلاد المسلمين بسالف = عَمَت العقولُ وزاغت الأبصارُ
صمتت مراجعهم لفعل سفيهم = سكتوا فلا شجبٌ ولا إنكارُ
في كتب أشياخ لهم أمثالها = هيهات يأتي منهم الإنكارُ
قد جاء في كتب الكليني مثلها = فاختار منها الوغدُ ما يختارُ
وكذاك في التقريب فحش ظاهر = وجرائم بقيت لها آثارُ
شرعوا القبور لحجهم وصلاتهم = فالقبر يمسح ركنه ويزارُ
في شرعهم قرآن ربي ناقصٌ = أما الصحابة عندهم أشرارُ
***************
يا أم كل المؤمنين تحية = فلك العلو وللبغيضِ شنارُ
يا أمنا أنت الرزان وحقك = الحب والإجلال والإكبارُ
يا أمنا حب الرسول وزوجه = في كل مكرمة لك الإصدارُ
يا أمنا قد كان من تشريفك = أن الخليل المصطفى المختارُ
والوالدُ الصديق أول مسلم = من طبعه الإخلاص والإيثارُ
بطحاء مكة قد درت بخصاله = وكذاك يثرب أيقنت والغارُ
نص الكتاب بطهرك وعفافك = و الإفك قد صحت به الأخبارُ
دفن الرسول بدارك مع صحبه = وتجمعت في دارك الأقمارُ
مهما انتقيت من الفرائد حسنها = والله لا توفي لك الأشعارُ
لا لن نقصر في الدفاع بحقك = ففداؤك الأولاد والأعمارُ
من سب أم المؤمنين فحقه = و جزاؤه الصارم البتارُ
والله ما سب الصحابة مسلم = ما سبهم إلا مارق غدارُ
حق الصحابة واضح في شرعنا = حق الصحابة طاعة ووقارُ
وكذاك آل البيت أهل نبينا = السادة الأخيارُ والأبرارُ
إن الذين تعذروا من تقيةٍ = و تذرعوا بالكذب فهو ستارُ
المدعون حب آل محمد = أين المحبة ُ إنهم فجارُ
علماء أمتنا أبينوا كذبهم = إن السكوت عن الجريمة عارُ
من نص قال الله قال رسوله = فبصمتكم ياقومنا إقرارُ
بالسنة الغراء نكشف زيغهم = ما في الشريعة عندنا أستارُ
***************
صلى الإله على النبي وآله = وعليه صلى المالك الغفارُ
يارب أسألك الجنان بقربه = في جنة الفردوس نعم الدارُ
وجوار أصحاب النبي وآله = بجنان عدن تحتها الأنهار
والحمد لله العظيم لفضله = الخالق المتصرف القهارُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع تمنيات لكم التوفيق والسداد . أخوكم / واحد من الناس .