الجشعمي
07-07-2010, 05:03 AM
كيف تنمي علاقتك بالخيل!!
إذا أردنا لعلاقتنا مع الخيول أن تثمر وتنجح، فعلينا أن نفهم جيدا خصائص هذا الكائن النبيل ومميزاته الذهنية والبدنية .
فعقل الجواد يحكم تصرفاته وسلوكه الذي ينطلق من غريزة اكتسبها خلال فترة التطور التي شهدها جنسه عبر ملايين السنين، والتي طورت ودعمت بمجموعة من الأحاسيس المرهفة والسامية لتمنح الجواد شخصيته المستقلة والمتميزة . وفي مسيرتها نحو التطور اكتسبت الخيول عدداً من الغرائز من خلال مراحل التطور التي مر بها.
فالخيول كالإنسان لها خمس حواس :الذوق ، اللمس ، السمع ، الشم ، والبصر .
وتتميز هذه الحواس عند الخيل بالحدة ، وهي أكثر تطورا من حواسنا .
إضافة إلى ذلك، توجد لدى الخيول حاسة سادسة مبهمة وهي حاسة الإدراك الحسي العميق التي يفتقر إليها الإنسان .
الذوق :
تتوفر معلومات قليلة عن حاسة الذوق عند الجواد بالرغم من أننا نعرف أنها مرتبطة باللمس، وتلعب دورا هاما في تسييس الجواد، فإذا افترضنا أن الجواد يميل إلى الأطعمة حلوة المذاق لكن لا يوجد لدينا دليل على ذلك، حيث نجد أنواعا كثيرة من الخيول تأكل نباتات مرة المذاق كنبات " الهندباء البرية والسنفينون( عشب معمر، ومن أفضل الأطعمة لدى الخيول وهي مرة المذاق ) .
اللمس :
حاسة اللمس أقرب إلى تصورنا عند التعرف على شخصية الجواد ،فهي تستخدم كوسيلة من وسائل الاتصال بين الجواد والإنسان ، وتكتسب الخيول الثقة والطمأنينة من خلال لمسها للأشياء الغريبة بالأنف أو القدم في مزج بين حاستي اللمس والشم .
السمع :
تعتبر حاسة السمع عند الخيول أقوى من مثيلتها عند الإنسان، فالخيل يملك آذاناً كبيرة ومتحركة تدور بحرية لالتقاط الصوت من كل الجهات ، كما يميزها بردة الفعل الخاص لصوت الإنسان ، وهذا من أبرز العوامل المساعدة عند التدريب .
ويعد الصوت مع لمسة حانية عاملا فعالاً في بث الهدوء والطمأنينة في نفس الجواد، أما الصوت الحاد العالي نسبياً فيعتبر أحد الأساليب الناجحة في تشجيع وتحريك الجواد الكسول أو الخامل .
الشم :
هذه الحاسة حادة جداً وتلعب دوراً فاعلاً في الجهاز الدفاعي للجسم لتمكن الخيول من التعرف بعضها على بعض ، وكذلك التعرف على مأواها وما يحيط بالبيئة التي تعيش فيها .
ويعتقد أن حاسة الشم قد تكون مرتبطة بغريزة المأوى عند الجواد ، وهي دليله للتعرف على الطريق إلى مسكنة .
كما يستطيع الجواد شم رائحة الإنسان، ومن خلال هذه الحاسة يتمكن من اكتشاف أي توتر أو عصبية تطرأ على سائسه أو مدربه أو فارسه .
والخيول حساسة بشكل خاص لرائحة الدم ، وغالباً ما يبدو عليها القلق والانزعاج عندما تكون قريبة من المسلخ أو الملحمة ، كما تلعب حاسة الشم دوراً كبيراً في السلوك الجنسي لدى الخيول .
البصر :
حاسة البصر عند الخيول خارقة بكل المقاييس فعيناه كبيرتان جداً مقارنة مع الحيوانات الأخرى، وكل الخيول تتميز بدرجة من الرؤية الجانبية التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من الأجهزة الدفاعية لها، وتستطيع تحريك العينين بحرية تامة .
وتتوفر للخيول رؤية كاملة في كل الاتجاهات دون حاجة إلى رفع الرأس أو الاستدارة ، ومن الممكن أيضاً أن يرى الجواد الفارس الذي يمتطيه، وبالرغم من أن الخيول لا تصنف ضمن الحيوانات الليلية ، إلا أن الجواد يستطيع أن يرى جيداً في الظلام بسبب الحجم الكبير لعينيه .
الحاسة السادسة :
هناك أمثلة عديدة لخيول تظهر قدرات على الفهم وقوة الملاحظة بشكل لا نجد له تفسيرا ً، كما نجد الكثير من الدلائل والمعلومات الموثقة التي تؤكد بأن الخيول لديها ما يسمى بالحاسة السادسة، فللخيول قدرات على الإحساس المسبق بالخطر .
