زهرة الليل
20-07-2010, 12:37 PM
لا أدري من أين أبدأ .. لكني بدأت ...
ماذا بدأت ؟؟
بدأت إبحاري مع مركب أضناه التعب ..
مع مركب عصفت به رياح مجتمعٍ بائسٍ .. يائس
مجتمعِ هزيل .. مريض .. لا يقوى إلا على قلب جريح
بدأت الإبحار ولا أعلم إلى أين السبيل
ما أعلمه أني في مركب يعشق أمواج المحيط
لا يهاب عاصفة .. ولا قراصنة الطريق
لا تغادروا ...
فرحلتي للتوّ بدأت ....
أفسح لي مكانا في رحلتك
فانا اعشق العواصف
وصوت الرياح
أعشق ُ السحاب
أعشق المطر
اصطحبني إلى حيث ُ لاأدري
ولتبدأحيث ُ أنا بدأت
فأنا مركبي جانح ...
على شاطئ النهاية ....
فرحلتي انتهت حيث بدأت......
لاتتعثرفي (قلب المحيط ) .....
فعشقي للرياح .. والسحاب ... والمطر ..
أودى بمركبي إلى شاطئ ..النهاية..
فا انتظر.. انتهاء .. العاصفة..
لأبحرَ من جديد ..
فلا تتوقف كثيرا ً عند الغدر وغض البصر ياصديق
فالأرض لاتتوقف عن الدوران
والصيام عن الحب جريمة كبرى
لازاد للقلب إلا الهوى
والنحلة لاتعيش بلارحيق
أنا هنا أستمع ...أطلب المزيد ... عبىء مارميته على كاهلي ياقلب المحيط
مجنونة أنا
عاشقة أنا
حتى النخاع
حتى الصميم
دعك من حزنك وكن معي أرهقتني رحلة الأحزان
فلاتشدني إليها ... بل انتشلني من القاع السحيق
إن كنت قد خدعت بخمس أنا أربعه
فدعك من الماضي
فأنا هنا
تائهة أبحث ُ عن طريق
ضاق بي الحنين
لجأت إلى قلمي وممحاتي
أنزف فوق أوراقي
ومن ثم أمحو مانزفت
أشتاق إليك
فضمني
أشرعة الشوق أبت ان تفارقني
قلبك مرفىء صغير
وعشقي أكبر من كل الشطآن
ضمني
لازلت ُ
أشتاق لشوقي معك
فلعلّ مركبي استقلّه الآخرون
ورمى بي قدري إلى قاع المحيط
أرتشف فظاظة ملوحتهِ
وأغوص في أعماقه
تنهش بي حيتانه
وتجبرني على الرحيل
رحيلي إلى حيث لا يكون مركبي .. وأتوه السبيل
رحلتي التي انتهت قبل أن تبدأ بقليل
عصفت بي الرياح .. وبقي مركبي هادئأً وديع
أمواجُ ترمي بي .. وأمواج تسحبني إلى دوامةٍ وأرخبيل
أسمع همساتَ ..
عشقٍ
حبٍ
أمل ٍ
عناقٌ هُنا .. وعناقٌ هناك
وليس لي في هذا أو ذاك نصيب
دعوني أغرق كما غرقتُ يوماً
وأعيشَ في عالمٍ لم يقوَ على بلوغهِ .. عدوٌ أو صديق ...
لم أعلن إنسحابي بعد
لكني تعودت الغوص
تعودت الغرق
وتعودت لوعة من دُعوا بــ المحبيّن
لا أعلم
إني أغرق
أغرق
أغرق
فأين أنتَ يا صديقي
بحثتُ عنكَ في قلب المحيط
فلم أجد إلا بضع كلمات
لم أسمع سوى صدى أنين يناجي
أنينٍ ينادي
أنينٍ تاه بين صخور المرجان
أنينُ محبًّ .. عاشقٍ .. ولهان
ماذا دهاكَ يا صاحبي الحيران ؟؟
ما هذا اللي يفعله الحب بالإنسان ؟؟!!
لعلني أجدكَ بلسماً تطيب به جراح المحبين
وأنتَ في عالم تبحر فيه بين ثنايا الشرايين
أنفض عنكَ غبار الماضي
وابحث لكَ عن مركبٍ تبحر فيه بثباتٍ واطمئنان
أنا اليوم غيري في الأمس
ابحث عني لتراني ها هناك
قابعة في أعالي الجِنان
أتنشق رحيق زهرتي
أحلّق بعيداً في سمائي
أبحر في محيطي
وأغرق تارةً .. وأتابع الإبحار
وستجدني يوماً أرسو على شطائك
أخلد إلى راحتي ونومي بحبٍ وحنان
ما زلت أبحث عنك يا صديقي
إذا كنت ممن يحب الغوص
فابحث عني ...
وإن وجدتني
فاتبعني
وإليكَ نصيحة مجنونة في الحبِ
وفنانٍة تعشق الألوان
كن حذرا من موج البحار
وكن ربانا يغوص في اعماق المحيطات
فما الؤلؤ والمرجان إلا احجار
تاهت في اعماق البحار
بقلمي
ماذا بدأت ؟؟
بدأت إبحاري مع مركب أضناه التعب ..
