غزلان
10-10-2007, 10:56 AM
هذه مرثية نمر بن عدوان في زوجته.......
اتمنى ان تنال على اعجابكم....
البارحـه يــوم الخـلايـق نيـامـا
بيحت مـن كثـر البكـا كـل مكنـون
-
قمت اتوجد وانثـر المـاء علـى مـا
من موق عين دمعهـا كـان مخـزون
-
ولـى ونـة مـن سمعهـا ماينـامـا
كني صويب بيـن الأضـلاع مطعـون
-
وإلا كمـا ونـت كسـيـر السـلامـا
خلـوه ربعـة للمعـاديـن مـديـون
-
فـي ساعـة قـل الرجـا والمحامـا
في ما يطالـع يومهـم عنـه يقفـون
-
وإلا كمـا ونـت راعبـيـة حمـامـا
غـاد ذكرهـا والقوانيـص يرمـون
-
تسمـع لهـا بيـن الجرايـد حطامـا
من نوحها تدعـي المواليـف يبكـون
-
وإلا خـلـوج سايـبـة للهيـامــا
على حوار ضايع في ضحـى الكـون
-
وإلا حــوار نشقـولـه شـمـامـا
وهـي تطالـع يـوم جـروه بعيـون
-
يـردون مثلـه والظوامـي سيـامـا
ترزمـوا معهـا وقـامـو يحـنـون
-
وإلا رضـيـع جـرعـوه الفطـامـا
توفـت امـه قبـل اربعينـه يتمـون
-
عليـك يـا شـارب لكـاس الحمامـا
صـرف بتقديـر مـن الله مــأذون
-
جاه القضاء من بعـد شهـر الصيامـا
وقاموا عليـه مـن الترايـب يهلـون
-
راحـوا بهـا حـروة صـلاة الامامـا
عند الدفـن قامـوا لهـا الله يدعـون
-
بـرضـاه والجـنـة وحسنالخـتـام
ودموع عينـي فـوق خـدي يهلـون
-
حطـوه فـي قبـر غطـاه الهـدامـا
في مهمة من عرب الامـات مسكـون
-
يـا حفـرة يسقـي ثـراك الغمـامـا
مزن مـن الرحمـة عليهـا يصبـون
-
جعـل البختـري والنفـل والخزامـا
ينبت على قبـر بـه العـذب مدفـون
-
مرحـوم يالـي مـا مشـي بالملامـا
جيران بيتـه راح مـا منـه يشكـون
-
يا وسع عذري وأن هجـرت المنامـا
ورافقت من عقب العقل كـل مجنـون
-
أخـذت أنـا ويـاه سبعـة اعـوامـا
مع مثلهـن فـي كيـف مالهـا لـون
-
والله كنة يـا عـرب صـرف عامـا
يا عونة الله صـرف الأيـام وشلـون
-
وأكبـر اهمومـي مـن بـزور يتامـا
وإن شفتهم قـدام وجهـي يصيحـون
-
وأن قلـت لا تبكـون قالـوا علامـا
نبكـي ويبكـي مثلنـا كـل محـزون
-
لاقلـت وش تبكـون ؟ قالـو يتـامـا
قلـت اليتيـم ايـاي وانتـم تسجـون
-
قمـت اتشكـا عنـد ربـع العـدامـا
وجوني علـى فرقـا خليلـي يعـزون
-
قالـوا تجـوز وانـس لامـه بلامـا
ترى العذارى عـن بعضهـم يسلـون
-
قلـت إنهـا لـي وفقـت بالـولامـا
ولو جمعتـم نصفهـن مـا يسـدون
-
مـا ظنتـي تلقـون مثلـه حـرامـا
ايضا ولا فيهن علـى السـر مامـون
-
وأخـاف أنـا مـن عاديـات الذمامـا
اللي على ضيـم الدهـر مـا يتاقـون
-
أوخبلـة مــا عقلـهـا بالتمـامـا
تضحك وهي تلذغ على الكبد بالهـون
-
تـوذي عيالـي بالنـهـر والكـلامـا
وانا تجرعنـي مـن المـر بصحـون
اتمنى ان تنال على اعجابكم....
