زهرة الليل
28-07-2010, 05:33 PM
أعلنت الرحيل ..
ويا قلمي ودفاتري تحت وهج غروب شمس الأصيل ..
ويا أقصوصات شعرٍ جابت الطرقات مع نثرٍ هزيل ..
حملت حقيبتي ومن خزانة عشقي أخذت القليل ..
ولمـ يبق في عالمكَ سوى صباحٌ عليل ..
إن لمحتَ طيفي في مقهى المدينة ..
أذكر كماناً وقيثارة وعودٌ جميل ..
أذكر ألحاني ومن أوتاري مواويل ..
عشقتكَ بـ صمت وقلت مامن دليل ..؟!
عشقتكَ بـ جنون ملكي وكثُرت الأقاويل ..!
أنت السائل يا قارئي وأنا السئيل ..
فـ لـ نمض سوياً في بوحي لـ نعرف القاتل من القتيل ..
وأعلنت الترحال ..
وتركت صولجاني وشهد ملكي وبعضاً من المال ..
هجرت نثري وريشتي ووميضاً من الآمال ..
أتجرع كؤوساً من الحنين في غابةٍ من الأدغال ..
أحيا في كوخٍ على سفح تلةٍ من التلال ..
ولا أحيا في عالمـٍ مليءٍ بـ الأنذال ..
لـ أهجر حياة البائسين والقيل والقال ..
ولـ أبحث عن أسطورةٍ في أعالي الجبال ..
تنتزع من صدري ذكرى مليئةً هي بـ الأهوال ..
كبلتني بـ قيودٍ وسلاسل ليست كـ الأغلال ..
رباه إني أسألك جاهدة فـ أنت فقط من يصلح الأحوال ..
رباه إني لست أطلب غالياً فقط هدوءاً في مستقري وراحة بال ..
رباه أنت شاهد على حزني ودمعي قد فاض ينهمر كـ الشلال ..
رباه أعني على قلب حالي من حال إلى حال ..
وأعلنت على قلبي حصار ..
فـ فؤادي ملَّ التبرير والأعذار ..
وما عدت أعرف ذات اليمين وذات اليسار ..؟!
سقطت مدن نثري في يد المغول والتتار ..!
وهوت حروف نبضي في هاويةٍ أشد إنحدار ..
فـ أعلنت هجري لـ الدار ..!
وأنقذت قلمي من خطيئة الإنتحار ..!
سئمت السجون ومعتقلات مفردة الأحرار ..
وكرهت ذلَّ الكتابة وعالمـ الأشعار ..
فـ يغنيني عن قصري كوخاً جدرانه من ضلوع الأشجار ..
وقبراً أدفُنُ به ريشتي ودفاتري وصندوقاً من الأسرار ..
مهلاً يا قارئ حرفي لا تُسمها لحظة إنكسار ..
فـ إنها تذكرتي لـ أجوب عالمـ البحار ..
من طفولتي وأنا أعشق دنيا الأسفار ..
عزمت الرحيل وعزمت الترحال مامن فَرار ..
ومن جنون عشقي سـ أقر هذا الإقرار ..
أحببت قمري سـ أخطه بـ ضلعٍ من جسدي وأعلنت الإبحار ..
أسكب ضلعي في محبرة دمي بـ الأحمر لا يضاهيه أحبار ..!
وأعلنت من قبل الرحيلِ حنيني ..!
فـ بـ إسمـ لعنة الحب لا تلعني ..
وبـ إسمـ ذبحة الفؤاد لا تذبحني ..
وبـ إسمـ هيامِـ الحرف تحمل جنوني ..
كل العاشقين نثراً وأنتَ وحدكَ في معاجمي شعراً أرجوك إفهمني ..
إني أرتشف نبيذ عشقكَ فـ إن خرجت عن نطاق سكرتي أعذرني ..
كل رجال مدني يعرفون ضعفي أمامـ عينيكَ فـ بـ الله عليك لاترهقني ..
كل رجال الكون تجمعوا عند قصري وأبداً غيرك لايعنيني ..
إذا ما أرسلت لكَ آلاف رسائل من العشق فـ لا تحرقها ولا تحرقني ..
إذا ما رأوك معي يوماً في حديقتكَ النثرية فـ لا تنكرني ..
وإذا ماخططتُ على أقصوصة غرامٍـ أني مغرمة بكَ يوماً فـ لا تقرئني ..
وإن تدفقت موجة بحر على شاطئ حبكَ يوماً فـ لا توقفني ..
فـ بعد كل ذاكَ هل سـ تجعلني أرحل بـ صمتٍ أمـ سـ تبقني ..
زهرة الليل
عشقتكَ بـ صمت هل سمعتني ..؟!
فـ إن سمعتها لا تنهرني ..!
إحرِقني مع نثري وصولجاني ولا تسعفني ..
تكفيني قبلة من شفتيكَ فـ هيا قبلني ..
وإلى أسوار عشقكَ إقذفني ..
لمـ أقصد أبداً أن تلهبني ..
يكفيني رضاكَ عني فـ هيا أطفئ أنيني ..
إني أطلب اللجوء العاطفي فـ لا تطردني ..
عذراً حبيبي هل لكَ أن تمهلني ..
فـ قارئي يسترق النظر لحظات وإنتظرني ..
يا قارئي لقد كنت في دقائق الجنون الأعظمـ فـ أعذر جنوني ..