مع مركب عصفت به رياح مجتمعٍ بائسٍ .. يائس
مجتمعِ هزيل .. مريض .. لا يقوى إلا على قلب جريح
بدأت الإبحار ولا أعلم إلى أين السبيل
ما أعلمه أني في مركب يعشق أمواج المحيط
لا يهاب عاصفة .. ولا قراصنة الطريق
لا تغادروا ...
فرحلتي للتوّ بدأت ....
أفسح لي مكانا في رحلتك
فانا اعشق العواصف
وصوت الرياح
أعشق ُ السحاب
أعشق المطر
اصطحبني إلى حيث ُ لاأدري
ولتبدأحيث ُ أنا بدأت
فأنا مركبي جانح ...
على شاطئ النهاية ....
فرحلتي انتهت حيث بدأت......
لاتتعثرفي (قلب المحيط ) .....
فعشقي للرياح .. والسحاب ... والمطر ..
أودى بمركبي إلى شاطئ ..النهاية..
فا انتظر.. انتهاء .. العاصفة..
لأبحرَ من جديد ..
فلا تتوقف كثيرا ً عند الغدر وغض البصر ياصديق
فالأرض لاتتوقف عن الدوران
والصيام عن الحب جريمة كبرى
لازاد للقلب إلا الهوى
والنحلة لاتعيش بلارحيق
أنا هنا أستمع ...أطلب المزيد ... عبىء مارميته على كاهلي ياقلب المحيط
مجنونة أنا
عاشقة أنا
حتى النخاع
حتى الصميم
دعك من حزنك وكن معي أرهقتني رحلة الأحزان
فلاتشدني إليها ... بل انتشلني من القاع السحيق
إن كنت قد خدعت بخمس أنا أربعه
فدعك من الماضي
فأنا هنا
تائهة أبحث ُ عن طريق
ضاق بي الحنين
لجأت إلى قلمي وممحاتي
أنزف فوق أوراقي
ومن ثم أمحو مانزفت
أشتاق إليك
فضمني
أشرعة الشوق أبت ان تفارقني
قلبك مرفىء صغير
وعشقي أكبر من كل الشطآن
ضمني
لازلت ُ
أشتاق لشوقي معك
فلعلّ مركبي استقلّه الآخرون
ورمى بي قدري إلى قاع المحيط
أرتشف فظاظة ملوحتهِ
وأغوص في أعماقه
تنهش بي حيتانه
وتجبرني على الرحيل
رحيلي إلى حيث لا يكون مركبي .. وأتوه السبيل
رحلتي التي انتهت قبل أن تبدأ بقليل
عصفت بي الرياح .. وبقي مركبي هادئأً وديع
أمواجُ ترمي بي .. وأمواج تسحبني إلى دوامةٍ وأرخبيل
أسمع همساتَ ..
عشقٍ
حبٍ
أمل ٍ
عناقٌ هُنا .. وعناقٌ هناك
وليس لي في هذا أو ذاك نصيب
دعوني أغرق كما غرقتُ يوماً
وأعيشَ في عالمٍ لم يقوَ على بلوغهِ .. عدوٌ أو صديق ...
لم أعلن إنسحابي بعد
لكني تعودت الغوص
تعودت الغرق
وتعودت لوعة من دُعوا بــ المحبيّن
لا أعلم
إني أغرق
أغرق
أغرق
فأين أنتَ يا صديقي
بحثتُ عنكَ في قلب المحيط
فلم أجد إلا بضع كلمات
لم أسمع سوى صدى أنين يناجي
أنينٍ ينادي
أنينٍ تاه بين صخور المرجان
أنينُ محبًّ .. عاشقٍ .. ولهان
ماذا دهاكَ يا صاحبي الحيران ؟؟
ما هذا اللي يفعله الحب بالإنسان ؟؟!!
لعلني أجدكَ بلسماً تطيب به جراح المحبين
وأنتَ في عالم تبحر فيه بين ثنايا الشرايين
أنفض عنكَ غبار الماضي
وابحث لكَ عن مركبٍ تبحر فيه بثباتٍ واطمئنان
أنا اليوم غيري في الأمس
ابحث عني لتراني ها هناك
قابعة في أعالي الجِنان
أتنشق رحيق زهرتي
أحلّق بعيداً في سمائي
أبحر في محيطي
وأغرق تارةً .. وأتابع الإبحار
وستجدني يوماً أرسو على شطائك
أخلد إلى راحتي ونومي بحبٍ وحنان
ما زلت أبحث عنك يا صديقي
إذا كنت ممن يحب الغوص
فابحث عني ...
وإن وجدتني
فاتبعني
وإليكَ نصيحة مجنونة في الحبِ
وفنانٍة تعشق الألوان
كن حذرا من موج البحار
وكن ربانا يغوص في اعماق المحيطات
فما الؤلؤ والمرجان إلا احجار
تاهت في اعماق البحار
بقلمي