البارحـه يــوم الخـلايـق نيـامـا
بيحت مـن كثـر البكـا كـل مكنـون
-
قمت اتوجد وانثـر المـاء علـى مـا
من موق عين دمعهـا كـان مخـزون
-
ولـى ونـة مـن سمعهـا ماينـامـا
كني صويب بيـن الأضـلاع مطعـون
-
وإلا كمـا ونـت كسـيـر السـلامـا
خلـوه ربعـة للمعـاديـن مـديـون
-
فـي ساعـة قـل الرجـا والمحامـا
في ما يطالـع يومهـم عنـه يقفـون
-
وإلا كمـا ونـت راعبـيـة حمـامـا
غـاد ذكرهـا والقوانيـص يرمـون
-
تسمـع لهـا بيـن الجرايـد حطامـا
من نوحها تدعـي المواليـف يبكـون
-
وإلا خـلـوج سايـبـة للهيـامــا
على حوار ضايع في ضحـى الكـون
-
وإلا حــوار نشقـولـه شـمـامـا
وهـي تطالـع يـوم جـروه بعيـون
-
يـردون مثلـه والظوامـي سيـامـا
ترزمـوا معهـا وقـامـو يحـنـون
-
وإلا رضـيـع جـرعـوه الفطـامـا
توفـت امـه قبـل اربعينـه يتمـون
-
عليـك يـا شـارب لكـاس الحمامـا
صـرف بتقديـر مـن الله مــأذون
-
جاه القضاء من بعـد شهـر الصيامـا
وقاموا عليـه مـن الترايـب يهلـون
-
راحـوا بهـا حـروة صـلاة الامامـا
عند الدفـن قامـوا لهـا الله يدعـون
-
بـرضـاه والجـنـة وحسنالخـتـام
ودموع عينـي فـوق خـدي يهلـون
-
حطـوه فـي قبـر غطـاه الهـدامـا
في مهمة من عرب الامـات مسكـون
-
يـا حفـرة يسقـي ثـراك الغمـامـا
مزن مـن الرحمـة عليهـا يصبـون
-
جعـل البختـري والنفـل والخزامـا
ينبت على قبـر بـه العـذب مدفـون
-
مرحـوم يالـي مـا مشـي بالملامـا
جيران بيتـه راح مـا منـه يشكـون
-
يا وسع عذري وأن هجـرت المنامـا
ورافقت من عقب العقل كـل مجنـون
-
أخـذت أنـا ويـاه سبعـة اعـوامـا
مع مثلهـن فـي كيـف مالهـا لـون
-
والله كنة يـا عـرب صـرف عامـا
يا عونة الله صـرف الأيـام وشلـون
-
وأكبـر اهمومـي مـن بـزور يتامـا
وإن شفتهم قـدام وجهـي يصيحـون
-
وأن قلـت لا تبكـون قالـوا علامـا
نبكـي ويبكـي مثلنـا كـل محـزون
-
لاقلـت وش تبكـون ؟ قالـو يتـامـا
قلـت اليتيـم ايـاي وانتـم تسجـون
-
قمـت اتشكـا عنـد ربـع العـدامـا
وجوني علـى فرقـا خليلـي يعـزون
-
قالـوا تجـوز وانـس لامـه بلامـا
ترى العذارى عـن بعضهـم يسلـون
-
قلـت إنهـا لـي وفقـت بالـولامـا
ولو جمعتـم نصفهـن مـا يسـدون
-
مـا ظنتـي تلقـون مثلـه حـرامـا
ايضا ولا فيهن علـى السـر مامـون
-
وأخـاف أنـا مـن عاديـات الذمامـا
اللي على ضيـم الدهـر مـا يتاقـون
-
أوخبلـة مــا عقلـهـا بالتمـامـا
تضحك وهي تلذغ على الكبد بالهـون
-
تـوذي عيالـي بالنـهـر والكـلامـا
وانا تجرعنـي مـن المـر بصحـون