زهرة الليل
ويا قلمي ودفاتري تحت وهج غروب شمس الأصيل ..
ويا أقصوصات شعرٍ جابت الطرقات مع نثرٍ هزيل ..
حملت حقيبتي ومن خزانة عشقي أخذت القليل ..
ولمـ يبق في عالمكَ سوى صباحٌ عليل ..
إن لمحتَ طيفي في مقهى المدينة ..
أذكر كماناً وقيثارة وعودٌ جميل ..
أذكر ألحاني ومن أوتاري مواويل ..
عشقتكَ بـ صمت وقلت مامن دليل ..؟!
عشقتكَ بـ جنون ملكي وكثُرت الأقاويل ..!
أنت السائل يا قارئي وأنا السئيل ..
فـ لـ نمض سوياً في بوحي لـ نعرف القاتل من القتيل ..
وأعلنت الترحال ..
وتركت صولجاني وشهد ملكي وبعضاً من المال ..
هجرت نثري وريشتي ووميضاً من الآمال ..
أتجرع كؤوساً من الحنين في غابةٍ من الأدغال ..
أحيا في كوخٍ على سفح تلةٍ من التلال ..
ولا أحيا في عالمـٍ مليءٍ بـ الأنذال ..
لـ أهجر حياة البائسين والقيل والقال ..
ولـ أبحث عن أسطورةٍ في أعالي الجبال ..
تنتزع من صدري ذكرى مليئةً هي بـ الأهوال ..
كبلتني بـ قيودٍ وسلاسل ليست كـ الأغلال ..
رباه إني أسألك جاهدة فـ أنت فقط من يصلح الأحوال ..
رباه إني لست أطلب غالياً فقط هدوءاً في مستقري وراحة بال ..
رباه أنت شاهد على حزني ودمعي قد فاض ينهمر كـ الشلال ..
رباه أعني على قلب حالي من حال إلى حال ..
وأعلنت على قلبي حصار ..
فـ فؤادي ملَّ التبرير والأعذار ..
وما عدت أعرف ذات اليمين وذات اليسار ..؟!
سقطت مدن نثري في يد المغول والتتار ..!
وهوت حروف نبضي في هاويةٍ أشد إنحدار ..
فـ أعلنت هجري لـ الدار ..!
وأنقذت قلمي من خطيئة الإنتحار ..!
سئمت السجون ومعتقلات مفردة الأحرار ..
وكرهت ذلَّ الكتابة وعالمـ الأشعار ..
فـ يغنيني عن قصري كوخاً جدرانه من ضلوع الأشجار ..
وقبراً أدفُنُ به ريشتي ودفاتري وصندوقاً من الأسرار ..
مهلاً يا قارئ حرفي لا تُسمها لحظة إنكسار ..
فـ إنها تذكرتي لـ أجوب عالمـ البحار ..
من طفولتي وأنا أعشق دنيا الأسفار ..
عزمت الرحيل وعزمت الترحال مامن فَرار ..
ومن جنون عشقي سـ أقر هذا الإقرار ..
أحببت قمري سـ أخطه بـ ضلعٍ من جسدي وأعلنت الإبحار ..
أسكب ضلعي في محبرة دمي بـ الأحمر لا يضاهيه أحبار ..!
وأعلنت من قبل الرحيلِ حنيني ..!
فـ بـ إسمـ لعنة الحب لا تلعني ..
وبـ إسمـ ذبحة الفؤاد لا تذبحني ..
وبـ إسمـ هيامِـ الحرف تحمل جنوني ..
كل العاشقين نثراً وأنتَ وحدكَ في معاجمي شعراً أرجوك إفهمني ..
إني أرتشف نبيذ عشقكَ فـ إن خرجت عن نطاق سكرتي أعذرني ..
كل رجال مدني يعرفون ضعفي أمامـ عينيكَ فـ بـ الله عليك لاترهقني ..
كل رجال الكون تجمعوا عند قصري وأبداً غيرك لايعنيني ..
إذا ما أرسلت لكَ آلاف رسائل من العشق فـ لا تحرقها ولا تحرقني ..
إذا ما رأوك معي يوماً في حديقتكَ النثرية فـ لا تنكرني ..
وإذا ماخططتُ على أقصوصة غرامٍـ أني مغرمة بكَ يوماً فـ لا تقرئني ..
وإن تدفقت موجة بحر على شاطئ حبكَ يوماً فـ لا توقفني ..
فـ بعد كل ذاكَ هل سـ تجعلني أرحل بـ صمتٍ أمـ سـ تبقني ..
زهرة الليل
عشقتكَ بـ صمت هل سمعتني ..؟!
فـ إن سمعتها لا تنهرني ..!
إحرِقني مع نثري وصولجاني ولا تسعفني ..
تكفيني قبلة من شفتيكَ فـ هيا قبلني ..
وإلى أسوار عشقكَ إقذفني ..
لمـ أقصد أبداً أن تلهبني ..
يكفيني رضاكَ عني فـ هيا أطفئ أنيني ..
إني أطلب اللجوء العاطفي فـ لا تطردني ..
عذراً حبيبي هل لكَ أن تمهلني ..
فـ قارئي يسترق النظر لحظات وإنتظرني ..
يا قارئي لقد كنت في دقائق الجنون الأعظمـ فـ أعذر جنوني ..
زهرة الليل