كما وتستطيع الإحساس بمزاج سائسها وفرسانها وحالتهم النفسية
إذا أردنا لعلاقتنا مع الخيول أن تثمر وتنجح، فعلينا أن نفهم جيدا خصائص هذا الكائن النبيل ومميزاته الذهنية والبدنية .
فعقل الجواد يحكم تصرفاته وسلوكه الذي ينطلق من غريزة اكتسبها خلال فترة التطور التي شهدها جنسه عبر ملايين السنين، والتي طورت ودعمت بمجموعة من الأحاسيس المرهفة والسامية لتمنح الجواد شخصيته المستقلة والمتميزة . وفي مسيرتها نحو التطور اكتسبت الخيول عدداً من الغرائز من خلال مراحل التطور التي مر بها.
فالخيول كالإنسان لها خمس حواس :الذوق ، اللمس ، السمع ، الشم ، والبصر .
وتتميز هذه الحواس عند الخيل بالحدة ، وهي أكثر تطورا من حواسنا .
إضافة إلى ذلك، توجد لدى الخيول حاسة سادسة مبهمة وهي حاسة الإدراك الحسي العميق التي يفتقر إليها الإنسان .
الذوق :
تتوفر معلومات قليلة عن حاسة الذوق عند الجواد بالرغم من أننا نعرف أنها مرتبطة باللمس، وتلعب دورا هاما في تسييس الجواد، فإذا افترضنا أن الجواد يميل إلى الأطعمة حلوة المذاق لكن لا يوجد لدينا دليل على ذلك، حيث نجد أنواعا كثيرة من الخيول تأكل نباتات مرة المذاق كنبات " الهندباء البرية والسنفينون( عشب معمر، ومن أفضل الأطعمة لدى الخيول وهي مرة المذاق ) .
اللمس :
حاسة اللمس أقرب إلى تصورنا عند التعرف على شخصية الجواد ،فهي تستخدم كوسيلة من وسائل الاتصال بين الجواد والإنسان ، وتكتسب الخيول الثقة والطمأنينة من خلال لمسها للأشياء الغريبة بالأنف أو القدم في مزج بين حاستي اللمس والشم .
السمع :
تعتبر حاسة السمع عند الخيول أقوى من مثيلتها عند الإنسان، فالخيل يملك آذاناً كبيرة ومتحركة تدور بحرية لالتقاط الصوت من كل الجهات ، كما يميزها بردة الفعل الخاص لصوت الإنسان ، وهذا من أبرز العوامل المساعدة عند التدريب .
ويعد الصوت مع لمسة حانية عاملا فعالاً في بث الهدوء والطمأنينة في نفس الجواد، أما الصوت الحاد العالي نسبياً فيعتبر أحد الأساليب الناجحة في تشجيع وتحريك الجواد الكسول أو الخامل .
الشم :
هذه الحاسة حادة جداً وتلعب دوراً فاعلاً في الجهاز الدفاعي للجسم لتمكن الخيول من التعرف بعضها على بعض ، وكذلك التعرف على مأواها وما يحيط بالبيئة التي تعيش فيها .
ويعتقد أن حاسة الشم قد تكون مرتبطة بغريزة المأوى عند الجواد ، وهي دليله للتعرف على الطريق إلى مسكنة .
كما يستطيع الجواد شم رائحة الإنسان، ومن خلال هذه الحاسة يتمكن من اكتشاف أي توتر أو عصبية تطرأ على سائسه أو مدربه أو فارسه .
والخيول حساسة بشكل خاص لرائحة الدم ، وغالباً ما يبدو عليها القلق والانزعاج عندما تكون قريبة من المسلخ أو الملحمة ، كما تلعب حاسة الشم دوراً كبيراً في السلوك الجنسي لدى الخيول .
البصر :
حاسة البصر عند الخيول خارقة بكل المقاييس فعيناه كبيرتان جداً مقارنة مع الحيوانات الأخرى، وكل الخيول تتميز بدرجة من الرؤية الجانبية التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من الأجهزة الدفاعية لها، وتستطيع تحريك العينين بحرية تامة .
وتتوفر للخيول رؤية كاملة في كل الاتجاهات دون حاجة إلى رفع الرأس أو الاستدارة ، ومن الممكن أيضاً أن يرى الجواد الفارس الذي يمتطيه، وبالرغم من أن الخيول لا تصنف ضمن الحيوانات الليلية ، إلا أن الجواد يستطيع أن يرى جيداً في الظلام بسبب الحجم الكبير لعينيه .
الحاسة السادسة :
هناك أمثلة عديدة لخيول تظهر قدرات على الفهم وقوة الملاحظة بشكل لا نجد له تفسيرا ً، كما نجد الكثير من الدلائل والمعلومات الموثقة التي تؤكد بأن الخيول لديها ما يسمى بالحاسة السادسة، فللخيول قدرات على الإحساس المسبق بالخطر .
كما وتستطيع الإحساس بمزاج سائسها وفرسانها وحالتهم النفسية