الجشعمي
24-07-2010, 09:12 PM
أذكر نفسي وإخواني بصيام الثلاثة أيام البيض لشهر شعبان
وتوافق يوم الأحد والإثنين والثلاثاء القادمين
25 و26 و27 يوليو
هذه أيام الصيام فيها سُنَّة عن النبي صلى الله عليه وسلم
لكن امممممم
غدًا لدي مشوار هام جداً، لن أستطيع تحمل مشقته وأنا صائم
لالالالا
سأصوم الغد حباً في النبي صلى الله عليه وسلم
لكن
لقد جربت هذا المشوار اكثر من مرة وتعبت جدا فى الطريق
لا بأس سأصوم و إن تعبت سأفطر في الطريق وهكذا سأكون قد حبسني العذر
قال صلى الله عليه وسلم "إن أقواما بالمدينة خلفنا ما سلكنا شعبا ولا واديا إلا وهم معنا حبسهم العذر" [صحيح الجامع (1575)] .. فربنا كتب لهم ثواب الجهاد مع إنهم لم يذهبوا إليه و هذا لأنهم حبسهم العذر ,,و هكذا يكتب الله تعالى ثواب الحج لمن حبسهم العذر ,,
لكني مريض اليوم وأتناول دواء يرهقني ... أنتظر حتى أشفى إن شاء الله ثم أصوم
لالالالالالالالالالالالالالا
أنا لا أضمن عمري يوم آخر
لعل الساعة قريب ,, فلأتحمل وأجاهد في صيامي على قدر ما أستطع وإن تعبت في الطريق سأفطر
عن أبي سعيد قال: سمعت النبي يقول: (من صام يوما في سبيل الله، بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا). رواه البخاري ومسلم
اووووووووووه لِما أشق على نفسي هكذا؟؟
إن لبدنك عليك حق
لالالا ليست مشقه
لكم شققت عليها فيما يغضب ربي و أنا احتقر ما أفعل
لقد كنت أتحمل العطش والوقوف في حرارة الشمس وأنا أقف بطابور لكي أحجز تذاكر الماتش
ولم أتحرك يميناً أو شمالاً لكي لا أخسر دوري بالطابور من أجل ماتش !!
و كثير و كثير من الذنوب تحملت مشقتها دون ملل أو كلل
والآن إنها الجنه ألا أكافح من أجلها ؟؟؟
عن أبي أمامة قال: قلت: يا رسول الله دلني على عمل أدخل به الجنة،
قال: "عليك بالصوم فإنه لا مثل له" [رواه ابن حبان وصححه الألباني]
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان وما رأيته في شهر أكثر منه صياما في شعبان. [متفق عليه]
وفي النهاية
الحمد لله أنتصر واعظ الله فى القلب على وسوسة النفس الأمارة بالسوء
وكان أفضل صيام ولله الحمد
تعرضت للمشقة لكن كان هناك طاقة عجيبة للتحمل
سبحان الله
و لا حول و لا قوة إلا بالله
كان هذا حوار بين واعظ الله في القلب و بين وسوسة النفس الأمارة بالسوء
كنت أظن أن المرء إن استقام على شريعة الله، فإنه لن يضعف و لا حول و لا قوة إلا بالله
لكن اتضح العكس تماماً
فالنفس لابد من مكافحتها ومجاهدتها وتربيتها و معاقبتها
وأيضًا واعظ الله بالقلب ما كان لينتصر على هذه النفس الأمارة بالسوء إلا بتقويته والاهتمام به
وكيف يكون الاهتمام به ؟؟
بسماع الدروس و طلب العلم
م ن ق و ل
وتوافق يوم الأحد والإثنين والثلاثاء القادمين
25 و26 و27 يوليو
هذه أيام الصيام فيها سُنَّة عن النبي صلى الله عليه وسلم
لكن امممممم
غدًا لدي مشوار هام جداً، لن أستطيع تحمل مشقته وأنا صائم
لالالالا
سأصوم الغد حباً في النبي صلى الله عليه وسلم
لكن
لقد جربت هذا المشوار اكثر من مرة وتعبت جدا فى الطريق
لا بأس سأصوم و إن تعبت سأفطر في الطريق وهكذا سأكون قد حبسني العذر
قال صلى الله عليه وسلم "إن أقواما بالمدينة خلفنا ما سلكنا شعبا ولا واديا إلا وهم معنا حبسهم العذر" [صحيح الجامع (1575)] .. فربنا كتب لهم ثواب الجهاد مع إنهم لم يذهبوا إليه و هذا لأنهم حبسهم العذر ,,و هكذا يكتب الله تعالى ثواب الحج لمن حبسهم العذر ,,
لكني مريض اليوم وأتناول دواء يرهقني ... أنتظر حتى أشفى إن شاء الله ثم أصوم
لالالالالالالالالالالالالالا
أنا لا أضمن عمري يوم آخر
لعل الساعة قريب ,, فلأتحمل وأجاهد في صيامي على قدر ما أستطع وإن تعبت في الطريق سأفطر
عن أبي سعيد قال: سمعت النبي يقول: (من صام يوما في سبيل الله، بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا). رواه البخاري ومسلم
اووووووووووه لِما أشق على نفسي هكذا؟؟
إن لبدنك عليك حق
لالالا ليست مشقه
لكم شققت عليها فيما يغضب ربي و أنا احتقر ما أفعل
لقد كنت أتحمل العطش والوقوف في حرارة الشمس وأنا أقف بطابور لكي أحجز تذاكر الماتش
ولم أتحرك يميناً أو شمالاً لكي لا أخسر دوري بالطابور من أجل ماتش !!
و كثير و كثير من الذنوب تحملت مشقتها دون ملل أو كلل
والآن إنها الجنه ألا أكافح من أجلها ؟؟؟
عن أبي أمامة قال: قلت: يا رسول الله دلني على عمل أدخل به الجنة،
قال: "عليك بالصوم فإنه لا مثل له" [رواه ابن حبان وصححه الألباني]
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان وما رأيته في شهر أكثر منه صياما في شعبان. [متفق عليه]
وفي النهاية
الحمد لله أنتصر واعظ الله فى القلب على وسوسة النفس الأمارة بالسوء
وكان أفضل صيام ولله الحمد
تعرضت للمشقة لكن كان هناك طاقة عجيبة للتحمل
سبحان الله
و لا حول و لا قوة إلا بالله
كان هذا حوار بين واعظ الله في القلب و بين وسوسة النفس الأمارة بالسوء
كنت أظن أن المرء إن استقام على شريعة الله، فإنه لن يضعف و لا حول و لا قوة إلا بالله
لكن اتضح العكس تماماً
فالنفس لابد من مكافحتها ومجاهدتها وتربيتها و معاقبتها
وأيضًا واعظ الله بالقلب ما كان لينتصر على هذه النفس الأمارة بالسوء إلا بتقويته والاهتمام به
وكيف يكون الاهتمام به ؟؟
بسماع الدروس و طلب العلم
م ن ق و ل